آخر وأبرز الأخبار في محافظة درعا

يستمر استقدام تعزيزات عسكرية من دبابات وعناصر إلى المنطقة الغربية من محافظة درعا جنوب سوريا، وذلك لليوم الثالث على التوالي.

بحسب مصادر محلية؛ فقد تمركز بعض هذه القوات والآليات في تل الخضر، بالقرب من بلدة عتمان، وبعضها في معمل الكازوز قرب بلدة اليادودة، وفي عدّة نقاط في هذا المحيط.

يأتي هذا بعد مفاوضات واجتماعات يين فعاليات من أبناء المنطقة الغربية وشخصيات حكومية، على أثر حوادث أمنية وأعمال عنف في المنطقة، نتج عنها مقتل اثنين من أبناء المنطقة وتسعة من عناصر الشرطة.

فيما تتحدث بعض المصادر عن نيّة واضحة لدى الحكومة السورية باستقدام هذه التعزيزات بغرض اقتحام هذه المنطقة، وذلك على غرار ما حصل في مدينة الصنمين قبل أشهر.

وصرّح خلال الساعات القليلة الماضية ” أدهم الأكراد ” أحد قادة فصائل التسوية والمصالحة؛ بأنه تم إعادة فتح قنوات التواصل لنزع فتيل الحرب، واضاءة بارقة أمل لبث الطمأنينة والأمان.

مضيفاً؛ ” الحمد لله تم التفاهم على التهدئة، ووقف التصعيد إلى حين الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وانجاح المساعي الدبلوماسية، اللهم جنب أهلنا شلال الدماء “

يُذكر أنّ الضامن الروسي الذي يعتبر الراعي لاتفاقية التسوية والمصالحة، سعى دائماً إلى حلّ النزاعات التي كانت تحصل بين فصائل التسوية المصالحة والقوات الحكومية، بغية استمرار تطبيق الاتفاقية، وهو أيضاً ضمن المفاوضات والاجتماعات التي حصلتْ مؤخراً في المنطقة، ولا أنباء عن تواصل لاتفاق أو حلول حتى اللحظة.

فهل تعتقد أنّ هذه التعزيزات العسكرية التي وصلتْ إلى المنطقة الغربية هي بهدف الاقتحام أم أنّها فقط لفرض ترتيبات جديدة بخصوص المنطقة؟

رابط المقال على الفيس بوك

Similar Posts