تقرير توثيق الانتهاكات والأحداث الأمنية خلال شهر كانون الأول 2024 في محافظة درعا

الانتهاكات الأمنية والإنسانية في محافظة درعا خلال شهر كانون الأول 2024: قتلى مدنيون، إصابات متزايدة، اكتشاف مقابر جماعية

رصدت شبكة درعا 24 في شهر كانون الأول/ ديسمبر مقتل ما لا يقل عن 70  شخصاً، من بينهم 33 مدنياً معظمهم برصاص طائش جراء الاحتفال بسقوط النظام السابق، ومن ضمن القتلة تسعة ضمن المعارك التي دارت في الشمال السوري مع قوات النظام السابق.

إضافة لذلك تم العثور على مقبرتين جماعيتين في محافظة درعا.

 كما سجّلت إصابة ما لا يقل عن 80، بينهم 67 إصابة من المدنيين، من ضمنهم 32 طفلا وتسع سيدات

فيما قتل شاب وأُصيب آخر جراء حادث مروري على أوتستراد درعا دمشق

العثور على مقبرتين جماعيتين في ريف درعا

اكتشاف مقابر جماعية في درعا وريف دمشق تضم عشرات الجثث، بعضها مدفونة منذ أكثر من 10 سنوات.

مقبرة جماعية في مزرعة الكويتي قرب مدينة إزرع

أفاد مراسل درعا 24 باكتشاف مقبرة جماعية في مزرعة “الكويتي” على أطراف مدينة إزرع بريف درعا الأوسط، حيث كانت المنطقة تحت سيطرة مليشيا تابعة لفرع الأمن العسكري. حتى الآن، تم استخراج 31 جثة، بينها نساء وطفل، ويُتوقع أن يصل العدد إلى أكثر من 100 جثة.
أكد الطبيب الشرعي الذي كان مُشرفاً على استخراج الجثث، أن التعرف عليها مستحيل بسبب مرور أكثر من عشر سنوات على دفنها، ولن تُجرى تحليلات DNA بسبب الكلفة العالية. وقال أن الجثث ستُنقل إلى مشفى إزرع ومن ثم تُدفن على الطريقة الإسلامية في مقبرة المدينة.

مقبرة جماعية في قرية أم القصور

في حادثة مشابهة، عُثر على مقبرة جماعية في محيط قرية أم القصور الواقعة على الحدود الإدارية بين درعا وريف دمشق. تظهر الصور أن الجثث قديمة وبقي منها فقط عظام. أبلغ الأهالي الجهات المختصة للتعامل مع الموقف، ويُنتظر وصول فرق الدفاع المدني لمواصلة العمل.

إقرأ أيضاً: توثيق الانتهاكات والأحداث الأمنية خلال شهر تشرين الثاني 2024 في محافظة درعا

الانتهاكات التي طالت المدنيين

الضحايا من المدنيين

شهدت محافظة درعا تصاعدًا في أعمال العنف خلال شهر كانون الثاني/ ديسمبر، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 33مدنيًا في حوادث متنوعة، شملت إطلاق النار العشوائي، والانفجارات الناتجة عن العبوات الناسفة والألغام، والقصف الجوي والمدفعي، بالإضافة إلى جرائم قتل ناتجة عن خلافات مسلحة. توزع الضحايا على النحو التالي:

  • الريف الغربي: 8 قتلى، معظمهم من الأطفال والسيدات، بسبب الألغام وإطلاق النار العشوائي.
  • الريف الشمالي: 15 قتيلًا، بينهم أطفال وسيدات، وضحايا لانفجارات وخلافات مسلحة.
  • الريف الأوسط: 3 قتلى، معظمهم بسبب القصف المدفعي والجوي.
  • الريف الشرقي: 7 قتلى، جميعهم نتيجة القصف المدفعي.

