مركز الاتصالات في إزرع في محافظة درعا

يعاني أهالي محافظة درعا من ضعف شبكات الإنترنت، وكذلك من سوء التغطية ببعض القرى، وانقطاعها في أخرى، وقد تقدم المئات من الأهالي بالعديد من الشكاوي للشركة، والوعود كثيرة ولكن لا يوجد حلول حتى اليوم. 

يقول أحد المواطنين في ريف درعا الأوسط لمراسل درعا 24 بأنّ التغطية سيئة جداً في أبراج التغطية، وخاصّة شركة MTN، حيث أنّ الشبكة ضعيفة منذ أشهر، وتقدمنا بشكاوى للشركة عن سوء التغطية والتلاعب من قبل المتحكمين بتشغيل المولد. حيث هناك حالات سرقة لمحتويات المولدات «الديزل» في الأبراج.

فيما يبرر العاملون فيها بأنّ الشركة هي من تفصل الشبكة على الأبراج للصيانة وضعف توليد الكهرباء للأبراج الأم، بسبب قلة التيار الكهربائي. 

ولكن رد الشركة كان مغايراً، حيث أكدت أن التغطية لا يتم قطعها وهناك أوامر بعدم قطعها نهائياً، بسبب تركيب أجهزة بث لقوات الشرطة العسكرية الروسية، مرتبطة بهذه الأبراج. 

إقرأ أيضًا: عودة الاتصالات الأرضية والانترنت إلى مدينة درعا، فماذا عن ريفها؟

إقرأ أيضًا: سرقة كابلات هاتفية في درعا والعديد من مراكز الاتصالات ما تزال خارج الخدمة

تلقت درعا 24 عدة رسائل عبر بريد الصفحة على فيس بوك من بعض الأهالي في بلدة تسيل غربي درعا، توضح بأنّ برج شبكة سيرياتيل سقطت عليه قذيفة من الثكنات العسكرية المتمركزة على تل الجموع في شهر أيلول من العام الماضي، وقد أدّت حينها إلى إصابة طفلين بجروح بالغة. ولليوم لم يتم إصلاح برج سيرياتيل وتعمل الآن شبكة MTN ولكنها ضعيفة جداً.

هناك مماطلة كبيرة من قبل الشركات بتنفيذ وعودها، لتحسين التغطية وإصلاح بعض الأبراج، وإيجاد حلول لكلّ من يتلاعب في شبكات الأبراج من المعتمدين أو من يستلمون تشغيل مولدات الديزل،  أو منع سرقة المحتويات، ويلجأ الأهالي في بعض المناطق خاصة الحدودية مع الأردن إلى استخدام شبكات إنترنت أردنية أو شبكات عامة تعتمد على بوابات من مناطق أخرى، ولكن هناك معاناة شديدة، حيث أسعارها مرتفعة للغاية.

يُشار إلى أنه تمت الموافقة على ترخيص شركة اتصالات ثالثة تُدعى «وفا تيليكوم» برأسمال 10 مليارات ليرة سورية، موزعة على 100 مليون سهم بقيمة 100 ليرة لكل سهم. ومدة العقد 22 سنة تبدأ من تاريخ اجتماع الجمعية التأسيسية العامة، مع إمكانية التمديد بعد موافقة الوزارة.

https://daraa24.org/?p=18304

Similar Posts