توثيق الانتهاكات والضحايا في محافظة درعا خلال شهر حزيران 2023

قُتل في محافظة درعا في شهر حزيران ما لا يقلّ عن 36 شخصاً، بينهم 19 مدنياً، ومن بين القتلى المدنيين أربع سيدات وطفل، وإصابة ما لا يقلّ عن 25 مواطناً، بينهم 14 مدنيّاً، من ضمنهم سيدة.

الضحايا من المدنيين

لقي خلال شهر حزيران ما لا يقل عن (19) مدنيًّا مصرعهم، (5) منهم في ريف درعا الغربي، و (7) في الريف الشرقي، وخمسة في الريف الشمالي، واثنان في درعا البلد.

وفي التفاصيل قُتلت أربع سيدات، أحدهما شابة من بلدة ناحتة وُجدت مشنوقة في منزلها، بينما قُتلت سيدة حامل في الشهر السابع بعد أن أطلق مسلحون النار على السيارة التي كانت تستقلها مع زوجها وشقيقه في بلدة النعيمة شرق مدينة درعا، بينما قُتلت سيدة في بلدة محجة بإطلاق نار، والأنباء تُشير إلى خلاف مع أقاربها على الميراث، بينما قُتلت السيدة الرابعة في الريف الشمالي وذلك نتيجة إطلاق نار نتيجة شِجار حدث بين شابين يعملان ضمن مجموعة تتبع لأمن الدولة ومتهمة بتجارة وترويج المخدرات، وقد تطور الشجار لاستخدام السلاح مما أدى إلى مقتل السيدة نتيجة الرصاص، وتنحدر من مدينة إنخل وتسكن في بلدة نمر مع زوجها.

قُتل شابان مُتهمان بتجارة وترويج المخدرات، أحدهما في درعا البلد، والثاني متهم بتعاطي وترويج المخدرات في الريف الغربي من المحافظة.

وفي حي طريق السد قتل مسلحون مجهولون شاباً يعمل في محل ميكانيك سيارات، ويُتهم بالعمل مع تنظيم داعش.

وفي بلدة المسيفرة في الريف الشرقي قُتل شاب بإطلاق نار مباشر، وأشارت الأنباء بأن السبب خلاف قديم ويسكن الشاب في بلدة جبيب.

وقُتل شخصان أحدهما في ريف محافظة درعا الشمالي نتيجة انفجار قنبلة، والثاني في ريفها الغربي بإطلاق نار مباشر على الطريق الواصل بين بلدتي الشجرة وسحم الجولان.

قتل اثنان في بلدة اليادودة في الريف الغربي شابان يُتهمان بالعمل مع مجموعة مسلحة تمتهن السرقة والتشليح على الطرقات، بينما قُتل شابان آخران يُتهمان بالعمل مع الأفرع الأمنية أحدهما في بلدة محجة شمال شرق مدينة درعا والثاني في مدينة الصنمين.

وتم العثور على جثة شاب في السهول المحيطة ببلدة غصم في الريف الشرقي، وينحدر الشاب من غصم ويسكن في بلدة صيدا وهو زوج رئيسة المجلس المحلي في صيدا. وكذل تم العثور على جثة أُخرى بالقرب من بلدة الشيخ سعد في الريف الغربي وقد وُضع على الجثة ورقة كُتب فيها “جزاء كل ساحر ومشعوذ”، وينحدر صاحب الجثة من مدينة طفس وقد قُتل أخوه بذات الطريقة في الشهر الماضي.

وفي الريف الشمالي قُتل طفل في مدينة جاسم، نتيجة انفجار قنبلة ألقاها مجهولون على المنزل الذي يسكن فيه.

بينما قُتل شاب على أحد حواجز اللواء الثامن في بلدة جبيب نتيجة تبادل لإطلاق النار، وينحدر الشاب من بدو اللجاة في مدينة شهبا، التابعة لمحافظة السويداء.

وقُتل شاب في مدينة جاسم في الريف الشمالي نتيجة إطلاق نار، وقد تضاربت الأنباء حول ذلك فمنهم من قال بأنه عن طريق الخطأ، بينما قالت مصادر أُخرى بأنه أطلق النار على نفسه

إصابات ومحاولات اغتيال المدنيين

أُصيب في هذا الشهر ما لا يقل عن (14) مدنيّاً، ستة منهم في الريف الغربي، وخمسة في الريف الشرقي، واثنان في الشمالي، وواحد في الريف الأوسط.

