توثيق الانتهاكات في محافظة درعا خلال شهر أب لعام 2024
توثيق الانتهاكات في محافظة درعا خلال شهر أب لعام 2024

توثيق الانتهاكات في محافظة درعا: وثّقت شبكة درعا 24 في شهر آب 2024 مقتل ما لا يقل عن (25) مواطناً من ضمنهم ما لا يقل عن (13) مدنياً، بينهم طفل. وأُصيب  ما لا يقل عن (40) آخرين من ضمنهم (25) مدنياً، بينهم ثمانية أطفال وسيدتان في ظروف مختلفة.

إضافةً إلى ذلك قُتل عسكري من مدينة نوى في الريف الغربي، وآخر من مدينة إنخل في الريف الشمالي، يؤديان الخدمة الإلزامية في محافظة دير الزور في اشتباك مع تنظيم داعش وعناصر قسد. وفي محافظة اللاذقية قُتل عسكري يؤدي الخدمة الإلزامية هناك، وينحدر الشاب من قرية شعارة في منطقة اللجاة .

إقرأ أيضاً: توثيق الانتهاكات والأحداث الأمنية خلال شهر تموز 2024 في محافظة درعا 

ونتيجة حادث مروري على أوتستراد دمشق درعا قُتلت سيدتان وأُصيب طفلان ورجل آخر وينحدرون من بلدة صيدا في الريف الشرقي جرّاء انقلاب السيارة التي كانوا يستقلونها بعد مطاردة السيارة من قبل مجموعة من قطاع الطرق الذين كانوا يستقلون سيارة أخرى.

ونتيجة السرعة الزائدة قُتل شابان نتيجة تصادم درّاجتيهما النارية في بلدة إبطع في الريف الأوسط، وأدى الحادث إلى إصابة شاب آخر أيضاً.

وأُصيب كذلك ستة أشخاص نتيجة انقلاب السيارة التي كانت تقلّهم على أوتستراد دمشق درعا، وقد تم إسعافهم إلى مشفى الصنمين العسكري.

الضحايا من المدنيين 

لقي ما لا يقلّ عن ثلاثة عشر مدنياً مصرعهم في مناطق متفرقة بينهم طفل، (4) منهم قُتلوا في الريف الغربي و(5) في الريف الشرقي، واثنان في كل من الريف الشمالي والأوسط.

وفي التفاصيل لقي طفل مصرعه نتيجة انفجار مادة من مخلفات الحرب بالقرب من مدخل بلدة خربة غزالة في ريف محافظة درعا الأوسط. وفي بلدة إبطع في الريف الأوسط عُثر على شاب يبلغ من العمر 21 سنة مشنوقاً في منزله.

عُثر في هذا الشهر على أربعة جُثث وجميعهم قُتلوا بإطلاق نار مباشر ومن مكان قريب الأولى وُجدت بالقرب من قرية قيطة في الريف الشمالي. بينما وُجدت الثانية على الطريق الواصل بين بلدة إبطع ومدينة الشيخ مسكين في الريف الأوسط. ووُجدت الجثة الثالثة وهي لرجل في الستينات من العمر على الطريق الواصل بين مدينتي طفس وداعل في الريف الغربي. بينما عُثر على الجثة الرابعة في محيط مدينة طفس، بعد اختطافه قبل أسبوع من قبل عناصر يتبعون للجنة المركزية حيث كان في أحد سجونها في مدينة طفس.

وفي بلدة خربة غزالة عُثر على جثة شاب مقتولاً بالرصاص من مكان قريب، وقد أثبتت التحقيقات بتورط زوجته وشاب آخر كان على علاقة معها بقتله ورمي جثته بالقرب من مدخل البلدة.

وفي بلدة المزيريب في الريف الغربي قُتل بإطلاق نار مباشر شاب متهم بترويج وتعاطي المواد المخدرة، وقُتل بإطلاق نار مباشر أيضاً أربعة شبان، الأول في بلدة النعيمة شرقي مدينة درعا، بينما قُتل الثاني في مدينة جاسم في الريف الشمالي، وقُتل الاثنان الأخيران على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة الغارية الشرقية في الريف الشرقي.

