زراعة القمح بدرعا جنوب سوريا

زراعة القمح في محافظة درعا جنوب سوريا

بدأت زراعة القمح في عموم مناطق محافظة درعا خلال هذه الأيام، وسط توقعات لزراعة مساحات واسعة هذا العام. في حين هناك تأخر ببيع الأسمدة من المصرف الزراعي للفلاحين، والبذار من مؤسستي الحبوب والإكثار، والاشتراط بالتعهد بتسليم المحصول لهذه المؤسسات حصراً.

تأخر تسليم مستلزمات الإنتاج

اشتكى العديد من أصحاب الأراضي والعاملين ضمن الجمعيات الفلاحية من تأخر توزيع كميات السماد، وتأخر تسليم المحروقات، كذلك وصول كميات قليلة من بذار القمح من قبل مؤسسة الإكثار وخاصة إلى فرع إزرع. حيث ينتظر الفلاح البذار ليُسرع بزراعة أرضه.

فيما حصلت درعا 24 على نسخة من تعميم صادر عن الوحدة الإرشادية في بلدة إبطع إلى جميع الفلاحين لمراجعتها، من أجل تسجيل العقارات التي سيتم زراعتها بالقمح، وجلب أرقام العقارات والرقم الوطني لصاحبها، وكتابة تعهد بتوريده إلى مراكز الحبوب في درعا.

 العديد من المصادر المحلية أكدت لمراسل درعا 24 بأنّ تعليمات مُشابهة صدرت عن غالبية الوحدات الإرشادية والجمعيات الفلاحية في العديد من المناطق الأخرى، بخصوص التعهد بتسليم القمح للإكثار.

محافظ درعا الذي يعتبر رئيس لجنة المحروقات الفرعية في المحافظة أصدر قراراً، تضمن تخصيص كمية 3 لتر من مادة المازوت الزراعي للدونم الواحد من الأراضي الزراعية للفلاحة، تمهيداً لزراعتها بمادة القمح، حتى نهاية شهر كانون الأول لعام 2020.

أشار القرار بأنّ ذلك بهدف دعم القطاع الزراعي، وعملاً بتوجيهات الحكومة لدعم الفلاح وتأمينه بمستلزمات العملية الزراعية لزوم زراعة محصول القمح.

زراعة القمح
زراعة القمح

المساحات المزروعة

 مدير الزراعة في محافظة درعا أوضح بأنّ المساحات المنفذة حتى تاريخه بلغت للقمح المروي 2450 هكتاراً من أصل المخطط البالغ 8996 هكتاراً، وذلك ما نسبته 27%، وللقمح البعل 20650 هكتاراً من أصل 77265 بنسبة تنفيذ 26%.

مضيفاً، أما مساحة الشعير فوصلت إلى 18100 هكتار من أصل المخطط البالغ 27790 بنسبة تنفيذ 65%، لافتاً إلى أن سبب تأخر الزراعة وخاصة القمح المروي يعود لطول موسم الخضر هذا العام لتأخر قدوم الصقيع الذي عادة ما يسرع في انتهاء الموسم. متوقعاً؛ أن تتجاوز زراعة القمح المساحات المخطط لزراعتها هذا الموسم.

 ‏فيما يخصّ كميات السماد التي قام المصرف الزراعي بتوزيعها فهي بحسب مدير الزراعة 50 % من كميات الأسمدة الموجودة لديه، ويواصل توزيعها للفلاحين حسب الكميات المتاحة، والتي تسعى الجهات المعنية إلى تأمين أكبر قدر منها، حسب تعبيره.

يُذكر أنه في الموسم الماضي بعد الحصاد اشتكى العديد من الفلاحين من المحسوبيات والرشاوي عند تسليم القمح لمؤسسة الإكثار ومؤسسات الحبوب، وفق تعهدات التسليم التي تم التوقيع عليها بداية الموسم، حيث المسؤولين عن تقييم درجة جودة القمح ونظافته، أعطوا العديد من المحاصيل رفضاً، ثم تم تحويل الكميات للصوامع بسعر 400 ليرة فقط للكيلو غرام، ولمن يدفع الرشوة أو لديه الواسطة فقد تم إعطاء محصوله درجة أولى، وشراء الكيلو ب 500 ليرة.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=8840 قناة درعا 24 على التيليغرام

Similar Posts

2 Comments

  1. يارجل المزارع يحتاج الى الاسمده الفوسفات واليوريا الضروريات لزراع القمح
    شو ٨٥٠ غرام فوسفات للدونم
    يارجل هاي الكميه لا تساوي ٥ بالميه من حاجه الدونم الواحد
    والمازوت للتركتورات الزراعيه
    بالشهر يستلم ١٥٠ لتر مازوت مابكفن التركتور ليوم ونصف حراثه لزراعه المحصول
    واليوريا كذلك الامر

    وبدكم الفلاح يزرع الارض من وين بدو ايلحق ليزرع ويعيش
    بدون اسمده لن ينتج دونم الارض قمح اكثر من ٥٠ كيلو

  2. ما في اهتمام ونتائج عدم دعم الفلاح بنهاية الموسم تعود بالضرر على كل البلد
    الفلاح اساس وعماد الاقتصاد
    لايتحكم بشيء من محصوله
    الزراعي
    يبيعه حسب السعر المعتمد
    او حسب سوق الهال بالخضار
    لايستطيع ان يطالب بسعر اعلى
    فهو يقع تحت رحمه التجار والدولة من ناحيه التسعير

Comments are closed.