قتل 8 أطفال في حوادث متفرقة جراء الانفجارات وإطلاق النار العشوائي. ففي بلدة الشجرة بالريف الغربي، لقي طفل مصرعه بانفجار لغم أثناء اللعب قرب منزله. وفي بلدة الشيخ سعد بالريف الغربي، قُتل طفلان بعد إطلاق نار استهدف منزل عائلتهما. أما في مدينة الصنمين بالريف الشمالي، فقد أدى انفجار عبوة ناسفة داخل منزل إلى مقتل طفلين. وفي مدينة داعل بالريف الأوسط، قُتل طفل نتيجة إطلاق نار عشوائي أثناء الاحتفال بسقوط النظام. كما لقيت طفلة مصرعها في بلدة تسيل بالريف الغربي إثر انفجار داخل منزل عائلتها.


قُتلت 6 سيدات في حوادث مختلفة شملت إطلاق النار العشوائي والانفجارات. ففي مدينة نوى بالريف الغربي، قُتلت سيدتان بسبب إطلاق نار عشوائي أثناء الاحتفالات. وفي مدينة الصنمين بالريف الشمالي، أدى انفجار عبوة ناسفة داخل منزل إلى مقتل سيدتين. كما قُتلت سيدة في مدينة إنخل بالريف الشمالي خلال حفل زفاف نتيجة إطلاق نار عشوائي، في حين تم تنفيذ حكم الإعدام شنقًا بحق سيدة في بلدة خربة غزالة بعد صدور حكم بإعدامها من محكمة البدايات في شهر تشرين الثاني الماضي.


في الريف الشمالي، قُتل شاب في مدينة جاسم إثر شجار تطور إلى إطلاق نار. كما توفي شاب آخر متأثرًا بجراحه في دمشق بعد إصابته بطلق ناري داخل اللواء 15 العسكري قرب مدينة إنخل. وفي الفوج 89 العسكري قرب بلدة جباب، لقي شاب مصرعه نتيجة انفجار لغم، بينما قُتل آخر متأثرًا بجراحه في بلدة كفر شمس جراء انفجار قنبلة أثناء العبث بها.

شهد الريف الأوسط والغربي أيضًا حوادث إطلاق نار عشوائي. ففي مدينة إنخل بالريف الشمالي، قُتل شاب خلال أحد الأفراح بسبب إطلاق نار عشوائي. كما قُتل أربعة أشخاص آخرين في حوادث مماثلة؛ بينهم شاب في مدينة داعل بالريف الأوسط، وآخر في مدينة طفس بالريف الغربي نتيجة رصاصة مجهولة المصدر، وشاب في بلدة محجة إثر إصابته برصاصة طائشة خلال احتفال، وآخر في مدينة جاسم أثناء إطلاق نار احتفالًا بسقوط النظام.

وفي الريف الشرقي توفي شاب من بلدة الصورة متأثراً بجراحه التي أُصيب بها في الثامن من كانون الأول / ديسمبر 2024 جراء رصاصة طائشة.


أودى القصف الجوي والمدفعي بحياة 7 مدنيين في الريف الشرقي والأوسط. ففي مدينة الحراك بالريف الشرقي، قُتل خمسة أشخاص جراء قصف مدفعي من قوات النظام السابق استهدف مناطق سكنية في مدينة الصنمين ومدينة الحراك ومنطقة اللجاة. كما أسفرت غارات جوية إسرائيلية على مدينة إزرع عن مقتل شابين.


في الريف الغربي، عُثر على جثة شاب من بلدة الشجرة مقتولًا بطلق ناري في الرأس وملقاة داخل بئر بعد يومين من اختفائه. وفي الريف الأوسط، تم تنفيذ حكم الإعدام بحق شخص في بلدة خربة غزالة أُدين بارتكاب جريمة قتل بمساعدة زوجة الضحية.