إصابات ومحاولات اغتيال المدنيين

أُصيب في هذا الشهر ما لا يقلّ عن (25) مدنيّاً، بينهم ثمانية أطفال وسيدتان، أربعة منهم في الريف الغربي، وخمسة في الريف الشرقي، وعشرة في الريف الأوسط، وثلاثة في كل من الريف الشمالي ومدينة درعا.

فقد أُصيب ثمانية أطفال، اثنان منهم في قرية المطلة في منطقة اللجاة جرّاء رصاص طائش ناتج عن خلاف بين مجموعتين مسلحتين تطوّر لاستخدام السلاح. بينما أُصيب ثلاثة أطفال في حي السحاري في مدينة درعا نتيجة انفجار لم يُعرف سببه. وفي الريف الأوسط أُصيب طفل من مدينة داعل برصاصة طائشة نتيجة إطلاق نار في أحد الأعراس. وفي ذات الريف أُصيب طفل جراء الرصاص الطائش نتيجة الاشتباكات التي حدثت بين مجموعة مسلحة وعناصر يتبعون للمخابرات الجوية. وفي مدينة طفس في الريف الغربي أُصيبت طفلة نتيجة رصاصة طائشة أيضاً جراء خلاف قديم تجدد آواخر هذا الشهر واستخدمت فيه الأسلحة الخفيفة، بين أفراد من عائلة كيوان وآخرين من عائلة الزعبي.

أما السيدتان فقد أُصيبتا في ريف محافظة درعا الأوسط، الأولى على أطراف مدينة داعل نتيجة إطلاق نار عشوائي من قبل حاجز يتبع للمخابرات الجوية، كان قد تعرض لإطلاق نار. بينما أُصيبت الثانية في بلدة إبطع نتيجة الاشتباكات التي وقعت بين مجموعة محلية من مدين داعل وعناصر من المخابرات الجوية.

وأُصيب أربعة شبان في ظروف مختلفة أحدهم في بلدة إبطع حيث أطلق عناصر يتبعون للجنة المركزية النار على قدمه دون معرفة الأسباب، بينما أُصيب شاب آخر في مدينة جاسم بإطلاق نار من قبل عناصر يتبعون للواء الثامن وهو من المطلوبين نتيجة شكوى عليه من أحد المواطنين. بينما أُصيب شاب من عشائر اللجاة بإطلاق نار من عناصر أحد الحواجز في الريف الشرقي لعدم توقفه على الحاجز. بينما أُصيب نتيجة رصاص طائش بسبب الاشتباكات شاب من بلدة إبطع في الريف الأوسط.

ونتيجة الخلافات التي تطورت لاستخدام السلاح أُصيب شابان أحدهما في مدينة جاسم في الريف الشمالي، والأخر من مدينة طفس نتيجة الخلاف بين أفراد من آل كيوان والزعبي في الريف الغربي، وأصيب شاب ثالث نتيجة الرصاص الطائش الناتج عن استخدام السلاح في هذا الخلاف.

وفي مدينة داعل في الريف الأوسط أُصيب يافع يبلغ من العمر 17 سنة بطلق ناري بعد سرقة دراجته النارية من قبل لصوص شمال المدينة، وتم إسعافه إلى المشفى الوطني في مدينة درعا.

أُصيب شاب في مدينة  جاسم في الريف الشمالي بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، وفي ذات الريف في مدينة الصنمين تعرض أحد المواطنين لإطلاق نار مباشر  بينما كان يستقل دراجته النارية برفقة زوجته وطفلته (3 سنوات) واللتان أُصيبتا بجروح نتيجة سقوطهما عن الدراجة النارية بعد إطلاق النار.

