زراعة الزيتون في محافظة درعا

موسم الزيتون غير مُبشر في درعا: اقترب موسم قطاف الزيتون في محافظة درعا، وسط توقعات لموسم لا يشبه المواسم السابقة، من حيث انخفاض كمية الإنتاج، والأسباب كثيرة، وذلك في ظل تراجع زراعة أشجار الزيتون بشكل عام.

موجة الحرّ الّتي انعكست بشكل كبير على محصول الخضروات في درعا، ألقت بثقلها أيضاً على أشجار الزيتون، وأدّت إلى ذبول ويباس نسبة كبيرة من ثمار الزيتون، وهي ما تزال في مرحلة الإزهار، وذلك بحسب مزارعين.

فيما شح كميات المياه المخصصة لسقاية الأشجار، وخصوصاً خلال موجة الحر، أدى كذلك إلى ضمور الثمار وذبول الأشجار، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاص كميات الإنتاج، إضافةً إلى انتشار العديد من الأمراض هذا العام بشكل كبير، كذبابة الزيتون والعث.

مسؤول في مديرية الزراعة أشار إلى أنه من المتوقع انخفاض تقديرات الإنتاج هذا العام إلى أقل من 24 ألف طن تقريباً من الثمار، وثلاثة آلاف طن من الزيت، مقارنة مع أكثر من 24 ألف طن خلال الموسم الماضي.

يُشار إلى أنّ زراعة الزيتون في درعا تشهد انتكاسة حقيقية، إذ خرج أكثر من مليوني شجرة عن الإنتاج نهائياً، حيث بحسب مديرية الزراعة؛ عدد أشجار الزيتون في في جميع أنحاء محافظة درعا، تقدر حالياً بأربعة ملايين شجرة، مقارنة مع ستة ملايين، كانت قبل العام 2012.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=5123

Similar Posts