مخبز في بلدة غصم شرقي درعا
مسؤولون يصرّحون بقرب انتهاء أزمة الخبز، فهل يتحقق ذلك هذه المرة؟

صرّح معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك: بأنّ “توريدات القمح وصلت إلى المَوانئ السوريّة، ما يعني أن أزمة الخبز إلى زوال”، وذلك في ظل أزمة نقص في مادة الخبز في محافظة درعا، وعموم المحافظات السورية.

وجاء ذلك في تصريح خاص لموقع هاشتاغ سوري، موضحاً أنّ توريدات القمح ستصل بشكل شهري، وبالتالي انتهاء أزمة الانتظار أمام الأفران.

مؤكداً، أنّه حسب العقود الموقعة، فإن توريدات القمح المعدة للطحين، تكفي حاجة البلاد حتى العام القادم.

في ذات السياق فقد صرح أحد أعضاء مجلس الشعب أيضاً بأن الكميات التي ستصل شهرياً تقدر بحوالي 200 ألف طن، وبأنّ الكميات وصلت إلى المطاحن، ولكن يحتاج الموضوع إلى عدة أيام من أجل امتصاص الأزمة الحالية، مع الأخذ بعين الاعتبار وضع الكهرباء. وفق تعبيره.

 ‏اقرأ أيضًا: جودة الخبز هي السبب في الأزمات على الأفران “حسب مسؤول”

وكانت وسائل إعلام تحدثت عن اتفاقاً بين الجانبين الروسي والتركي أفضى إلى نقل كميات من قمح صوامع ” الشركراك ” بريف الحسكة، إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية في حلب.

وكانت تحدثت وكالة سبوتنيك الروسية عن نجاح مساعٍ روسية بنقل مئات الأطنان من القمح في صوامع الشركراك بريف الحسكة، والخاضعة لسيطرة فصائل مدعومة من تركيا، إلى مطاحن محافظة حلب.

وأوضحت الوكالة الروسية بأنّ الاتفاق بين الجانبين التركي والروسي ينص على نقل المئات من أطنان القمح إلى مدينة حلب، مضيفة أن القافلة الأولى المحملة بالقمح تحركت الجمعة، عبر 8 شاحنات تحميها مدرعات الشرطة العسكرية الروسية، وبأنّ التوقعات تُشير إلى نقل نحو 450 طناً من القمح.

جديرٌ بالذكر أنّ كميات الخبز التي يشتريها المواطنون في عموم مدن وبلدات محافظة درعا قليلة جداً، وبمعدل ربطة واحدة للأسرة، كذلك جودة الخبز سيئة جداً، وهناك معاناة كبيرة للحصول على رغيف الخبز، والأفران تعمل بشكل متقطّع، حيث معظم المخابز تعمل يوم وتغلق آخر، وذلك للنقص في مادّة الطحين. في ظل هذا تكثر تصريحات المسؤولين، بدون أي حلول ملموسة لرغيف الخبز الذي يُعتبر القوت الأساسي للناس.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=10559 صفحة درعا 24 على تويتر

Similar Posts