ازدياد حالات السرقة في محافظة درعا

ازدادتْ في الآونة الأخيرة حالات السرقة والسلب في معظم أنحاء محافظة درعا، حيث لا يكاد يمرّ يومٌ وإلّا وهناك حوادث من هذا النوع، في حين تغيب الحلول للحدّ منها من قبل الجهات الفاعلة، في ظل وضعٍ اقتصاديٍّ وأمنيّ غايةً في السوء.

مدينة داعل

رصدت درعا 24 حوادث سرقة مُتفرقة في مدينة داعل في الريف الأوسط من محافظة درعا، حيث تكررت سرقة الأكبال الرئيسة لخط الهاتف، كان آخرها منذ أيّام قليلة، وتُقدّر بأكثر من 300 متر، وسبق ذلك سرقة مركز الصحة المدرسيّة، بما فيه من أجهزة طبيّة.

إضافةً؛ إلى مقتل رجل مُسّنّ في مدينة داعل أيضاً، جرّاء ضربه بشدّة من قبل لصوص أثناء محاولة سرقة منزل ابنه، وتواردت أنباء من داخل المدينة، بالوصول إلى الفاعلين وتسلميهم للأمن الجنائي. وسبق ذلك قتل صاحب صاغة ذهب بهدف سرقة ما يملكه من أموال ومجوهرات.

تتكرر حوادث السرقة والسطو المُسلّح، وسرقة السيارات وغيرها في مدينة داعل، التي تشهد انتشاراً أمنيّاً، مع وجود العديد من المقرات والحواجز العسكرية، المُستنفرة نهاراً، بينما تغيب ليلاً بشكلٍ تامٍّ.

اقرأ أيضًا: سرقة مركز صحيّ في داعل وخدمات صحيّة معدومة!

مدينة الصنمين

مدينة داعل ليست وحدها التي تشهد حوادث سرقة بل هناك أيضاً عشرات المدن والقرى ففي مدينة الصنمين، اشتكى الأهالي من تكرار تعرّض محولات الكهرباء، لعمليات سرقة. وتُّعدّ الصّنمين أيضًا كداعل منطقة أمنية كما يعلم الجميع.

كذلك في مدينة الصنمين أيضاً سُرقتْ قبل أيام مكتبة لأحد أبناء المدينة، والمواد المسروقة كانت مبلغ مالي وقرطاسية ومولدة كهرباء كبيرة، حيث يتم تكسير وخلع المحلات التجارية وسرقة ما فيها، وقد تكرر ذلك لأكثر من مرة.

اقرأ أيضًا: درعا: وضع اقتصادي في غاية السوء، وسرقات هنا وهناك!

مدينة نوى

الأمر ليس مُختلفاً في مدينة نوى، والتي بحسب مراسل درعا 24، تم سرقة مدرسة الخمري الإبتدائية، وإلحاق ضرر بعدة أبواب ونوافذ فيها، بعد خلعها من قبل اللصوص، وسرقة المدافئ، ومنظم كهرباء.

بلدة تسيل

وأما في بلدة تسيل غربي درعا، فقد تمت سرقة جديدة من نوعها، حيث تم سرقة بطاريات وشواحن، من مسجد الحجر القديم وسط البلدة، وتقدر المسروقات بقيمة مليون ليرة سورية.

حوض اليرموك

كذلك في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، جرت عدة حوادث سرقة، منها سرقة 6 خلايا نخل في قرية معرية، سبقها سرقة دكان صغير لأحد أبناء قرية كويا، وسرقة دراجات نارية في عدة قرى وبلدات أخرى.

اقرأ أيضًا: حالات سطو وسلب في العديد من المناطق في درعا

فيما تلقتْ درعا 24 العديد من الشكاوى حول نشاط عصابات تقوم بسرقة سيارات في محافظة درعا، ومن ثم تهريبها باتجاه محافظة السويداء، وبالعكس. ولا يخفى على أحد عدد الحواجز التي يتم قطعها للمرور بين المحافظين، وتهريب هذه السيارات من خلالها. أما الجديد فهو تفاوض هذه العصابات مع أصحاب السيارات، وطلب مبالغ مالية كفدية مقابل إرجاع السيارة.

في سياق مُتّصل، فقد داهمت قوة أمنيّة محليّة من اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، عدداً من المنازل في بلدة خربة غزالة شرقي درعا، قبل أيام، وقامت باعتقال عدد من أبناء البلدة، وذلك بعد شكوى قدّمها عدد من وجهاء وأبناء البلدة، لقادة مجموعات اللواء الثامن، بعد تزايد عمليات السرقة فيها.

كل عمليات السرقة والنهب في معظم مدن وبلدات محافظة درعا، حتى في تلك المناطق التي تُعتبر مربعاتٍ أمنيّة حكومية، تغيب الحلول لإيقافها من قبل الجهات الأمنيّة ومن قبل الشخصيات الفاعلة في المجتمع، في ظل حالة معيشية غاية في السوء، جعلت ربّ الأسرة يسعى بكلّ قوته، للحصول على لقمة العيش، حيث أسعار المواد الغذائية والسلع الرئيسية مرتفعة جداً، ودخل المواطن في أوج ضعفه. يرافق ذلك حالة أمنية سيئة للغاية، فهناك في الكثير من حالات الاغتيال، والاختطاف، والاشتباكات.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=9671صفحة درعا 24 على تويتر

Similar Posts