حاجز منكت الحطب
حاجز منكت الحطب على اوتستراد درعا دمشق

احتجز حاجز منكت الحطب على اتستراد درعا – دمشق، (الشاب م . س) البالغ من العمر 17 عاماً، والذي ينحدر من أحد بلدات المنطقة الغربية من درعا، وطالب الضابط على الحاجز ذويه بقطعتيّ سلاح مقابل الإفراج عنه، بحجة أنه كان متوجهاً إلى تركيا، على الرغم أنه غير مطلوب. وبعد التفاوض عرض ذوو الشاب ما يعادل ثمن السلاح، فوافق الضابط على ذلك، وفق ما أكده أحد أقارب الشاب لمراسل درعا 24.

سبق ذلك أيضاً احتجاز رجل مسنّ يبلغ من العمر قرابة 70 عاماً، على حاجز “أبو جوهر” في على مدخل الضاحية في مدينة درعا، حيث طالبوا ذوي المُسن بخمس قطع سلاح مقابل الإفراج عنه، وتم تسليمها للحاجز عن طريق وسيط، ثم تمّ إطلاق سراحه.

تتكرر هذه الحوادث بين الحين والآخر على العديد من الحواجز العسكرية، ويكون تبديل السلاح (أو ما يعادل ثمنها) بالمحتجزين إما بشكل مباشر، أو عن طريق وسطاء، أو عن طريق ممثل من اللجان المركزية بالتنسيق مع رئيس فرع الأمن العسكري العميد “لؤي العلي”.

اقرأ أيضاً: حاجز منكت الحطب سيء السمعة، إتاوات على السيارات  

هل تعرفون حوادث مشابهة تم التفاوض فيها للإفراج عن محتجزين مقابل أسلحة أو ما يعادلها من أموال، وإلى متى يستمر استغلال المواطنين من قِبل الحواجز العسكرية، سواء ابتزازهم بالاعتقال أو فرض إتاوات مقابل مرورهم أو عبور بضائعهم؟

لقراءة المنشور، والإطلاع على بقية التعليقات، يمكنكم ذلك من خلال الرابط.

الرابط: https://daraa24.org/?p=40847

موضوعات ذات صلة