تعاني مدينة الحراك في الريف الشرقي من محافظة درعا والعديد من بلدات المحافظة من مشكلة الطرق المليئة بالحفر، والمدمرة بسبب الحرب والتخريب، وفي كل شتاء تتحول الشوارع إلى أنهار وأدوية، وهذا ما يعرض المواطنين لأذى كبير.
قال مراسل درعا 24 بأن ريقارات تصريف المياه لا تستطيع إيقاف الطوفان، والسبب في ذلك أنه قبل المطر تهب رياح تجمع أوساخ المدينة من ورق وأكياس في الريقارات، وهي منتشرة بكثرة في الشوارع، مما يؤدي إلى إغلاقها.
أضاف المراسل ناشد الأهالي في مدينة الحراك الاهالي المجلس البلدي في المدينة للتدخل وحل المشكلة، ولكن لا حياة لمن تنادي، والحجج لا توجد ميزانية، وتعبيد الشوارع ممنوع في الشتاء.
إقرأ أيضًا: قرية مسيكة في اللجاة: واقع خدمي متردي وتهميش حكومي
إقرأ أيضًا: معاناة كبيرة لدى الأهالي بسبب أزمة المواصلات بين درعا وقراها
فيما عملت درعا 24 بأنّ المكتب التنفيذي لمحافظة درعا خصص مبلغ تسعة ملايين لإصلاح الطرق في مدينة الحراك بشكل خاص، ولكن لم يتم توضيح الآلية وماهي الطرق التي سيتم إصلاحها، ويتساءل الأهالي أين ستذهب هذه الأموال؟
