رصدت شبكة درعا 24 خلال شهر تشرين الثاني مقتل ما لا يقل عن 24 شخصاً في محافظة درعا. من بين هؤلاء، 12 مدنياً، خمسة منهم متهمون بترويج وتعاطي المخدرات، بالإضافة إلى تسجيل حالة انتحار.
إضافة إلى ذلك، لقي تسعة أشخاص من أبناء المحافظة مصرعهم في المعارك الدائرة شمال سوريا. من بينهم طالبين جامعيين قُتلا نتيجة قصف استهدف الوحدة السكنية التي يقيمان فيها بمدينة حلب، بينما قُتل سبعة آخرون أثناء مشاركتهم في القتال ضمن فصائل المعارضة.
كما سُجلت 21 إصابة، بينهم 19 إصابة من المدنيين، من ضمنهم طفلان وسيدتان واثنان متهمان بترويج المخدرات. إلى جانب ذلك، تم توثيق عدة حالات خطف انتهت بالإفراج عن الضحايا، بينما لا يزال مصير ثلاثة أشخاص مجهولا حتى اللحظة.
إضافةً إلى ذلك، لقي أحد عشر شخصا من محافظة درعا مصرعهم في ظروف ومناطق مختلفة حيث شهدت منطقة مساكن الضباط في مدينة الصنمين في الريف الشمالي لمحافظة درعا حادثة انفجار، أسفرت عن وفاة شاب من بلدة جباب كان يعمل في تصليح الأدوات الكهربائية. ووفقًا لأحد أقاربه، كان الشاب يقوم بإصلاح مكيّف هوائي وأثناء تعبئة الغاز، انفجر المكيف، مما أدى إلى وفاته.
وفي حادثة مأساوية أخرى، نعى أهالي بلدة الكرك الشرقي خمسة من أبنائهم الذين قضوا في غرق قارب انطلق من السواحل الليبية باتجاه إيطاليا. كان القارب يحمل 25 سورياً طالباً للجوء، بينهم 11 شخصاً من بلدة الكرك الشرقي، مما تسبب بحالة من الحزن الكبير في البلدة.
كما توفي طفل يبلغ من العمر 11 عاماً نتيجة إصابته في حادث دراجة نارية، في مدينة جاسم في الريف الشمالي حيث دخل في غيبوبة استمرت ستة أيام قبل أن يفارق الحياة متأثراً بجراحه.
وفي الريف الغربي من محافظة درعا، لقي طفلان مصرعهما في حوادث سير منفصلة في مدينة طفس.
وفي حادثة أخرى، توفي شاب من بلدة المسيفرة في الريف الشرقي نتيجة سقوطه من بناء مؤلف من عشرة طوابق أثناء عمله في محافظة اللاذقية.
وفي سياق آخر، قُتل عسكري من قرية الشرائع في منطقة اللجاة أثناء خدمته العسكرية في ريف محافظة حلب.
الضحايا من المدنيين
سجل الريف الغربي أعلى عدد من الضحايا، حيث قُتل ستة أشخاص في حوادث متعددة فقد قتلت سيدة وطفلة في حادثتي عنف أُسري منفصلتين حيث قُتلت سيدة على يد زوجها في حادثة عنف أسري. بينما قُتلت طفلة في بلدة تل شهاب على يد والدها.
وفي بلدة مزيريب، وقعت حادثتا قتل منفصلتان، الأولى لشخص تعرض لإطلاق نار، والثانية لشخص اختُطف لمدة شهر قبل العثور على جثته بالقرب من مدينة طفس وتظهر عليها آثار إطلاق نار، وتتهمه اللجنة المركزية بتجارة المخدرات، وقد نفت أسرته هذه التهمة باتصال مع درعا 24.
وقتل بالقرب من بلدة عتمان شاب يُتهم بتجارة المخدرات وينحدر من قرية خراب الشحم، بينما وُجد شاب من بلدة تل شهاب منتحرا في منزله بعد تناوله مادة سامّة، علماً أن الشاب يعاني من مرض نفسي.