الضحايا من المدنيين
الانتهاكات التي طالت المدنيين: الضحايا من المدنيين

إصابات ومحاولات اغتيال المدنيين

وثّقت درعا 24 خلال  شهر كانون الأول/ديسمبر 2024 ما لا يقل  عن إصابة 66  مدنياً، توزعت على مختلف الفئات العمرية والمناطق الجغرافية. كان النصيب الأكبر من الإصابات في الريف الغربي، حيث سُجلت 19 إصابة شملت أطفالاً ونساءً ومدنيين آخرين، نتيجة الألغام وإطلاق النار العشوائي. الريف الشمالي شهد 18 إصابة، معظمها بسبب انفجارات واشتباكات مسلحة أودت بحياة أطفال ونساء. أما الريف الشرقي، فقد سجل 14 إصابة نتيجة انفجارات واشتباكات عشائرية، بينما شهد الريف الأوسط العدد نفسه من الإصابات نتيجة العبث بمخلفات الحرب وإطلاق النار العشوائي.

الأطفال كانوا الضحية الأكثر تضرراً، حيث بلغ عدد الإصابات بينهم 32 حالة خلال الشهر. في الريف الغربي، أدى انفجار صاعق قنبلة داخل منزل في بلدة تسيل إلى إصابة ستة أطفال من عائلة واحدة، بينهم حالات خطيرة. كما أصيب طفل أثناء رعي الأغنام برصاصة مرتدة أطلقها جنود إسرائيليون متمركزون في منطقة وادي اليرموك، فيما أصيب آخر نتيجة انفجار رصاصة كان يعبث بها.

 في الريف الشمالي، تعرض طفل لإصابة خطيرة بسبب انفجار ذخيرة أثناء محاولته كسرها بحجر، ما تسبب في بتر يده وفقدان أحد أصابعه، بينما أُصيبت طفلة برصاصة طائشة أثناء الاحتفالات بسقوط النظام.

 وفي الريف الأوسط، أصيب ستة أطفال نتيجة عبثهم بقنبلة وإلقائها في النار، كما أصيب طفلان بسبب انفجار جسم مجهول داخل مدفأة أثناء وجودهم مع أسرهم.

أما في الريف الشرقي، فقد أصيب طفلان في حادثة مماثلة نتيجة عبث بقنبلة، وأصيب ثلاثة أطفال في موقع عسكري إثر انفجار لغم داخل الموقع.

بلغت إصابات النساء 11 حالة، معظمها نتيجة إطلاق نار عشوائي وانفجارات. في الريف الغربي، تعرضت سيدتان لإصابات خطيرة جراء انفجار صاعق قنبلة داخل منزلهما في بلدة تسيل، بينما أصيبت سيدة أخرى برصاص طائش أثناء الاحتفالات بسقوط النظام.

 في الريف الشمالي، أدى انفجار عبوة ناسفة داخل منزل في مدينة الصنمين إلى إصابة سيدتين بجروح. أما في الريف الأوسط، أصيبت سيدتان بانفجار جسم مجهول داخل مدفأة في منزلهما، بينما أصيبت سيدة وطفلاها في الريف الشرقي جراء انفجار قنبلة أثناء عبث الأطفال بها.

بلغت إصابات المدنيين الآخرين 30 حالة، تنوعت أسبابها بين إطلاق نار مباشر، انفجارات، واشتباكات. في مدينة إزرع بالريف الشرقي، أصيب ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة خلال اشتباكات عنيفة بين عشيرتين، حيث تطور خلاف حول أراضٍ زراعية إلى تبادل كثيف لإطلاق النار داخل الأحياء السكنية. كما أصيب مدنيون آخرون في مدينة الحراك وبلدة السهوة نتيجة انفجار قنابل وألغام غير منفجرة أثناء عملهم في الأراضي الزراعية المحيطة بمنازلهم، مما يسلط الضوء على استمرار خطر مخلفات الحرب في هذه المناطق.

في بلدة عتمان ومدينة نوى بالريف الغربي، استُهدف مدنيون بإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، بينهم شخص يعمل في مطعم أصيب بجروح خطيرة أمام مقر عمله. كما أصيب آخر أثناء محاولته التصدي للّصوص الذين حاولوا سرقة دراجته النارية في منطقة نائية من البلدة. وفي بلدة تل شهاب، أدى انفجار جسم مجهول داخل منزل إلى إصابة أحد السكان بجروح بالغة، مما يعكس خطورة انتشار المخلفات العسكرية في المناطق السكنية.

