مبنى وزارة الصحة في سوريا
مبنى وزارة الصحة في سوريا

يعاني القطاع الصحي من نقص كبير في كوادره، حيث بلغ حجم خسائر الوزارة خلال النصف الأول من العام الحالي نحو 2553: 828 فئة أولى، مقابل 1752 للفئة الثانية، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في سوريا.

وقالت معاون وزير الصحة للشؤون الصيدلانية والهندسة الطبية الدكتورة رزان سلوطة في تصريحات للصحيفة الاقتصادية، بأن النزيف مستمر لكوادر القطاع الصحي، وهناك مخاوف من الوصول إلى مرحلة لا تكون فيها تخصصات نوعية، مثل المهندسين الطبيين وخاصة الكوادر المدربة والمؤهلة، نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة وهجرة عدد كبير من هذه الكوادر بحثاً عن فرص أفضل في الخارج.

وأضافت الدكتورة سلوطة: “لحد الآن الحلول للحفاظ على هذه الكوادر غير كاملة لأن عامل الجذب الوحيد لهذه الكوادر هو الموضوع المادي”.

وأوضحت: “نحن عندما نعلم الصيدلي ونقوم بتدريبه وتأهيله وبعدها يسافر، نكون قد خسرنا الكثير، وهنا يمكن أن يكون هناك دعم من الخاص لهذه الكوادر عن طريق صياغة نوع من التشاركية مع الخاص للحفاظ وجذب هذه الكوادر”. لافتةً إلى أن المعامل موجودة كقطاع خاص وهناك 114 معملاً خاصاً، ولكن هناك نقصاً في كوادر وزارة الصحة المعنية بترخيص المعامل.

وأكدت على أنه في ظل التوجه الحكومي نحو التشاركية مع القطاع الخاص، تم عقد العديد من الاجتماعات واللقاءات مع المعنيين في القطاع الصحي مثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والدفاع ومع هيئات التأمين لبحث الأفكار والرؤى ووضع إستراتيجيات معينة يبنى عليها لإنشاء الأرضية المناسبة للتشاركية مع القطاع الخاص.

الرابط: https://daraa24.org/?p=45802

موضوعات ذات صلة