 بينما أُصيب اثنان في مدينة الحراك في الريف الشرقي نتيجة إطلاق نار مباشر أيضا ويُتهمان بتعاطي المخدرات والسرقة. والاثنان الأخيران في مدينة داعل في الريف الأوسط، ويُتهمان بتعاطي المخدرات حيث أطلق عناصر من اللجنة المركزية النار على قدميها بعد توقيفهما في محيط مدينة طفس. وكذلك تعرّض شاب في مدينة إبطع لإطلاق نار أيضاً على قدميه، بعد اختطافه من قبل مسلحين يتبعون للجنة المركزية، وهو من المتهمين بترويج المخدرات.

 ‏مقتل عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية، وعناصر التسويات

وثّقتْ درعا 24 خلال شهر آب/ أغسطس مقتل ما لا يقل عن (9) من أفراد الجيش والأجهزة الأمنية والشرطة والمسلحين المحليين السابقين والعاملين في الإدارات العسكرية، حيث قُتل (5) منهم في الريف الغربي، واثنان في الريف الشرقي، وواحد في كل من الريف الأوسط ومدينة درعا.

قتل (4) من العاملين في الفصائل المحلية سابقاً، والخاضعين لاتفاقية التسوية في العام 2018 في ظروف مختلفة، في كل من الريفين الشرقي والغربي.

قُتل ثلاثة عناصر من الجيش والأجهزة الأمنية اثنان منهم بإطلاق نار مباشر بينما قُتل عنصر بالأجهزة الأمنية نتيجة الاشتباكات بين عناصر حاجز المخابرات الجوية ومسلحين من العناصر المحليين في مدينة داعل في الريف الأوسط.

قُتل بإطلاق نار مباشر أحد المتهمين بالانتماء لتنظيم داعش وهو من سكان مدينة طفس وينحدر من محافظة ريف دمشق، وكذلك قُتل بإطلاق نار مباشر بالقرب من بلدة عتمان شمال مدينة درعا أحد عناصر اللجان الشعبية، وينحدر من بلدة اليادودة في الريف الغربي.

 ‏إصابات عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية وعناصر التسويات

 ‏أُصيب في هذا الشهر ما لا يقل عن ثلاثة من عناصر الفصائل المحلية السابقين والخاضعين لاتفاقية التسوية والمصالحة في العام 2018، اثنان منهم في  مدينة داعل نتيجة مشاجرة جرى فيها تبادل لإطلاق النار.

بينما أُصيب شاب في مدينة الحراك في الريف الشرقي نتيجة إطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين.

الاشتباكات في مدينة نوى

حصلت اشتباكات في محيط المخبز الآلي في مدينة نوى في الريف الغربي، بين مجموعة محلية مسلحة يقودها “سامر جهاد أبو السل، المُلقب بـ أبو هاجر“، من جهة، ومجموعات مسلحة أُخرى يقودها “وليد الناطور، أبو سيوار” و”مؤمن العمارين” من جهة أخرى.

بدأت الاشتباكات بعد خلاف بين المجموعة التي يقودها “أبو هاجر” مع المجموعات الأخرى، حيث كانت تفرض مجموعته سيطرتها على عمل المخبز، وتأخذ منه إتاوات شهرية.

وفتشت المجموعات المسلحة التابعة لـ “وليد الناطور” و”مؤمن العمارين” بمساندة مجموعة من اللجنة المركزية قدمت لمساندتها ضد المجموعة التي يقودها “سامر أبو السل”، منزل أهله، ومنزلاً كان يسكن فيه سابقاً، يقع في الحي الغربي من المدينة، وقالت بأنها عثرت فيه على مواد مخدرة.

وقد خلّفت الاشتباكات قتيلين وأحد عشر جريحاً غالبيتهم من المدنيين نتيجة الرصاص الطائش، حيث اُستعملت في الاشتباكات مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة.