أما في الريف الأوسط، فقد شهدت مدينة داعل إصابات ناتجة عن خلافات عائلية تحولت إلى إطلاق نار، حيث أصيب مدني بجروح إثر طلق ناري خلال نزاع بين أفراد عائلته. في بلدة إبطع، تعرض مدني لانفجار جسم مجهول أثناء عمله في حقل قريب من منزله، ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.

وفي الريف الشمالي، تركزت الإصابات في مدينة جاسم ومدينة الصنمين، حيث أصيب مدنيون خلال مشاجرات عنيفة تطورت إلى استخدام الأسلحة النارية. في حادثة بارزة في الساحة العامة لمدينة جاسم، أصيب مدني بجروح خطيرة إثر إطلاق نار خلال اشتباك بين مجموعتين مسلحتين بسبب خلاف قديم. كما شهدت مدينة إنخل إصابة مدني برصاص طائش أطلقه مجهولون أثناء احتفال. في مدينة جباب، أصيب شخص نتيجة انفجار لغم داخل موقع عسكري كان يستخدمه لجمع المواد القابلة لإعادة التدوير.

إصابات المدنيين
الانتهاكات التي طالت المدنيين: إصابات ومحاولات اغتيال المدنيين

مقتل عناصر وضباط الأجهزة الأمنية وعناصر التسويات

وثّقت درعا 24 خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 2024، مقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً من عناصر النظام السابق والفصائل المحلية وقد توزعوا على مختلف مناطق المحافظة. توزعت الحوادث بين الريف الشمالي الذي شهد العدد الأكبر من القتلى بـ 9 قتلى، ثم الريف الشرقي والغربي بـ 6 قتلى لكل منهما، فالريف الأوسط بـ 2 قتيلين، وأخيراً مدينة درعا التي سجلت 5 قتلى. تنوعت الجهات التي ينتمي إليها القتلى بين عناصر من الجيش التابع للنظام السابق، ومقاتلين تابعين للفصائل المحلية، وأشخاص تابعين للجان الشعبية. تعددت طرق القتل بين الاشتباكات المسلحة، الاغتيالات، التصفيات المحلية، والانتحار.


شهد الريف الشمالي العدد الأكبر من القتلى خلال الشهر، حيث سجل 9 ضحايا في عدة حوادث متفرقة. في مدينة جاسم، وقع هجوم مسلح على حاجز المضخة قرب تل المطوق العسكري، نُفذ بواسطة شخص يستقل دراجة نارية. وقع الهجوم بعد منتصف الليل وأسفر عن مقتل ستة عناصر من جيش النظام السوري السابق، الذين نُقلت جثثهم لاحقاً إلى مشفى تشرين العسكري. في الحادثة نفسها، أطلق أحد الجنود النار على نفسه بعدما تُرك وحيداً أثناء انسحاب زملائه.

كما شهدت مدينة جاسم اشتباكات عنيفة بين الفصائل المحلية وقوات النظام السابق. دارت المعارك في منطقة ديفون شمالي المدينة، وأسفرت عن مقتل ثلاثة مقاتلين تابعين للفصائل المحلية الذين كانوا يعملون ضمن غرفة عمليات الجنوب. هذه الاشتباكات تركزت في إطار محاولة السيطرة على مواقع استراتيجية خلال عمليات كسر القيود التي أطلقتها الفصائل المحلية بدرعا..


شهد الريف الشرقي مقتل 6 أشخاص، معظمهم من عناصر النظام. في بداية الشهر، تعرض خمسة عناصر من فرع الأمن العسكري لكمين أثناء انسحابهم، حيث أطلقت عليهم النيران من قبل الفصائل المحلية. وقع الحادث عند منتصف الليل، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً.

