الإفراج عن المواطن «ابراهيم يوسف الرفاعي» ليلة أمس، وهو في الستينيات من العمر، وينحدر من بلدة صيدا في ريف محافظة درعا الشرقي، بعد اختطافه منذ منتصف شهر تشرين الثاني الفائت، بحسب مراسل درعا 24.
وكان المراسل قد أفاد بأن «الرفاعي» مدني ويملك مزرعة في محيط بلدة صيدا، حيث تم اختطافه منها ، ولا تفاصيل حتى الآن حول ظروف الإفراج، وفيما اذا كان مقابل دفع فدية مالية.
في حين يستمر اختطاف الشاب “محمود رياض العتيلي” من بلدة الغارية الشرقية في ريف محافظة درعا الشرقي، منذ أواخر الشهر الفائت، وتطالب عصابة الخطف بمبلغ مالي ضخم جداً، مقابل الإفراج عنه، وفق ما أفادت به مصادر محلية من أبناء المنطقة لمراسل درعا 24.
وأضافت المصادر بأنه تم اختطاف “العتيلي” الذي يعمل في حفر الآبار، بتاريخ 29/11/2023، أثناء تواجده شمال مدينة الحراك شرقي درعا. ويتواصل الخاطفون مع ذويه، ويبتزونهم بإرسال مقاطع فيديو، تُظهر الشاب يتعرض للتعذيب.
كذلك رصدت درعا24 في يوم 11 من هذا الشهر الجاري اختطاف المواطن “أحمد عبد الرزاق النصيرات، وابنه الشاب محمد النصيرات” من بلدة إبطع في الريف الأوسط من محافظة درعا، من قِبل مسلحين مجهولين، وفق ما أفادت به مصادر مُقرّبة من ذويه لمراسل درعا 24.
وأضافت المصادر بأنه تم إجبار الأب وابنه على التوقف بعد إطلاق النار عليهما، بينما كانا يستقلان سيارة من نوع مرسيدس، بعد تجاوزها الحاجز الأمني التابع للمخابرات الجوية على الطريق الواصل بين مدينة داعل وبلدة إبطع، بمسافة قصيرة، حيث تم اقتيادهما إلى جهة مجهولة.
وأوضحت ذات المصادر بأن المسلحين الذين أوقفوهما كانوا يستقلون سيارة من نوع كيا ريو بيضاء اللون، برفقة دراجتين ناريتين عليهما أربعة مسلحين، ولم يُعرف عنهما أي معلومات إضافية، حيث لم يتواصل مع ذويهم أحد حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
ورجح أقارب للمختطفَين بأن يكون السبب في اختطافهما طلب فدية مالية، لأن الأب تلّقى رسائل في وقت سابق تحمل تهديدات وتطالبه بمبالغ مالية طائلة.
تتكرر حوادث الاختطاف في محافظة درعا، ويتم غالباً مطالبة ذوي المخطوف بعد اختطافه – سواء طفل أو شاب أو مُسن – بفدية مالية للإفراج عنه. وذلك في ظل غياب الحلول لدى جميع الجهات الفاعلة سواء الأمنية أو المحلية لمثل هذه الأمور، وبالتزامن مع وضع أمني متوتر بشكل دائم في عموم أنحاء المحافظة.
فيما هناك الكثير من الحالات التي لايكشف ولا ينشر عنها، بسبب رفض أقارب المخطوفين التصريح، ويتم غالبا تهديدهم من قبل العصابة الخاطفة بعدم التصريح عنها.
الرابط: https://daraa24.org/?p=36059
