صهريج-ماء-في-بلدة-الخربة-والذي-وصل-سعره-الى-8000ل.س

جفت العديد من الآبار في سهول محافظة درعا في الآونة الأخيرة، بسبب قلة الأمطار في الموسم الماضي. وصل الخطر ليس فقط إلى المزروعات بل إلى النقص في مياه الشرب في المحافظة.

وقد اشتكى العديد من المواطنين في المنطقة الغربية والوسطى في المحافظة من جفاف الآبار، حيث جف بعضها نهائياً، وحاول الأهالي حفر آبار بديلة عنها أو توسيعها، ولكن دون جدوى.

يقول “أبو محمد، من الريف الغربي” لمراسل درعا 24: “بعد أن كان دورنا في ضخ المياه للحي الذي أسكن فيه، تفاجأنا بعدم وصول المياه إلينا، وعند فحص بئر المياه من قبل مختصين، أخبرونا أنه جف بسكل كامل”.

مُضيفاً: “تم جلب حفارة على حساب الأهالي، وتم توسعته، ولكن لم نجد نتيجة، واضطررنا إلى شراء الصهاريج وتعبئتها من الأبار الأخرى، حيث وصل سعر الصهريج إلى 40 ألف ليرة، بسبب غلاء مادة المازوت وشحها”.

فيما تكثر الآبار العشوائية في العديد من المناطق في محافظة درعا، خاصة في المنطقة الغربية والوسطى، ويتزامن ذلك مع نقص وشح في مياه الأمطار في الموسم الماضي، مما يؤدي إلى جفاف العديد من الآبار والينابيع في هذه المناطق. في ظل نقص كبير في مياه الشرب عبر الشبكة الرئيسية، واعتماد الأهالي على الصهاريج للحصول على مياه الشرب، والتي ارتفعت أسعارها مؤخراً بشكل جنوني.

وكانت أفردت درعا 24 تقريراً مفصلاً، حول الجفاف الذي يهدد محافظة درعا، وحول الينابيع والآبار التي جفت مؤخراً بسبب نقص مياه الأمطار وحفر الآبار العشوائية، وخطر ذلك على مياه الزراعة والشرب، وكذلك حول جفاف العديد من السدود والبحيرات كبحيرة المزيريب غربي درعا.

رابط: https://daraa24.org/?p=27491

Similar Posts