وفي الريف الشرقي عُثر على جثة في المنطقة الممتدة بين بلدتي معربة وغصم وينحدر من بلدة القصر من منطقة اللجاة بريف محافظة السويداء الشرقي، ويسكن في خيمة جنوب بلدة غصم، حيث يعمل في رعي الأغنام.
شهد الريف الشمالي لمحافظة درعا سقوط ثلاثة قتلى في حوادث متفرقة. ففي مدينة إنخل، قُتل شخص بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين أثناء حضوره حفل زفاف شقيقه. وفي حادثة منفصلة في ذات المدينة، اقتحم مسلحون مجهولون منزلاً وأطلقوا النار على أحد السكان، مما أدى إلى مقتله، ويُتهم بتعاطي وترويج المخدرات.
وفي حادثة أخرى، عُثر على جثة شاب بالقرب من طريق رئيسي بين بلدة القنية ومدينة الصنمين، بعد أن اختُطف في وقت سابق من قبل مسلحين مجهولين.
بينما قُتل شاب في حي السيبة بدرعا البلد إثر إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين. الشاب في العشرينات من العمر، ويُتّهم بالعمل في تجارة المخدرات. وسبق أن تعرض منزله لإطلاق نار مباشر في أغسطس الماضي دون وقوع إصابات.
وفي الريف الأوسط توفي شاب من بلدة إبطع، متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين قبل نحو شهر. وكان قد تعرض لمحاولتي استهداف سابقتين، حيث أصيب بجروح في محاولة اغتيال في يونيو 2024، وحادثة مشابهة قبلها بشهرين في أبريل 2024.

إصابات ومحاولات اغتيال المدنيين
وثقت درعا 24 في هذا الشهر إصابة ما لا يقل عن 19 مدنياً ثمانية منهم في كل من الريفين الغربي والشمالي وواحد في الريف الشرقي بينما أُصيب اثنان في بلدة نصيب على الحدود الأردنية السورية.
ففي بلدة نصيب أصيب شقيقان بإطلاق نار على أطراف البلدة، من قبل مسلحين يتبعون لمجموعة محلية، وتم إسعافهما إلى المشفى. وتتهمهما المجموعة بمحاولة القيام بأعمال خطف.
في مدينة إنخل بالريف الشمالي، أصيب شابان في صالة ألعاب جراء إطلاق نار عشوائي من قبل مسلحين مجهولين. كما أصيب شاب آخر بطلق ناري في قدميه أثناء ملاحقته من قِبل مسلحين سرقوا دراجته النارية. وفي حادثة أخرى، أصيب طفل برصاص عشوائي أثناء إطلاق نار.
في مدينة جاسم، أصيبت زوجة وطفل بجروح بعد استهداف سيارتهم بإطلاق نار ليلاً بسبب خلاف حيث اتهم الزوج مجموعة محلية بإطلاق النار، وتتهمه المجموعة بإصابة أحد عناصرها بجروح طفيفة قبل هذه الحادثة بيوم. وفي حادثة منفصلة، أصيب شاب بجروح خلال خلاف عائلي تطور لإطلاق نار.
أما في الريف الغربي، فقد أصيب ثمانية أشخاص في حوادث مختلفة. ففي قرية جلين، أُصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة جراء إلقاء قنبلة خلال مشاجرة في حفل زفاف. أما في مدينة نوى، فأصيبت فتاة وشاب برصاص عشوائي إثر تبادل إطلاق نار بين مجموعتين مسلحتين، وفي ذات المدينة أُصيب شاب إصابة بالغة نتيجة إطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين.
وبالقرب من مبنى الري بين بلدتي اليادودة والمزيريب، استُهدفت سيارة، مما أدى إلى إصابة شخصين كانا بداخلها، وينحدران من درعا البلد ويُتهمان بتجارة المخدرات.

مقتل عناصر وضباط الأجهزة الأمنية وعناصر التسويات
وثّقت درعا 24 مقتل ما لا يقل عن اثني عشر من عناصر وضباط الأجهزة الأمنية وعناصر التسويات ، بينهم خمسة من عناصر التسوية، وخمسة من عناصر الجيش والأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى اثنين من العناصر السابقين في الفصائل المحلية.
