مكتبة لبيع القرطاسية في ريف محافظة درعا الشمالي
مكتبة لبيع القرطاسية في ريف محافظة درعا الشمالي

يواجه ربّ الأسرة مع بداية كل عام دراسيّ جديد صعوباتٍ كبيرةٍ في تأمين تكاليف المستلزمات المدرسية للأولاد، خاصّةً أنّه في ذات الشهر، أيلول، هناك تكاليف أخرى كثيرة، من المكدوس إلى المونة بشكل عام، إلى تأمين مازوت الشتاء، وغير ذلك.

وفقاً لما رصده مراسلو درعا 24، فقد شهدت أسعار القرطاسية هذا العام ارتفاعاً ملحوظاً، وصلت إلى الضعف في بعض المواد. وكانت أسعار بعضها على الشكل التالي:

المادةالسعر (ليرة سورية)
الدفتر الجامعي الكبير (5 أقسام)30000 – 35000
الدفتر الوسط (شريط عادي)8000 – 10000
القلم الأزرق3000 – 4000
قلم رصاص1500 – 2000
دفتر رسم8000 – 10000
براية4000 – 8000
محاية2000 – 3000
ماحي3000 – 4000
علبة هندسة15000 – 20000
علبة ألوان8000 – 10000
حقيبة مدرسية75000 – 200000

اقرأ أيضاً: ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية في درعا يحرم الطلاب منها 

بما يخصّ اللباس المدرسي، اعتمدت وزارة التربية في سوريا منذ سنوات، سياسة عدم التشديد على توحيد اللباس مراعاةً لظروف الناس، إلا أن بعض مدراء المدارس ما زالوا يصرّون على الالتزام بالزّيّ الموّحد. ويرى البعض أن تكاليف الزّيّ غير الموّحد هي أكثر على العائلات.

هذا ويختلف تكلفة تجهيز الطالب للدخول إلى المدرسة هذا العام من مرحلة دراسية لأخرى، ولكنها تتراوح تقريباً بين 500000 – 800000 ليرة، دون احتساب تكاليف الكتب واللباس المدرسي.

خلا السنوات الماضية، قدّمتْ مؤسسة السورية للتجارة عروض تقسيط للموظفين، تصل إلى 500000 ليرة، يتمّ سدادها على دفعات شهريّة بقيمة 50000 ليرة. ومع ذلك، لكنها هذا العام لم تقدم حتى الآن أي عروض تقسيط.

اقرأ أيضاً: اللوازم المدرسية بالتقسيط في السورية للتجارة، لكن بشروط!

مبادرات خيرية

في كل عام، هناك مبادرات أهلية محلية في بعض المدن والبلدات لتوزيع القرطاسية بشكل مجاني على الطلاب، في محاولة لتخفيف العبء بداية العام الدراسي عن الأسر المحتاجة.

من تلك المبادرات لهذا العام، تلك التي تحت عنوان حملة (ابنك ابني وبنتك بنتي) في بلدة حيط غربي درعا، التي تهدف لمساعده طلاب المدارس في المرحلة الأساسية (الابتدائية)، لتلبية حاجاتهم المدرسية في ظل الظروف المعيشية السيئة، حيث وجه القائمون على المبادرة نداء إلى المغتربين لجمع التبرعات.

أيضاً في بلدة أم المياذن في الريف الشرقي، أعلنت الجمعية الخيرية في البلدة عن حملة شراء قرطاسية مدرسية لطلاب الصف الأول الأيتام من مواليد 2018. واشترطت إثبات وفاة الأب من خلال دفتر العائلة، وتشمل المبادرة جميع أيتام القرية والنازحين المقيمين فيها.

في بلدة ناحتة شرقي درعا، أطلقت الفعاليات المحلية حملة لشراء حقائب وقرطاسية، وتم جمع تبرعات وصلت حتى اليوم إلى 22 مليون ليرة سورية.

أما في درعا البلد وطريق السد والمخيمات، فقد أطلق شبان حملة بالتعاون مع اللجنة التعليمية بعنوان “حقيبة مدرسية” لتجهيز ألف حقيبة للطلاب، الهدف هو جمع 10000 دولار لتغطية احتياجات ثلاث فئات عمرية من الصف الأول حتى التاسع.

يُشار إلى أن هناك مبادرات أخرى في مناطق مختلفة، حيث تُجمع التبرعات عن طريق شخصيات فاعلة أو عن طريق الجمعيات الخيرية، وغالباً ما تستهدف فئات محددة، التي تعتبر الأكثر ضعفاً في المجتمع.

اقرأ أيضاً: نقص في الكوادر التدريسية والمستلزمات وحلول مجتمعية

الرابط: https://daraa24.org/?p=43632

موضوعات ذات صلة