ارتفع عدد القتلى من الصحفيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم إلى 100 صحفي وصحفية، بعد مقتل صحفيين اثنين، وهما الشاب “محمد أبو هويدي” في حي الشجاعية قُتل أثناء تغطيته للحرب على القطاع، وكذلك قُتل الصحفي الشاب “محمد خليفة” في قصف إسرائيلي لمنزل عائلته في مخيم النصيرات.
انتقدت العديد من المنظمات المختصة بالدفاع عن حقوق الصحفيين في العالم، ما يجري في غزة، وخاصة ما يتعلق بقتل الصحفيين، الذين ينقلون ما يحدث، ومن بين تلك المنظمات مراسلون بلا حدود، والتي رفعت شكوى ثانية للمحكمة الجنائية الدولية، وقالت أن ذلك “على خلفية مقتل 7 صحفيين فلسطينيين في غزة بين 22 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي و15 ديسمبر/ كانون أول الجاري”.
وأكدت المنظمة في بيان لها أن هناك “جرائم حرب محتملة” تقوم بها القوات الإسرائيلية، وحثت المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على التحقيق في جميع حالات مقتل الصحفيين الفلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : مقتل زوجة وابن وابنة مراسل الجزيرة في غزة
وأكد البيان، بأن مراسلون بلا حدود، لديها أسباب وصفتها بالمعقولة للاعتقاد بأن الصحفيين الذين أوردت أسماءهم في الشكوى كانوا ضحايا هجمات ترقى إلى مستوى جرائم حرب، لافتةً إلى أنه ربما تم استهداف هؤلاء الصحفيين عمدا بسبب مهنتهم.
هذا وقد وصل عدد القتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب هناك، إلى 20.057، و53320 إصابة، وفق ما أفادت به وزارة الصحة في غزة، والتي قالت أيضاً أن هناك 7600 مفقود لا يزالون إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، وإن 70% من هؤلاء هم من فئة الأطفال والنساء.
الرابط : https://daraa24.org/?p=36123