فيما يتعلق بعناصر التسوية، قُتل ثلاثة في الريف الغربي، أحدهم في مدينة نوى إثر استهدافه بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، واثنان في مدينة طفس خلال استهداف مسلح لمنزل قيادي سابق في الفصائل المحلية. أما في الريف الشرقي، فقد قُتل عنصران على الطريق الواصل بين بلدتي السهوة والمسيفرة نتيجة استهداف مسلحين مجهولين لهما.
أما عناصر الجيش والأجهزة الأمنية، فقد قُتل خمسة أشخاص، ثلاثة منهم في الريف الشرقي نتيجة استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة على طريق مستودعات الكم قرب بلدة محجة. وقُتل عسكري في نقطة عسكرية قرب بلدة صيدا بظروف غامضة، وآخر في مدينة طفس نتيجة إطلاق نار، حيث أُفيد بأنه أطلق النار على نفسه.
في الريف الشمالي، عُثر على جثتين لعناصر سابقين في الفصائل المحلية. الأولى في مدينة الصنمين قرب جامع الرفاعي، والثانية على الاوتستراد الدولي بالقرب من جامعة اليرموك، وكلاهما قُتل بإطلاق نار.

محاولات اغتيال عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والتسويات
أصيب شخص بجروح بالقرب بصر الحرير في الريف الشرقي، إثر إطلاق نار تعرّض له من قَبل مسلحين مجهولين ويُتهم بالخطف وتجارة مخدرات.
وفي الريف الغربي، شهدت قرية كويا اشتباكاً مسلحاً بين مجموعتين محليتين خلال مراسم دفن أحد القتلى. المجموعة الأولى كانت تتبع قيادياً قُتل في مدينة طفس، بينما الثانية تابعة للجنة المركزية في المنطقة. وقد اندلع الاشتباك بعد إطلاق أفراد المجموعة الأولى النار في الهواء أثناء الدفن، وتطور الأمر بعد تدخل المجموعة التابعة لأبو كنان الجلماوي لمحاولة منعهم من إطلاق النار حيث حصل تبادل لإطلاق نار مما أدى لإصابة شاب من المجموعة التابعة للجلماوي بقدمه. على إثر ذلك، قامت مجموعة الجلماوي التابعة للأمن العسكري باعتقال شابين مدنيين تواجدا في المكان، بينما لاذ أفراد المجموعة الأولى بالفرار.

القصف الإسرائيلي
كثّف الجيش الإسرائيلي خلال هذا الشهر من غاراته الجوية على الأراضي السورية. حيث توزعت الهجمات على معظم المحافظات السورية، مستهدفة مواقع عسكرية، جسور، شقق سكنية، ومعابر حدودية. تسببت هذه الهجمات بسقوط عشرات القتلى والجرحى، وأضرار مادية كبيرة، خاصة في حمص ودمشق.
دمشق وريفها
مدينة السيدة زينب ومحيط فندق مطار دمشق الدولي:
قصف إسرائيلي استهدف عدة مواقع في مدينة السيدة زينب ومحيط مطار دمشق الدولي وبلدة نجها، وقال مصدر عسكري بأن الهجوم نفّذ من اتجاه الجولان السوري المحتل واستهدف مواقع مدنية جنوب دمشق.
استهداف شقة سكنية، في السيدة زينب مما أدى بحسب مصدر عسكري إلى مقتل 7 مدنيين بينهم أطفال ونساء، وإصابة 20 آخرين بجروح.
حي المزة في دمشق:
قصف إسرائيلي استهدف أحد النقاط في حي المزة، وأسفر عن مقتل 15 شخصًا وإصابة 16 آخرين، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة.
حمص وريفها
منطقة القصير
قصف إسرائيلي استهدف المنطقة الصناعية، أدى إلى مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
وفي قصف أخر لمدينة القصي أُصيب 11 شخصاً وبحسب وقالت المصادر، فإن القصـف اسـتهدف طريق الجوبانية – لفتايا – سنون، وطريق الجوبانية – وجه الحجر – سنون، والذين يربطان القصير بالطريق العام حمص – طرطوس.