الاشتباكات في بلدة محجة

اشتباكات عنيفة في بلدة محجة شمالي درعا بين مجموعات محلية مسلحة وأُخرى تتبع للجان الشعبية، وكانت رصدت درعا 24 اندلاع اشـتباكات لأكثر من مرة في بلدة محجة خلال الأشهر الماضية، بين مقاتلين محلين من أبناء البلدة من جهة، وآخرين يتبعون للجان الشعبية التابعة لفرع الأمن العسكري من جهةٍ أخرى، وهم من أبناء البلدة أيضاً، وقد أدت الاشتباكات الأخيرة إلى مقتل اثنين وإصابة ثالث بجروح.

وعلى إثر ذلك اجتمع وجهاء من بلدة محجة في الريف الشمالي من محافظة درعا، مع الأجهزة الأمنية في مدينة درعا، وقد قال مراسل درعا 24 بأن رئيس فرع الأمن العسكري “لؤي العلي” طالبهم  بتسليم أفراد المجموعات المحلية في البلدة بالإضافة لتسليم سـلاح الطرفين، وتم منحهم مهلة محددة، مهدداً في حال الرفض قصـف البلدة والتصعيد.

 أضاف المراسل بأن المجموعات المحلية في بلدة محجة رفضت شروط رئيس فرع الأمن العسكري، وفوّضت المجموعات المحلية اللواء الثامن لحل الخلاف الحاصل ورفض تدخل أي جهة أُخرى. كذلك قال مراسل درعا 24 أن اجتماعاً آخر جرى بين الوفد المفاوض واللجان الشعبية في البلدة، وموافقتها على تفويض اللواء الثامن لحل الخلاف أيضاً.

 ‏الخطف

  • تم في شهر حزيران إطلاق سراح المواطن إياد محمود الزعبي والذي ينحدر من بلدة الغارية الشرقية  وقد اُختطف في شهر تموز الماضي. وكذلك تم الافراج عن الشاب “عبدالله الجنادي” من مدينة نوى في الريف الغربي، والشابان “معن وعمر العباس” حيث تم تسليمهم لمجموعة تتبع للواء الثامن.
  • بينما لا يزال المواطن “محمد الزعبي” والذي ينحدر من مدينة إزرع والذي تم اختطافه بالقرب من بلدة المسيفرة في الريف الشرقي في أوائل شهر تموز الماضي.
  • ولا يزال مصير الشابين الأردنيين ” محمود سميح عويضة و ماهر بشير الصوفي” غير معروف حتى وقت كتابة هذا التقرير حيث تم فقدان الاتصال بهما بالقرب من حاجز منكت الحطب بحسب أحد أقاربهما باتصال مع درعا 24.

الاعتقالات

جاسم

  • اُحتجزت السيدة : “مريم ذياب محاسنة” على حاجز الراموسة في محافظة حلب، وتنحدر من مدينة جاسم في ريف محافظة درعا الشمالي، وتبلغ من العمر قرابة الـ 75 سنة وقد تم احتجازها أثناء عودتها من الشمال السوري، وكانت غادرت محافظة درعا مع زوجها في حملات التهجير في العام 2018. وقد تم إطلاق سراحها بعد تدخل اللواء الثامن.
  • انتشر عدد من عناصر الفصائل المحلية في مدينة جاسم، رداً على احتجاز الشاب “مصطفى ضامن السهو” على أحد الحواجز في محافظة حلب أواخر شهر آب، وقطعوا طريق مدينتي جاسم إنخل،وبعض الطرق الأُخرى في مدينة جاسم، وهدّدوا بالتصعيد في حال لم يتم إطلاق سراح الشاب.

وبحسب مراسل درعا 24 فقد ألغتْ المجموعات المحلية، انتشارها في المدينة وعلى مداخلها وأعادت فتح الطرقات الرئيسية أمام حركة المرور، بعد تعهد اللواء الثامن بالتوسط للإفراج عن الشاب “ الذي تم احتجازه.

