الإفراج عن معتقلين في محافظة درعا

أفرجت السلطات السورية عن خمسة عشرة مواطناً، قالت مصادر إعلامية رسمية وشبه رسمية أنهم من محافظة درعا، في حين تم معرفة 12 اسماً منهم، تبين أنّ ستة منهم من محافظات أخرى، فيما يلي أسماءهم :

منذر أحمد اليوسف – درعا
سليمان سعيد الحسين- تل شهاب
يوسف محمد الحريري- ابطع
أشرف برهان الشريف- نصيب
محمد أحمد الزعبي- اليادودة
خلدون عبد الرؤوف الخميس- الشجرة
محمد مشهور العماري- ريف دمشق
وليد حسين السمارة- سبينة
غياث ابراهيم شحادة المعضمية
محمود غازي البكاري- السيدة زينب
محمد سعيد حمدان الشهاب- القنيطرة
حمزة عيسى الدخيل الموسى- نبع الصخر

وقد تمت مراسم الإفراج عن الموقوفين في مبنى المجمع الحكومي في مدينة درعا، بحضور رئيس اللجنة الأمنية الذي تم تعيينه مؤخراً اللواء “مفيد حسن”، والعميد “لؤي العلي” رئيس المخابرات العسكرية في المنطقة الجنوبية، إضافةً إلى محافظ درعا وقائد الشرطة ومسؤولين آخرين.

فيما كانت تلقتْ اللجان المركزية والوجهاء في محافظة درعا من ضباط ومسؤولين عسكريين ومن الجانب الروسي وعوداً بالكشف عن مصير المعتقلين من المحافظة، والإفراج عنهم. وقد كان ضمن بنود الاتفاق بند ينص على “العمل على إطلاق سراح المعتقلين وبيان مصير المفقودين بعد مضي خمسة أيام على تطبيق هذا الاتفاق”.

جديرٌ بالذكر أنّ هناك العديد من أبناء محافظة درعا ما يزالوا قيد الاعتقال في سجون الأجهزة الأمنية، وسجن صيدنايا، في ظروف غاية في السوء، دون معرفة مصير الكثير منهم حتى اليوم، وقد قامت الأجهزة الأمنية بتسليم بطاقات وفاة بعضهم لأهلهم، دون تسليمهم جثثهم. في حين بعد اتفاقية التسوية والمصالحة في منتصف العام 2018، تم أيضاً اعتقال المئات على الحواجز العسكرية، كذلك كان هناك العديد من الشبان الذين خضعوا للتسوية وعادوا إلى الخدمة العسكرية، تم اعتقالهم من قطعهم العسكرية، وقد تم تسجيل حالات منهم، سلّمت الأجهزة الأمنية ذويهم بطاقات وفاة بعد مقتلهم تحت التعذيب.

الرابط المختصر : https://daraa24.org/?p=16434

Similar Posts