استهداف جسور على نهر العاصي والطرقات الحدودية مع لبنان، مما تسبب في أضرار كبيرة وخروجها عن الخدمة.
قصف جسر الموج مما أدى إلى تدميره بالكامل.
مدينة تدمر ومحيطها
قصف إسرائيلي أدى إلى مقتل 36 شخصًا وإصابة أكثر من 50 آخرين. استهدفت الضربات معاقل مليشيات متحالفة مع الجيش السوري في البادية السورية.
حلب وريفها
محيط مدينة السفيرة
سماع دوي انفجارات نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مواقع في محيط المدينة، وقد أسفر القصف عن إصابة عدد من العسكريين وأضرار مادية.
السويداء
تل المسيح جنوب مدينة شهبا
قصف استهدف كتيبة الرادار التابعة للجيش، في تل المسيح جنوب مدينة شهبا في الريف الشمالي من محافظة السويداء.
درعا وريفها
حوض اليرموك
إطلاق صاروخ من الجانب الإسرائيلي انفجر فوق نهر اليرموك، يُرجح أنه كان اعتراضًا لطائرة مسيرة.
طرطوس وريفها
معبر العريضة
غارات إسرائيلية استهدفت معبر العريضة بين سوريا ولبنان، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة وأضرار مادية كبيرة.
نفّذت إسرائيل عملية اعتقال قبل شهرين في صيدا الجولان، واعتقلت خلالها شخصًا ينحدر من قرية عين ذكر في ريف درعا الغربي. وفي الثالث من هذا الشهر، بثت إسرائيل اعترافات المعتقل، مدعيةً أنه ينتمي إلى شبكة تابعة لإيران تعمل على جمع معلومات استخباراتية لتنفيذ عمليات مستقبلية.
في حادثة أخرى، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مواطناً أثناء رعيه الأغنام غربي قرية الرفيد في ريف القنيطرة. العملية نُفذت على الشريط الحدودي، حيث يتكرر نشاط الجيش الإسرائيلي في تلك المنطقة، بما في ذلك أعمال حفر خنادق تتجاوز الحدود السورية وتحذيرات وجهها للسكان بعدم التعاون مع حزب الله.
اقرأ أيضاً: توثيق الانتهاكات والأحداث الأمنية خلال شهر تشرين الأول 2024 في محافظة درعا
الخطف في محافظة درعا خلال شهر تشرين الثاني
شهدت محافظة درعا خلال الأيام الماضية سلسلة من حوادث الاختطاف، شملت مدنيين من مختلف المناطق. في الريف الشمالي، اختطف المواطن “نواف حسين النعمات” أثناء توجهه مع عائلته إلى قريته، حيث اقتاده مسلحون إلى جهة مجهولة وطالبوا بفدية مالية للإفراج عنه. لاحقاً أُفرج عنه بعد دفع الفدية.
في الريف الشرقي، اختطف الشاب “عماد النمر” أثناء عمله في بيع الخضار، حيث احتجزته مجموعة مسلحة قبل أن يُنقل إلى مجموعة أخرى تابعة لفصيل محلي. تمكن لاحقاً من الهروب والوصول إلى منطقته في السويداء.
في الريف الأوسط، اختطف الشاب “محمد أحمد الراوشدة” الطالب في كلية الطب أثناء عودته إلى بلدته إبطع برفقة عائلته. تواصل الخاطفون مع ذويه وطالبوا بفدية مالية كبيرة للإفراج عنه.
في حادثة أخرى بالريف الأوسط، أُفرج عن الشاب “أحمد غانم طراد الحريري” بعد عملية تبادل أشرفت عليها اللجنة المركزية، التي ألقت القبض على بعض أفراد العصابة المتورطين في اختطافه.