 محجة

  • قام مقاتلون محليون بمحاصرة مقرّ فرع أمن الدولة في البلدة، ردّاً على اعتقال يافعين اثنين في الأسبوع الأول من شهر آب، على حاجـز منكت الحطب، المُتمركز على اتستراد درعا – دمشق. وهما “محمد إحسان حوشان، وأحمد محمد حوشان”، ويبلغان من العمر حوالي 15 عاماً، واللذان تم اعتقالهما أثناء عودتهما من العاصمة دمشق، وحولتهما مباشرةً إلى الفرع 215 في العاصمة.

وقد تم استهداف مقر أمن الدولة، بقذائف من نوع RBG، مما أدّى لوقوع اشتباكات وإطلاق نار كثيف في محيطه، ليتم لاحقاً إطلاق سراح اليافعين مع شاب ثالث طالب المقاتلون المحليون بإطلاق سراحه بعد اعتقاله من مدينة إزرع.

  • وفي ذات البلدة حصلت اشتباكات أيضاً، بعد أن استهدف مقاتلون محليون منتصف شهر أب  فرع أمن الدولة في البلدة، للضغط من أجل الإفراج عن الشاب “قاسم محمد المجاريش، 17 سنة” والذي تم اعتقاله يوم الجمعة التاسع من شهر آب على أحد الحواجز الأمنية في محافظة حلب، أثناء عودته من شمال سوريا باتجاه درعا. وقد تم الإفراج عن الشاب “قاسم محمد المجاريش، في وقت لاحق.

قرية كريّم الجنوبي- اللجاة

استهدف مسلحون في قرية كريم الجنوبي نقطة تابعة للجيش قرب بلدة إيب بالرشاشات على إثر احتجاز شابين من قرية كريم الجنوبي على حاجز “السهم مية” غربي حي العالية في مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي.

وقد أفرجت الأجهزة الأمنية عن الشابين “ضاحي حسن العلي” و” أحمد عايد عوده”، وذلك مقابل خمسة (بواريد) تم إعطاؤها لأحد الضبـاط، وفق ما أفاد به مصدر مقرّب من ذويهما لمراسل درعا 24.

 ‏أحداث أُخرى‏

درعا 

  • هزة أرضية شعر بها سكان بعض المدن والبلدات في محافظة درعا، وغالبية المحافظات السورية بهزة أرضية مركزها منطقة السلمية في ريف محافظة حماة في تاريخ 13 آب 2024.
  • أعلنت وزراة الداخلية السورية بأن فرع الأمن الجنائي في درعا، كشف عن ملابسات جريمة قتل الشاب “قاسم عمر حسن، المعروف بـ السقلاوي”، التي وقعت منذ شهر ونصف تقريباً، حيث أوضحت أن الفاعل هو شقيق زوجته بالتعاون مع أبيها.
  • شريط مصور متداول لسرقة دراجة نارية من مسجد مصعب بن عمير في حي الكاشف في مدينة درعا، أثناء صلاة الفجر، وبحسب مصدر محلي لدرعا 24 فقد تم التّعرّف على السارق (محمد ياسين الغوازي)  وهو من سكان مدينة درعا وينحدر من بلدة صيدا في الريف الشرقي من محافظة درعا.

وبحسب المصدر فإن الغازي غير متواجد في منزله حالياً، حيث هرب بعد التعرف عليه بعد الحادثة، وهو من ذوي السمعة السيئة ومتهم بالسرقة والقيام بأعمال مخلة بالآداب العامة.

 ‏الريف الغربي

طفس

  • إلقاء قنبلة يدوية على محل “وليد أبو شنب” في سوق الهال في مدينة طفس في الريف الغربي من محافظة درعا، واقتصرت الأضرار على الماديات.
  • إلقاء قنبلة يدوية على محل “عماد الكيلاني” في ساحة الجامع وسط مدينة طفس، دون وقوع أي أضرار بشرية.