أُصيب ستة أشخاص في مناطق متفرقة من المحافظة، نتيجة خلاف سابق أو مشاجرات تطورت لاستخدام السلاح.

بينما أُصيبت سيدة في بلدة محجة أثناء تواجدها في ذات المكان، الذي قام فيه مسلحون بإطلاق النار على أحد الشباب في البلدة. وكذلك أُصيب شاب آخر كان متواجد في نفس مكان الاغتيال.

نتيجة تبادل إطلاق نار على أحد حواجز اللواء الثامن في الريف الشرقي أُصيب اثنان ينحدر أحدهما من عشائر بدو اللجاة في مدينة شهبا، والثاني من بلدة عرى في ريف محافظة السويداء الغربي.

وأُصيب اثنان في الريف الغربي نتيجة إطلاق نار مباشر، الأول في مدينة نوى، ويُتهم بالعمل بتجارة وترويج المخدرات. والثاني في بلدة اليادودة أُصيب بإطلاق نار مباشر أيضاً، ويُتهم بالقيام بأعمال تشليح وسرقة في المنطقة.

 بينما أُصيب شاب في على طريق مزيريب الأشعري في الريف الغربي بعد أن قامت عصابة تشليح بسرقة ممتلكاته الشخصية، وأطلقت النار على قدمه.

وفي الريف الغربي أُصيب شاب من بلدة تسيل، يعمل معقب معاملات بإطلاق نار في قدمه، ورضوض في مختلف أنحاء جسمه بعد قيام أفراد عائلة في مدينة نوى باختطافه وتهديده، بعد أن رفضوا إعطائه المبلغ الذي يدينون له به، لإنجازه أحد المعاملات لهم.

 ‏مقتل عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية، وعناصر التسويات

وثقت درعا 24 خلال هذا الشهر اغتيال ما لا يقل عن سبعة عشر من الجيش والأجهزة الأمنية والشرطة والمسلحين المحليين السابقين، حيث قُتل سبعة منهم في الريف الغربي، وأربعة في الريف الشرقي، واثنان في الريف الشمالي، وثلاثة في الريف الأوسط، وواحد في درعا البلد.

قتل أربعة شبان من عناصر التسويات ممن كانوا يعملون مع الفصائل المحلية قبل العام 2018، وجميعهم من الريف الشرقي، حيث قُتل في بلدة محجة مساعد أول منشق عن الجيش ويتبع للواء الثامن، بينما قُتل شابان من بلدة الطيبة بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين يتبعون لمجموعة فايز الراضي والذي قُتل في الشهر الماضي في بلدة الطيبة، حيث يتهمهما عناصر مجموعة الراضي باغتياله. بينما قُتل الرابع في بلدة معربة بإطلاق نار مباشر ويتبع لمجموعة تعمل مع الأمن العسكري.

 ‏‏قُتل ستة أفراد من الشرطة في مناطق مختلفة، حيث قُتل أربعة منهم في بلدة المزيريب في الريف الغربي بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين، وكانوا في طريقهم لحراسة مراكز امتحان الشهادة الإعدادية في مدينة طفس. بينا قُتل الاثنان الآخران في مدينة الشيخ مسكين في الريف الأوسط، وينحدر أحدهما من مدينة الشيخ مسكين، والثاني من بلدة غباغب في ريف محافظة درعا الشمالي.

قتلت دورية أمنية في مدينة الشيخ مسكين، أحد المتهمين بمقتل الشرطيين، وقالت وزارة الداخلية بأنه تم قتل أحد متزعمي مجموعة اغتيال وإصابة آخر، وقالت بأن عناصر هذه المجموعة هي التي قتلت الشرطيين، وقامت بأعمال اغتيال أُخرى لعناصر الجيش.

 ‏قُتل اثنان من عناصر الجيش جراء استهداف سيارة عسكرية كانوا يستقلونها على الطريق الواصل بين بلدتي كفر ناسج والمال في الريف الشمالي من المحافظة.

 ‏أطلق مسلحون النار على شاب في درعا البلد مما أدى إلى مقتله، ويتهمونه بالانتماء لتنظيم داعش والضلوع بتفجير منزل قيادي سابق في الفصائل المحلية في درعا البلد قبل أشهر.

 ‏قٌتل بإطلاق نار مباشر ثلاثة شبان من مدينة طفس، حيث استهدف مسلحون السيارة التي كانوا يستقلونها في بلدة عتمان، وهم يتبعون لمجموعة تُتهم بالاغتيالات والخطف وتجارة ترويج المخدرات في المنطقة.