على اتستراد درعا – دمشق، اختطف المواطن “عبد العزيز سليمان الزعبي” أثناء قيادته سيارته، حيث اقتاده مسلحون مجهولون بسيارة سوداء إلى جهة غير معروفة، ثم أطلقت العصابة سراحه بعد ذلك بيومين في ذات المكان الذي اختطفته منه مقابلة كازية الإيمان على اتستراد درعا – دمشق.
في الريف الشمالي من درعا، اختفى الشاب “يوسف فوزي أبوراس” أثناء عمله في ورشات قطف الرمان، حيث اعترضه مسلحون واقتادوه إلى جهة مجهولة، ليتم إيجاد جثته لاحقا.
الأحداث الأمنية
الريف الشرقي
شهد الريف الشرقي تصاعدًا ملحوظًا في الانتهاكات والأحداث الأمنية خلال شهر تشرين الثاني، حيث تنوعت بين اشتباكات محلية، محاولات اغتيال، وتوترات بسبب الاعتقالات:
بلدة الكرك الشرقي
اندلع توتر كبير في البلدة إثر اعتقال أحد المدنيين أثناء توجهه لعلاج ابنه في دمشق. حيث انتشر مسلحون في البلدة وقطعوا الطرقات، ووجهوا تهديدات بالتصعيد إذا لم يتم الإفراج عن المعتقل.
بعد انتهاء المهلة الممنوحة، شهدت البلدة اشتباكات عنيفة بين المسلحين وقوات الجيش، حيث أطلق الجيش قذائف مدفعية واستهدف المناطق المحيطة بالبلدة. أدت الاشتباكات إلى خسائر مادية كبيرة. وقد تم الإفراج عن الشاب لاحقاً.
بصر الحرير
انفجرت عبوة ناسفة على الطريق المؤدي إلى بلدة إزرع، أثناء مرور وحدة من الجيش كانت تقوم بتمشيط الطريق. ولم تُسفر الحادثة عن خسائر بشرية.
بلدة نامر وخربة غزالة
انفجار آخر هز الطريق بين البلدتين خلال عملية تمشيط قامت بها قوات الجيش، حيث نفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق ولم تسجل أي إصابات بشرية.
طريق المسيفرة كحيل
انفجار عنيف بالقرب من محطة الكهرباء على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة وكحيل في الريف الشرقي من محافظة درعا، تبعه إطـلاق نـار كثيف، وفق ما أفاد به مراسل درعا 24، نتيجة اسـتهداف سيارة تابعة للواء الثامن بتفجير عبوة ناسفة، دون وقوع إصـابات.
خربة غزالة
أصدرت محكمة الجنايات في درعا حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت على المتهمين بجريمة قتل الشاب “محمد زياد الحاج علي” في بلدة خربة غزالة. الحادثة وقعت في 11 أغسطس 2024، حيث تعاونت زوجة الضحية مع “عمار الأسعد”، العامل السابق لديه، على قتله داخل منزله بإطلاق النار على رأسه أثناء نومه، ثم نقل الجثة لمحاولة تضليل التحقيق.
الريف الغربي
مزيريب
تم التوصل إلى حل عشائري في قضية مقتل الطفلة “فيروز البريقي” (11 عاماً) من بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي، بعد أن أسقطت والدتها حقها مقابل تنازل الأعمام عن وصاية شقيقاتها الأربع، ودفع دية مالية قدرها 37 ألف دولار للأم وبناتها، و13 ألف دولار لضرتها، إضافة إلى التنازل عن عقار.
الطفلة “فيروز” توفيت في 15 أبريل 2024 إثر نزيف حاد ناجم عن ضربة على الرأس، والمتهم بالقتل هو عمها الذي أُفرج عنه بعد الحل.
مدينة طفس
احراق منزل المواطن “أحمد الطيباوي الزعبي”، والد القياديين “ثائر” و”خالد الطيباوي”، وهو منزل خالٍ من السكان. ووفق مصادر محلية، يُتهم القيادي “محمد البديوي الزعبي” ومجموعته بتنفيذ الحرق، بسبب خلاف سابق بينهم وبين القياديين الطيباوي.