 ‏الريف الشرقي

طريق ناحتة بُصر الحرير

اشتباكات على حاجز المخابرات الجوية بين بلدتي بصر الحرير وناحتة، وقد ستـهدفت القطع العسكرية في المنطقة، السهول المحيطة ببلدة ناحتة بقذائف مدفعية وهاون، بمضادات الطيران، كما تم إطلاق قذائف مضيئة أيضاً.

الغارية الشرقية

أطلـق عناصـر حاجز المخابرات الجوية المتمركز بالقرب من بلدة الغارية الشرقية، النـار على شبّان من مدينة الحراك في ريف محافظة درعا الشرقي، وحسب مراسل درعا 24 نقلاً عن مصدر محلي من أبناء الحراك، فقد عاد الشبّان برفقة مقاتلين محليين آخرين من المدينة، وأطلقوا النار على الحاجز، وألقوا قنبلتين يدويتين، وجرى تبادل لإطلاق النـار بعدها، استمر لفترة وجيزة.

النعيمة

استهدف مسلحون مجهولون سيارة بالقرب من الحاجز الواقع بالقرب من كتيبة الرادار العسكرية على أطراف بلدة النعيمة، وقد جرى تبادل لإطلاق النار بين عناصر الحاجز والمسلحين، كان يستقل السيارة مواطن يعمل في التخليص الجمركي في معبر نصيب الحدودي، وتضررت السيارة بشكل كبير، ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية.

قرية الجسري- اللجاة

هاجم مسلحون مجهولون منزل المواطن “كمال حسين” في قرية الجسري في منطقة اللجاة بإطلاق نار، مما أدى لوقوع اشتباك بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، دون وقوع إصابات، ويُتهم “الحسين” بتجارة المخدرات والقيام بأعمال سلب وقطع طرقات.

أم المياذن

التهم حريق معمل اسفنج في بلدة أم المياذن، والحريق ناجم عن انفجار أحد المحركات داخل المعمل واقتصرت الأضرار على الماديات، وتم إطفاؤه بعد وصول إطفائية إلى مكان الحريق.

الريف الشمالي

جاسم

 اجتماع لوجهاء من مدينة جاسم، مع العميد “لؤي العلي” رئيس فرع الأمن العسكري في درعا، وتضمّن العديد من المسائل التي تم مناقشتها، وفق ما أفاد به مراسل درعا 24 نقلاً عن مصدر الحضور.

وأضاف المصدر، بأنه تم الاتفاق على إخراج “الغرباء” من مدينة جاسم، وسيتم إصدار بيان باسم أهالي جاسم، يطالب بمغادرتهم المدينة. وطالب “العلي” بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف، الذي سحبه اللـواء الثامن بعد دخول جاسم على أثر الخلاف الأخير، بين أفراد من آل الحلقي وآل الجلم.

وأوضح المصدر، بأن هذا الأمر لم يتم الاتفاق عليه، حيث لا يمكن تطبيقه، وإذا تم سيتم بالاتفاق والتنسيق مع اللـواء الثامن.

وكان من ضمن ما تم مناقشته خلال الاجتماع، تسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة، حيث وعد “العلي” الحضور بأنه بعد تسوية أوضاعهم يمكن أن يسعى كي يؤدوا الخدمة العسكرية في محافظة درعا، أو في حتى في مدينة جاسم.

أما الأمر الذي طالب به الحضور من الأهالي فهو معالجة مشكلة المخـدرات، وقال المصدر للمراسل بأن “العلي” أبدى تأكيده على الاهتمام بهذا الأمر، إلا أنه يجب البدء بتطبيق البنود بنداً بنداً، وأول شيء سيتم البدء به هو مسألة إخراج الغرباء من المدينة.

إنخل

  • اجتمع في مجلس بلدية مدينة إنخل، عضوان في مجلس الشعب السوري وقياديين محليين خاضعين للتسوية، ومخاتير ووجهاء، لتشكيل جسم عسكري “لإدارة مشاكل ومصالح البلد”، وفق ما جاء في بيان صادر عن الاجتماع، اطّلعت درعا 24 على نسخة منه.

