تلقت درعا 24 شكاوى حول المكتب القنصلي في مدينة درعا، حيث هناك تأخير في تسيير شؤون المواطنين، ويبقى العديد منهم في الطابور لساعات طويلة، وأصبح بعض المواطنين يفضلون السفر إلى العاصمة دمشق لتصديق أوراقهم.
بعض الشكاوى على موظفي المكتب القنصلي في درعا
تؤكد إحدى الشكاوى أن السبب في ذلك نقص عدد الموظفين في القنصلية، وهناك ضغط كبير، حيث هناك أهمية كبيرة للمكتب لتصديق وثائق لاستخدامها خارج سوريا، فيما هناك ضيق في المكان أيضاً.
وقال أحد المواطنين أنه في البداية كانت الخدمات جيدة وسريعة، ولكن الآن بعد الضغط الكبير أصبح الموظفون في المكتب يطلبون صاحب العلاقة أو وكالة منه، على عكس ما كان عليه الأمر سابقاً.
أوضح مدير المكتب القنصلي في محافظة درعا رشراش الأكراد في تصريح لموقع غلوبال، أنه تم تقديم أكثر من 34 ألف خدمة قنصلية عادية، منذ مطلع العام الحالي لأكثر من 15 ألف مراجع، اشتملت على تصديق جميع البيانات والوثائق الورقية اللازمة لهم داخل وخارج القطر.
موضحاً فيما يتعلق بالضغط الكبير على المكتب، بأنه إضافة إلى الأوراق الرسمية، فإن الوثائق والبيانات التي تصدر عن الجهات غير الحكومية كالمنظمات الشعبية والنقابات المهنية وشهادات الخبرة الحرفية والمهنية وغيرها، كلها تدخل في اختصاص عمل المكتب القنصلي.
وأضاف إن خدمات المكتب المتنوعة تقدم لحوالي 150_250 مراجعاً يومياً، وبمعدل500 – 900 وثيقة تتنوع ما بين واقعات أحوال شخصية “ولادة وفاة زواج طلاق”، إضافة إلى تصديق الوكالات الخارجية والعامة والداخلية.
ولفت إلى أن الوثائق الصادرة عن المكتب تكتسب الصفة القانونية والسيادية داخل وخارج أراضي الجمهورية العربية السورية، كما يصدق المكتب القنصلي جميع المعاملات القنصلية والوكالات من وزارة التربية والتعليم العالي.
إقرأ أيضاً: لماذا لا يتم افتتاح مركز خدمة المواطن في بصرى الشام؟
يُشار إلى أنه تم افتتاح المكتب القنصلي في مدينة درعا في شهر تشرين الثاني 2021، وأبرز مهامه تصديق الوثائق ليتم استخدامها خارج سوريا، مثل (وكالات، شهادات جامعية، سندات الإقامة، بيانات الولادة، الوفاة … إلخ).
الرابط: https://daraa24.org/?p=39123