 ‏إصابات عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية وعناصر التسويات

 ‏شهدت المحافظة هذا الشهر، ما لا يقل عن (11) إصابة ومحاولة اغتيال، اثنتان منها في الريف الغربي، ثلاثة في الريف الشرقي، واثنتان في الريف الأوسط، وأربعة في الشمالي.

 ‏جرت محاولات اغتيال ثلاثة من عناصر التسويات، أحدهما في بلدة معربة في الريف الشرقي، وفي ذات الريف الشرقي، طالت محاولة اغتيال أحد عناصر اللواء الثامن في مدينة، وقد أُصيب بجروح نُقل إثرها للمشفى..

 ‏وفي الريف الغربي، طالت محاولة اغتيال القيادي المحلي “مؤيد تركي الأقرع، المعروف بـ أبو حيان حيط، وقد تمكن عناصر مجموعته من القبض على أحد منفذي العملية، وتبين بأنه يتبع لمجموعة مسلحة من بلدة سحم الجولان، وقد أغلق عناصر مجموعته لاحقا مداخل ومخارج بلدة سحم الجولان، وبعد المفاوضات، تم إخراج عناصر المجموعة خارج بلدة سحم.

 ‏أُصيب أربعة من عناصر الجيش بجروح متفاوتة نتيجة استهداف السيارة التي كانوا يستقلونها بتفجير عبوة ناسفة، وذلك على طريق بلدتي كفر ناسج والمال في الريف الشمالي. وأُصيب أحد أفراد الشرطة جراء إطلاق نار في بلدة المزيريب والذي أدى أيضاً لمقتل أربعة من عناصر الشرطة.

 ‏‏أُصيب قائد أحد المجموعات التي تُتهم بالقيام بعمليات اغتيال في المنطقة، جراء استهداف سيارة كان يستقلها مع ثلاثة آخرين في بلدة عتمان، وقد أدى الاستهداف لمقتل الثلاثة وإصابته بجروح نُقل إثرها للمشفى.

 ‏بينما أُصيب شاب في بلدة الشيخ مسكين بإطلاق نار من قبل عناصر دورية أمنية، لاتهامه بالاشتراك بعمليات اغتيال في المنطقة

 ‏أُصيب شاب نتيجة اشتباكات على أطراف بلدة نصيب، بين مجموعة “فايز الراضي” الذي قُتل سابقاً في بلدة الطيبة، من جهة ومجموعة تتبع للواء الثامن التابع للأمن العسكري من جهة أُخرى، ويَتهم اللواء مجموعة “فايز الراضي” بعملية الاغتيال.

 ‏‏أحداث أُخرى

 ‏‏الريف الغربي

 ‏إلقاء قنبلة يدوية على منزل القيادي السابق في الفصائل المحلية «عبد المنعم العميان» في بلدة تل شهاب وقد اقتصرت الاضرار على الماديات.

 ‏العثور على عبوة ناسفة قرب منزل “إياد الغانم” في بلدة اليادودة، وقد تم تفكيكها من قِبل أفراد المجموعة التي يقودها “الغانم”، ولم ينجم عن ذلك أي أضرار بشرية.

 ‏انفجار في مفرزة الأمن العسكري في بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك، والأنباء الأولية تُشير إلى انفجار قنبلة نتيجة العبث بها، ونتج عن ذلك سقوط جرحى بين صفوف العناصر، وقد تم نقلهم إلى المشفى، ولم يتسن لنا معرفة المزيد من التفاصيل.

 ‏انفجار نتيجة إلقاء قنبلة على منزل “طالب فطوم” في بلدة تل شهاب، تبعه إطلاق نار، على إثر خلاف بين عائلتي “الخياط” و” فطوم”، دون وقوع أي أضرار بشرية.

 ‏‏الريف الشرقي

 ‏اشتباكات في بلدة معربة، بين مجموعة تابعة للواء الثامن التابع للأمن العسكري من جهة، ومجموعة أخرى يتهمها اللواء بالعمل في تجارة وترويج المخدرات في المنطقة، من جهة أخرى.

 ‏فرع الأمن الجنائي في درعا يلقي القبض على قاتل الحاج «موسى شحادة الزعبي» ويبلغ من العمر 60 عاما، والذي عُثر على جثته في منزل مهجور في بلدة النعيمة، أواخر نيسان الماضي.