وحسب البيان، فقد تم الاتفاق على تنصيب القيـادي المحلي “عبد الحكيم العيد” قائداً للتشكيل الجديد، الذي يقود في الأساس مجموعات تتبع للواء الثامن التابع إدارياً لفرع الأمـن العسكري.

وقد كان أبرز الحضور إضافةً إلى مخاتير ووجهاء من مدينة إنخل، كلاً من: عضو مجلس الشعب للفئة أ “فاروق قاسم الحمادي” وعضو مجلس الشعب للفئة ب “ياسين غصاب الزامل”، والقيادي المحلي السابق في الفصائل المحلية “عثمان محمد السمير، الملقب بـ جدي”.

  • استهداف مقر أمن الدولة في مدينة إنخل، من قبل مسلحين، بالرشاشات والأسلحة الخفيفة، وجرت الاشتباكات من محورين شرقاً وغرباً.

الريف الأوسط

داعل

قامت مجموعة محلية مسلحة بقيادة “سعد فادي العاسمي” من مدينة داعل في الريف الأوسط من محافظة درعا، بحملة تفتيش استهدفت خيام عشائر البدو المنتشرة على أطراف المدينة، بحسب مصدر محلي لمراسل درعا 24.

أضاف المصدر بأن حملة التفتيش جاءت بعد ورود أنباء عن تواجد الشابين الأردنيين اللذين فُقد الاتصال معهما يوم الإثنين 28 آب على اتستراد دمشق-درعا ومن خلال تفتيش جميع الخيام، لم يتم العثور عليهما.

مصدر من المجموعة قال لمراسل درعا 24 بأن مجموعة أُخرى تتبع للجنة المركزية قامت بعمليات تفتيش أيضاً عن أسلحة ومطلوبين لها.

إبطع

 حريق ضخم في محل محروقات في بلدة إبطع، تعود ملكيته للمواطن “حبيب النصيرات”، وقد تم إخماده بعد الاستعانة بصهاريج المياه في البلدة، وسيارات الإطفاء من المدن المجاورة. ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية.

‏قصف إسرائيلي

الصبورة

استهداف سيارة على طريق دمشق – بيروت، بالقرب من منطقة الصبورة في ريف دمشق، من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية، مما أدى لمقتل شخص من مليشيا حزب الله اللبناني.

الريف الشمالي والغربي من محافظة درعا

أربع طائرات استطلاع في سماء الريفين الغربي والشمالي من محافظة درعا، قادمات من جهة الجولان المحتل، ويتزامن ذلك مع إطلاق نار من مضادات طيـران، وقنابل مضيئة من قطع عسكرية في الريفين.

حمص

قصف إسرائيلي طال نقاطاً عسكرية في محيط مطار الشعيرات بريف محافظة حمص الشرقي، ونتج عنه  إصابة أربعة عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية.

الريف الغربي من محافظة درعا

تل الجابية

قصف إسرائيلي استهدف تل الجابية العسكري غرب مدينة نوى، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من سفح التل.

الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة

أطلق الجانب الإسرائيلي قنابل مضيئة على الشريط الحدودي من جهة محافظة القنيطرة، وذلك بعد سماع أصوات انفجارات خفيفة في المنطقة الحدودية، دون معرفة سببها، وفق ما أفاد به مراسلو درعا 24 غربي درعا.

حماة

قصف إسرائيلي طال نقاطاً عسكرية في الريف الشمالي من محافظة حماة، وأصوات انفجارات متعددة تُسمع في المنطقة ومحيطها.

ونقلت وزارة الدفـاع السورية عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة 35 : 19 شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال لبنان مستهدفاً عدداً من المواقع في المنطقة الوسطى، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأدى العدوان إلى إصابة سبعة مدنيين بجروح  ووقوع خسائر مادية”.

الرابط: https://daraa24.org/monthlyaug24

Similar Posts