الإفراج عن الدكتور “حيدر الرفاعي” من بلدة أم ولد في الريف الشرقي من محافظة درعا، بعد اختطافه منذ قرابة الشهر. كما تم الإفراج عن الدكتور “أحمد السكري” من بلدة الكرك الشرقي، والذي كان تم احتجازه أثناء تواجده في بلدة أم ولد.
وقد كانت رصدت درعا 24 اختطاف الطبيب “حيدر الرفاعي” من بلدة أم ولد، عندما كان عائداً من عيادته في الغارية الشرقية بتاريخ 11 يناير / كانون الثاني 2022 باتجاه بلدته أم ولد، وهو طبيب أسنان وعيادته في الغارية الشرقية. وقد تم ابتزاز ذويه لدفع فدية مالية مقابل الإفراج عنه.
كذلك رصدت درعا 24 احتجاز الطبيب “أحمد السكري” من بلدة الكرك الشرقي بتاريخ 5 فبراير / شباط 2022 أثناء تواجده في بلدة أم ولد، وأكدت مصادر محلية حينها بأنّ من قام باحتجازه هم أفراد من مجموعة محلية تابعة لجهاز الأمن العسكري تعمل شرقي درعا، يقودها “أبو علي اللحام” من بلدة أم ولد. و”السكري” دكتور اختصاصي طب أسنان.
فيما تم أول أمس الثلاثاء اختطاف المواطن “أحمد رشراش السلامات” من بلدة تسيل في الريف الغربي من محافظة درعا، وقد تم اختطافه أثناء توجداه على الطريق الواصل بين بلدة تسيل ومدينة نوى، بالقرب من تل الجموع العسكري عند وحدة المياه. ويطالب الخاطفون بـ 100 ألف دولار مقابل الإفراج عنه.
في حين يستمر اختطاف الطفل “محمد فواز القطيفان” من بلدة إبطع في الريف الأوسط من محافظة درعا، الذي يبلغ من العمر ست سنوات، منذ قرابة ثلاثة أشهر، حيث تم اختطافه أثناء توجهه إلى مدرسته بتاريخ 2 نوفمبر / تشرين الثاني 2021، ويطالب الخاطفون بمبلغ مالي 500 مليون ليرة سورية أي ما يعادل 140 ألف دولار أمريكي.
وآخر الأنباء الواردة حول الطفل “القطيفان” أنه ما يزال قيد الاختطاف، وقد تم جمع المبلغ الذي طلبه الخاطفون كاملاً. وتعتبر هذه الحادثة خلال هذه الأيام من أكثر القضايا تداولاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا والعالم العربي.
