حدثت في الفترة الماضية عمليات خطف واحتجاز مضاد من أجل الضغط لإطلاق سراح مخطوفين لدى عصابات الخطف أو محتجزين لدى الأجهزة الأمنية، ورصدت درعا24 الكثير من هذه العمليات ومنها:
– إيقاف باص بين بلدتي المسيفرة والغارية الشرقية، و احتجاز ستة شُبان من أجل الضغط لإطلاق سراح “حسن الركب، والمعروف بـ أبو حسان” من منطقة اللجاة والذي سلمته إحدى المجموعات المسلحة لإحدى الدوريات الأمنية.
– احتجاز عائلة كاملة مكونة من تسعة أفراد بينهم نساء وأطفال، بالإضافة لثلاثة شبان من قبل مجموعة تتبع للواء الثامن واقتياد الشباب فقط إلى مدينة بصرى الشام. وهم ينحدرون من منطقة اللجاة ويسكنون في السهول الواقعة بين مدينة الحراك ونامر، ويعملون في المشاريع الزراعية. وبحسب مراسل درعا 24 فإن ذلك من أجل الضغط لإطلاق سراح الشاب “محمد عبدالرحيم الحريري”.
إقرأ أيضاً: حالات الخطف لا تتوقف في درعا، وست حالات خلال أقل من أسبوع
– تسليم الشاب المُختطف “عبدالله عبد الحميد الزعبي، 19 عام” من بلدة دير البخت، إلى ذويه، بعد تسليم “بشار الركب” والذي ينحدر من منطقة اللجاة، حيث كانت اللجنة المركزية قد اختطفته بالقرب من مدينة داعل .
وقد تم الافراج عن بعض المختطفين بمساعٍ من اللواء الثامن واللجنة المركزية، بعضهم من قبل الأجهزة الأمنية، والبعض الأخر من قبل المجموعات الخاطفة، دون ذكر تفاصيل عن الخاطفين الذين تم التفاوض معهم.
إقرأ أيضاً: الافراج عن شابين مختطفين في الريف الشرقي
الكثير من التعليقات اتهمت اللواء الثامن واللجنة المركزية بأنهم على علاقة بالمجموعات الخاطفة ، حيث تقوم هذه المجموعات بالخطف ثم يتم تحريرهم من قبلهم (اللواء الثامن والمركزية) لتلميع صورتهم لدى الناس، وإيصال فكرة أنهم الضّامن الوحيد لأمن المنطقة واستقرارها.
هل تعتقدون بأن عمليات الخطف في المحافظة مدبّرة؟
شاركونا بآرائكم من هنا
الرابط: https://daraa24.org/?p=39427
