أفاد مراسل درعا 24 نقلاً عن مصدر محلي بأن منزل “محمد سعيد العبود” في بلدة النعيمة في ريف درعا الشرقي، تعرض لهجوم بقنبلة وإطلاق نار بعد منتصف الليل، دون وقوع أضرار. ويُذكر أن “العبود” كان قائد مجموعة تابعة للواء الثامن سابقاً.
وبحسب المصدر، فقد تبين أن منفذي الهجوم هم عناصر من خلية تُتهم بتبعيتها لتنظيم داعش بقيادة “ماهر يوسف العبود”. وفي صباح اليوم، نفذت قوة من الأمن الداخلي حملة مداهمات استهدفت منازل أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى الخلية، وأسفرت العملية عن اعتقال 10 أشخاص، بينهم “ماهر العبود” وتاجر مخدرات يدعى “عبد الكريم عبد المجيد النابلسي” المُلقب بـ “عبود الحلبي” وينحدر من مدينة بصرى الشام، حيث كان في سجن اللواء الثامن سابقاً بسبب القبض عليه وبحوزته كمية من المواد المخدرة، ويتعاون مع آخرين من المنطقة. بالإضافة لضبط أسلحة وذخائر بحوزة الخلية.
وأشار المصدر إلى أن أهالي المعتقلين احتجوا وأغلقوا بعض الطرقات في البلدة. كما أوضح أن رتلاً من الأمن الداخلي سيدخل البلدة لإعادة فتح الطرقات التي تم إغلاقها، وحيث أقام حواجز على مداخلها لضبط الوضع الأمني.
وفي تصريح لمحافظة درعا، أوضح مسؤول مفرزة منطقة النعيمة، “أحمد الغزالي”، أن أحد المطلوبين أقدم مساء أمس على رمي قنبلة على سيارة أحد عناصر الأمن الداخلي، ما أدى إلى إصابة زوجة العنصر إصابة طفيفة. وعلى إثر ذلك، نفذت قوات الأمن الداخلي صباح اليوم عملية أمنية، انتهت باعتقال المطلوب وعدة أشخاص آخرين بعد اشتباكات معهم.


الرابط: https://daraa24.org/?p=48404