وقد اندلعت في وقت لاحق من هذا الشهر اشتباكات عنيفة بين المجموعتين المسلحتين خلفت قتلى وجرحى.
شهدت المدينة أيضاً إلقاء قنبلة يدوية أمام صالة أفراح، دون وقوع أي أضـرار.
قرية خراب الشحم
انفجرت عبوة ناسفة أمام منزل المواطن “أحمد الرشيد، أبو بسام” في قرية خراب الشحم في الريف الغربي من محافظة درعا، ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية ووقعت خسائر مادية، فضلاً عن انفجارها بالقرب من باب المنزل الذي يتواجد فيه سكّانه بما فيهم الأطفال، مما سبّب حالة من كبيرة من الهلع.
وفي ذات القرية احتجز مقاتلون محليون تابعون للجنة المركزية في ريف درعا الغربي “حامد مهاوش، أبو الوليد” من بلدة خراب الشحم، بعد شكوى قدمتها والدته (85 عاماً) تتهمه بمحاولة إحراقها عدة مرات. ووفقاً لمصدر محلي، الشاب يتعاطى المخدرات ويعاني من مرض نفسي.
الريف الشمالي
شهد الريف الشمالي تصعيدًا واضحًا في الاشتباكات بين المجموعات المسلحة، بالإضافة إلى عمليات استهداف متفرقة للمنازل والمركبات:
مدينة إنخل
وقعت اشتباكات عنيفة بالقرب من مركز أمن الدولة بعد قيام مسلحين محليين بمحاصرته. وتم استهداف عربة عسكرية بقنبلة يدوية.
ألقى مسلحون مجهولون قنبلة يدوية وأطلقوا النار على منزل “عصام السحيتي” في مدينة إنخل بالريف الشمالي من درعا، دون تسجيل إصابات بشرية. ووفق مصدر محلي، “السحيتي” متهم بتجارة المخدرات، ويعمل في توزيع الأدوية على الصيدليات
إلقاء قنبـلة يدوية وإطـلاق نـار على منزل “صالح الرحومة” في مدينة إنخل، ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية.
مدينة جاسم
انفجار في مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا، ناجم عن قيام اثنين يستقلان دراجة نـارية بإلقاء قنبـلة صوتية في محيط المدرسة 19، ولم ينتج عن ذلك أي أضـرار تُذكر
إطلاق نار في الحي الجنوبي من مدينة جاسم بريف درعا الشمالي نتيجة خلاف بين مجموعتين، الأولى يقودها “سامر ياسين الحاج علي” والثانية بقيادة “أحمد الحاج علي”. الخلاف تجدد اليوم بعد مواجهات حدثت قبلها بيوم. وعلى إثر ذلك، أُعلن حظر تجوال عبر مكبرات الصوت في جامع أبو بكر الصديق بالمنطقة.
إلقاء قنبلة يدوية على منزل المواطن “أحمد زعل اليتيم”، المعروف باسم “أبو علاء”، ولم تُسفر عن أي أضرار بشرية.
شارك المنشقون بدورة عسكرية قصيرة استمرت يومين في الفرقة التاسعة التابعة للجيش، وذلك بحسب عمليات التسوية التي شملت مئات المنشقين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية. بعد انتهاء الدورة، عادت الدفعة الأولى من المنشقين إلى مدينتهم، في خطوة تهدف إلى إعادة دمجهم وتعزيز الأمن في المنطقة، وسط تساؤلات حول تأثير هذه التحركات على استقرار المدينة.
الريف الأوسط
شهد الحي الجنوبي في مدينة داعل بريف درعا الأوسط توتراً أمنياً، حيث أُعلن عن حظر تجوال عبر جامع الحسن، بالتزامن مع استنفار وإطلاق نار من مجموعات مسلحة محلية، بالإضافة إلى قطع الطريق بين طفس وداعل.
