الأمم المتحدة حول سوريا
الأمم المتحدة تشعر بالقلق، والخارجية الفرنسية تدين الهجوم الدموي على درعا

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس”: تشعر الأمم المتحدة بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن وقوع خسائر في صفوف المدنيين والنزوح بسبب الأعمال العدائية في درعا، وعن خطر حدوث المزيد من التصعيد. 

أضاف : تراقب الأمم المتحدة الوضع بقلق، بما في ذلك التقارير حول فترة من الهدوء النسبي اليوم، أثناء المناقشات التي تجري للتوصل إلى اتفاق محلي.

مؤكداً، وثقت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، مقتل ثمانية مدنيين، بينهم امرأة وأربعة أطفال، وإصابة ستة مدنيين آخرين، بينهم طفلان، في الفترة ما بينبي 27 و 29 يوليو / تموز. 

كذلك أكدت الأمم المتحدة نزوح 2500 شخص بسبب العنف، وانعدام الأمن خلال ال 72 ساعة الماضية، وتلقينا تقارير عن نزوح أكثر من 10 آلاف شخص. 

وقال: تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني، على ارتقاء الاستجابة الإنسانية للمحتاجين في درعا، وفي مناطق النزوح المؤقت.  ونكرر دعوة الأمين العام إلى وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، ونحث جميع الأطراف على تهدئة الحالة وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.

كما تدعو الأمم المتحدة الأطراف إلى ضمان السلامة المستدامة ودون عوائق إلى جميع المحتاجين.

في ذات السياق كذلك أصدرت الخارجية الفرنسية تصريحاً، حول الأحداث الأخيرة في محافظة درعا، وجاء فيه تدين فرنسا بأشد العبارات الهجوم الدموي الذي شنه النظام السوري، بدعم من أنصاره على مدينة درعا، التي تمثل رمزًا من رموز المعاناة، التي كابدها السوريون خلال عقد من النزاع.

ويؤكد هذا الهجوم تعذر إرساء الاستقرار في جميع المناطق السورية، التي تشمل المناطق التي يسيطر عليها النظام، ما لم تستهل عملية سياسية ذات مصداقية، وما من حلّ عسكري مستدام للنزاع السوري.

ولن تنتهي المأساة السورية إلا عند الشروع في عملية سياسية شاملة تقوم على مختلف مكونات القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتؤكّد فرنسا مرة جديدة التزامها بمكافحة إفلات مرتكبي انتهاكات القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان الأشدّ خطورة من العقاب.

فيما شهدت محافطة درعا هجوماً للجيش على منطقة درعا البلد صباح أمس، وقصف للأحياء السكنية، ويعتبر ذلك خرقاً لاتفاقية التسوية والمصالحة، التي عُقدت في العام 2018 برعاية روسية، وقد كان امتد التوتر إلى معظم أرجاء المحافظة، وسقط نتيجة ذلك ما لا يقل عن 16 من الضحايا، بينهم أربعة أطفال وامرأة، قُتلوا معظمهم نتيجة القصف على منارلهم.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=13855

Similar Posts