 ‏اشتباكات وإطلاق نار كثيف بالقرب من بلدة نصيب على الحدود الأردنية، بين مجموعة من آل الزعبي من بلدة الطيبة ومجموعة من آل الراضي من بلدة نصيب، وذلك على خلفية اغتيال أنس وقصي الزعبي وزوجة قصي الزعبي، السيدة «ذكريات محمود الخطيب» وهي من بلدة الجيزة، وذلك في بلدة النعيمة خلال هذا الشهر.

 ‏وقد أصدر آل الزعبي وآل الخطيب بيانين منفصلين، اتهموا فيهما مجموعة من بلدة نصيب يتزعمها كل من رعد وأنس الراضي، بعملية الاغتيال، وطالبوا بتسليمهم.

 ‏الريف الشمالي

 ‏احتراق مساحات واسعة من حقول القمح جنوبي مدينة جاسم.

 ‏إطلاق النار على سيارة المواطن “محمد الحلقي، أبو فهد”، في مدينة جاسم، وكانت زوجته وأطفاله برفقته، ولم ينتج عن ذلك أي إصابات، وقد تم معرفة مطلق النار، وهو من آل الحلقي أيضاً، وذلك نتيجة خلاف قديم بين عائلتين من أل الحلقي.

 ‏استهدف مسلحون مجهولون المركز الثقافي في مدينة جاسم، والذي يعتبر مقراً عسكرياً لجهاز الأمن العسكري، بقذيفة RBG، تبع ذلك اشتباكات استمرت لفترة قصيرة.

 ‏اقتحم مسلحون مجهولون منزل المواطن «يونس موسى المبارك، المعروف بـ أبو زهير» في مدينة جاسم، بقصد السرقة، وقد تم تبادل إطلاق نار داخل المنزل، ولم تحدث أضرار بشرية.

 ‏مدينة درعا

 ‏‏افتتاح مركز تسوية في مبنى قصر الحوريات في مدينة درعا، لتسوية أوضاع المطلوبين من مختلف مناطق محافظة درعا، وقد تجاوز عدد المطلوبين الذين انضموا إلى عملية التسوية، والتي بدأت في مطلع شهر حزيران، أكثر من 27 ألفاً.

 وقد شملت التسوية المطلوبين للأفرع الأمنية والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية، والمنشقين عن مختلف التشكيلات العسكرية. وتعد عملية التسوية هي الأشمل والأكبر في محافظة درعا منذ عام 2018.

 ‏‏تفجير عبوة ناسفة بالقرب من مركز التسوية في قصر الحوريات في مدينة درعا، واقتصرت الأضرار على الماديات.

 ‏سماع صوت انفجار في حي الكاشف، وبحسب مراسل درعا 24 فهو ناتج عن تفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة بأحد السيارات، واقتصرت الأضرار على الماديات.

 ‏‏مخدرات

 ‏أعلنت الجمارك الأردنية في معبر جابر- نصيب عن إحباط تهريب (400) الف حبة كبتاجون ما يعادل (67) كيلو غرام من الحبوب المخدرة، كانت مخبأة داخل مخبأ سري، في أحد السيارات القادمة من الأراضي السورية، وبطريقة فنية (بحسب تعبيرهم) .

 ‏أسقط حرس الحدود الأردني في هذا الشهر ثلاث طائرات مسيرة قادمة من الأراضي السورية إلى الأردنية، وكانت أحدها محمّلة بكمية من المخدرات، بينما كانت الثانية محمّلة بقطع من السلاح، ولم يُفصح الجيش عن ماهية حمولة الطائرة المسيرة الثالثة.

 ‏قصف إسرائيلي

 ‏إصابة عسكري ووقوع خسائر مادية، جراء قصف اسرائيلي إحدى المواقع في محيط مدينة قطنا جنوب غرب العاصمة دمشق.

حيث صرح مصدر عسكري: «حوالي الساعة 1:05 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط جنوب غرب دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ الـعدوان وأسقطت بعضها، وأدى العدوان إلى إصابة جندي بجروح خطيرة ووقوع خسائر مادية.

 الخطف

 ‏تم في هذا الشهر اختطاف عن أربعة مواطنين بينهم طفل، وقد تم الإفراج عن ثلاثة منهم، وبقي مصير المواطن «أحمد ابراهيم الزعبي» الذي فُقد الاتصال به في بلدة اليادودة في ريف محافظة درعا الغربي، مجهولاً حتى وقت كتابة التقرير.

الرابط: https://daraa24.org/monthlyjun23

Similar Posts