التوتر نتج عن تحشد مجموعتين مسلحتين: الأولى بقيادة ياسر الحريري الملقب بـ”الحوسي”، والثانية بقيادة بلال العاسمي الملقب بـ”تايغر”. الخلاف بينهما يعود إلى اتهام مجموعة “الحريري” لمجموعة “العاسمي” باختطاف الشاب “محمد أحمد الرواشدة” من بلدة إبطع، بينما تتهم مجموعة “العاسمي” مجموعة “الحريري” باحتجاز أحد عناصرها، حيث يُتهم بالتورط في مراقبة الرواشدة خلال عملية الاختطاف.
وكان الرواشدة قد اختُطف أثناء عودته مع عائلته إلى بلدة إبطع، بعد تلقيه تهديدات من عصابة طالبت بفدية مالية.
مدينة درعا
جامعة درعا
وقعت مشاجرة في كلية الاقتصاد، حيث استخدمت العصي الكهربائية بين الطلاب بسبب خلافات تتعلق بتزوير انتخابات الهيئة الإدارية.
القنيطرة
داهمت قوة من فرع أمن الدولة بلدة غدير البستان، الواقعة على الحدود بين درعا والقنيطرة، بهدف اعتقال شخص، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع مجموعة محلية مسلحة في البلدة
السويداء
ألقت حركة رجال الكرامة في مدينة السويداء القبض على “صقر رائف البيدر” من قرية مسيكة في منطقة اللجاة بريف درعا، داخل مشفى الطب الحديث، حيث نُقل بعد إصابته بإطلاق نار قرب بلدة بصر الحرير شرقي درعا. وفقاً لمصادر محلية، دخل “البيدر” المشفى متخفياً باسم مزيف وبحماية مسلحين.
وكان “البيدر” قد تعرض قبل ساعات لإطلاق نار من مسلحين مجهولين بالقرب من بصر الحرير، كما نجا سابقاً من محاولة اغتيال في يوليو الماضي بنفس المنطقة. يُذكر أن ثلاثة من أفراد عائلته قُتلوا في يونيو نتيجة خلاف سابق. كما ورد اسمه في اعترافات تتهمه بالتورط في اختفاء شاب من دير البخت، إلى جانب اتهامات بتجارة المخدرات وعمليات خطف.
احتجز مسلحون من قرية مسيكة في منطقة اللجاة بريف درعا الشابين “وائل الحكيم” و”خيري مرشد” من قرية حران بريف السويداء الغربي، ونقلوهما إلى مسيكة. ووفق مصدر محلي، جاء الاحتجاز رداً على اعتقال حركة رجال الكرامة يوم أمس “صقر رائف البيدر” من مسيكة، الذي أُسعف إلى مشفى في السويداء بعد إصابته بإطلاق نار قرب بصر الحرير.
يُذكر أن “البيدر” تعرض سابقاً لمحاولة اغتيال في يوليو الماضي، وقُتل أبوه وعمه وأحد أقاربه في خلاف سابق. كما ورد اسمه في اعترافات تربطه بتجارة المخدرات وعمليات خطف.
معارك حلب
مشاركة مقاتلين من درعا
قُتل تسعة من أبناء محافظة درعا خلال المعارك والقصف في شمال غرب سوريا ومدينة حلب. في ريف حلب الغربي، قُتل سبعة شبان من درعا أثناء مشاركتهم مع الفصائل العسكرية في الهجوم الذي استهدف مواقع الجيش والمليشيات الموالية له، وهم “محمود مجيد البردان” من طفس، و”فؤاد الغزالي” من الشيخ سعد، و”عبيدة محمد المذيب” من نوى، و”فاضل هلال الصيص” من محجة، و”شريف محمد، أبو يوسف” من مخيم درعا، فلسطيني الأصل، و”محمد خالد الحراكي” المعروف بـ “أبو عمارة” من بلدة المليحة الغربية، و”بشار كعبر، أبو جراح” من قرية صنع الحمام في منطقة اللجاة.
أما الاثنان الآخران، فهما الطالبان “محمد دمارة” من معرية و”عمار ياسر الحوشان” من محجة، قُتلا إثر قصف استهدف السكن الجامعي. المعارك والقصف تسببت في نزوح كبير للسكان من المنطقة، مع استمرار التصعيد العسكري.
الرابط: https://daraa24.org/monthlyvov24