رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ليلة أمس، أسعار مبيع البنزين بنوعيه “المدعوم” و”الحر” (المباشر)، والمازوت “المدعوم” والمخصص للفعاليات الاقتصادية اعتبارًا من اليوم.
وبحسب نص القرار الصادر عن الوزارة، فقد تم تحديد سعر مبيع الليتر الواحد من مادة البنزين اوكتان 90 ”المدعوم“ للمستهلك بثلاثة آلاف ليرة سورية، بدلًا من 2500 ل.س.
كما حددت سعر ليتر مبيع بنزين اوكتان 90 “الحر” بأربعة آلاف و900 ليرة سورية، بدلًا من أربعة آلاف ليرة. وحددت سعر مبيع ليتر بنزين اوكتان 95 بـ 5300 ل .س.
وأصبح سعر مبيع المازوت المدعوم الموزع من قبل شركة محروقات في جميع انحاء سورية للقطاعين العام والخاص بما فيها المؤسسة السورية للمخابز ومخابز القطاع الخاص المخصصة لانتاج الرغيف التمويني 700 ل.س للتر بعد أن كان 500 ل.س.
كما أصبح سعر ليتر المازوت “من منشأ محلي” المخصص للفعاليات الاقتصادية وفق القرار، ثلاثة آلاف ليرة بدلًا من ألفين و500 ليرة.
إقرأ أيضاً: الحكومة ترفع سعر البنزين المدعوم عبر البطاقة الذكية
ويأتي هذا القرار بعد أن صرّح وزير التجارة الداخلية ”عمرو سالم“ بأن أزمة المحروقات التي تعاني منها البلاد في طريقها للحل. وعلى الرغم من أن الوزير نفى في تصريح سابق نية الوزارة رفع أسعار المحروقات.
وقد ارتفعت أسعار المحروقات (الحر) بشكل كبير في الأسواق حيث وصل وفقاً لما رصده مراسلو درعا 24 في بعض المدن والبلدات: سعر ليتر البنزين بين 12 – 15 ألف ليرة سورية، وأما المازوت فقد كان سعر اللتر ما بين 9 و 10 آلاف للتر الواحد.
إقرأ أيضاً: وصول ناقلة نفط إلى سوريا، فهل ينخفض سعر البنزين والمازوت؟
وكما جرت العادة يخرج علينا الوزير نهاراً في الإعلام ويعد بتأمين المواد وينفي رفع الأسعار، ثم يتفاجأ المواطن برفع الأسعار ليلاً، كيف سيستطيع المواطن تأمين قوت أولاده في ظل هذا الوضع المعيشي وتدني الأجور؟ مع العلم بأن ارتفاع أسعار المحروقات سيرافقه ارتفاع في أسعار معظم المواد الأُخرى.
الرابط: https://daraa24.org/?p=27773
