محل لبيع الألبان والأجبان

أصدرت لجنة تحديد الأسعار في محافظة دمشق قراراً، رفعت بموجبه أسعار الأجبان والألبان في أسواق العاصمة، فيما يعترض أحد المسؤولين على التسعيرة لأنها لا تراعي التغيرات الحاصلة في أسعار الكلف والمواد، وارتفاع أسعار المحروقات والحصول عليها بكلف مرتفعة.

وحسب لجنة تحديد الأسعار فقد أصبح سعر كيلو الحليب البقري كامل الدسم 3500 ليرة سورية، وسعر كيلو اللبن الرائب كامل الدسم مع عبوة 4000 ليرة، وكيلو اللبن المصفى البقري كامل الدسم إلى 15 ألف ليرة سورية، والجبنة البلدية البقرية كاملة الدسم بـ 19 ألف ليرة.

فيما أكد عضو الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان بدمشق أحمد السواس في تصريح لصحيفة الوطن شبه الرسمية، اعتراضه على هذه التسعيرة الجديدة، حيث هناك ارتفاع في أسعار المحروقات، والحرفيين لم يحصلوا على المازوت لأشهر، كما يتم تزويدهم بنصف الاحتياجات من مادة الغاز، مؤكداً أن توفير الاحتياجات للحرفيين والجمعية بــ«القطارة»؟!.

وقال السواس: إن الأسعار التي طلبنا تعديلها سابقاً والمعلنة حديثاً هي مغايرة كلياً لأسعار السوق حالياً،  بحيث تباع حالياً الأجبان والألبان بأسعار مرتفعة، بحيث يصل سعر كيلو الحليب في السوق حالياً إلى 4 آلاف ليرة، والجبنة البلدية إلى 20 ألفاً، وكيلو اللبن الرائب كامل الدسم إلى 4500 ليرة، ويتجاوز سعر اللبن المصفى الـ15 ألف ليرة.

وبين أن سعر الجبنة المشللة تختلف من محل إلى آخر ويصل سعرها في بعض المحال إلى 38 ألف ليرة، علماً أنها تسعر حسب بيان التكلفة (الفاتورة) والعرض والطلب وجودة المادة الأولية، مؤكداً أن الكلفة الحقيقية للمادة تقدر بـ 32 ألف ليرة، وخاصة أن 10 كيلو حليب تنتج كيلو جبنة شلل، يضاف إليها ربح المصنع والبقالية ليصل السعر المنطقي إلى 35 ألف ليرة، كما أن لكل محل بيان تكلفة محدداً فيما يخص أسعار الجبنة القشقوان وهي ليست واضحة.

إقرأ أيضاً: ازدياد الطلب على الألبان ومشتقاتها، ومسؤول ينفي ارتفاع أسعارها

وطالب عضو الجمعية بتسعيرة منصفة للحرفي والمستهلك، منوهاً بأن عدداً من الصناعيين يتحكمون بالأسعار، كما أن المصانع الكبيرة تتحكم بسعر كيلو الحليب، بحيث يباع من أرض المعمل بـ 3200 ليرة للكيلو بزيادة ملحوظة عن الفترة الماضية، علماً أن 35 بالمئة من الحرفيين توقفوا عن العمل، وحاليا يعمل حالياً بشكل فعلي 300 حرفي.

وأكد السواس وجود طلب ملحوظ على مادة الأجبان والألبان مع اقتراب شهر رمضان المبارك، الأمر الذي يتطلب وضع أسعار منطقية والتشدد في الرقابة عليها، علما أن الطلب يزداد بشكل تدريجي خلال الربع الأول من شهر رمضان.

وأكد السواس بإن المحال مضطرة لرفع الأسعار نظراً للكلف الكبيرة التي تتكبدها، وعدم مواءمة التعرفة الرسمية مع واقع عملها الفعلي والحقيقي، لتجد نفسها أمام خيارين إما رفع الأسعار أو التوقف عن العمل. وكان المسؤول نفسه حذر من أن ازدياد الطلب على المادة يرفع من أسعارها في السوق، وهذا ما يحصل خلال شهر رمضان.

إقرأ أيضاً: ارتفاع أسعار مشتقات الألبان والاجبان، والمواطن أصبح عاجزاً أمام تأمين احتياجاته

أما في محافظة درعا فالأسعار مرتفعة أيضاً، حيث في نشرة الأسعار التي ترصدها درعا 24 في أسواق بعض المدن والبلدات في المحافظة فقد تراوح سعر كيلو الحليب بين 3500 – 4000 ليرة سورية، وأما اللبن الرائب فوصل أيضاً إلى 4 آلاف ليرة والمصفى بين 15 – 20 ألف ليرة، أما الجبنة البلدية فوصلت 22 ألف والمشللة تراوحت بين الـ 40 و45 ألف ليرة. فكيف تكون أسعارها خلال شهر رمضان؟

الرابط: https://daraa24.org/?p=29574

Similar Posts