وفي حادثة منفصلة على حاجز مفرق خربة غزالة، أطلق أحد الجنود النار على نفسه بعدما تُرك وحيداً أثناء انسحاب زملائه

كما دارت اشتباكات أخرى في قرية رخم، حيث قُتل أحد مقاتلي الفصائل المحلية أثناء مواجهة مع قوات النظام السابق. وفي بلدة صيدا، قُتل أحد المقاتلين متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال اشتباكات قرب حاجز البطل العسكري، في إطار معركة أطلقتها الفصائل المحلية للسيطرة على مواقع النظام السابق.


في الريف الغربي، سجلت 6 حالات قتل خلال هذا الشهر. في منطقة حوض اليرموك، دارت اشتباكات بين الفصائل المحلية وقوات النظام السابق قرب سرية جملة، وأسفرت عن مقتل أحد مقاتلي الفصائل المحلية

كما شهدت المنطقة اشتباكات أخرى في محيط سرية جملة وعدد من البلدات المجاورة، حيث قُتل عدد من مقاتلي الفصائل المحلية أثناء محاولتهم التصدي لتحركات قوات النظام التي تسعى إلى تعزيز مواقعها الاستراتيجية في الريف الغربي.

. وفي مدينة طفس، نُفذت عملية تصفية محلية، حيث أُعدم شاب رمياً بالرصاص على يد مجموعة مسلحة تابعة لأحد القياديين المحليين.


في الريف الأوسط، قُتل شخصان خلال شهر ديسمبر. ففي بلدة محجة، قُتل أحد عناصر اللجان الشعبية التابعة للنظام خلال اشتباكات مع الفصائل المحلية. وفي حادثة أخرى، عُثر على جثة شخص آخر على أطراف قرية الوردات قرب الأوتوستراد الدولي درعا – دمشق. و كان يعمل ضمن اللجان الشعبية، وعُثر على جثته وعليها آثار تعذيب، ما يشير إلى أنه تعرض لتصفية.


مدينة درعا

في مدينة درعا، سجلت 5 حالات قتل. في حي طريق السد، عُثر على جثة شخص ينتمي إلى مؤسسة العرين الرديفة للنظام السابق، وعليها آثار تعذيب شديد. وبحسب مصدر محلي فإن القتيل اعتُقل من قبل مسلحين محليين قبل أيام من مقتله. وفي الحي نفسه، قُتل شخص آخر من عناصر التسويات بالتسويات نتيجة إطلاق نار خلال اشتباكات محلية.

كما شهدت المدينة حالات اغتيال وتصفيات محلية أخرى، حيث قُتل شخصان على يد مجموعات مسلحة أثناء محاولتهم تعزيز نفوذهم في المنطقة. في محيط مدينة درعا، وقُتل أحد مقاتلي الفصائل المحلية خلال مواجهات مع قوات النظام في إطار العمليات العسكرية في معركة كسر القيود.

مقتل عناصر وضباط الأجهزة الأمنية وعناصر التسويات
مقتل عناصر وضباط الأجهزة الأمنية وعناصر التسويات

إصابات عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والتسويات

شهدت محافظة درعا خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 2024 إصابة ما لا يقل عن 13 من عناصر جيش النظام السابق والفصائل المحلية والتسويات في مختلف مناطق محافظة درعا.

كانت الإصابات موزعة جغرافياً بين الريف الغربي الذي سجل 9 إصابات، والريف الأوسط ومدينة درعا اللذين شهدا إصابتين لكل منهما. تنوعت أسباب الإصابات بين الاشتباكات المسلحة وعمليات إطلاق النار.

شهد الريف الغربي العدد الأكبر من الإصابات، حيث كانت الاشتباكات والعمليات الأمنية سبباً رئيسياً في وقوعها. في بلدة إبطع، أصيب أحد أعضاء اللجنة المركزية بجروح متوسطة خلال اشتباكات وقعت أثناء محاولة اعتقال أحد المطلوبين.

في مدينة نوى، استهدف مسلحون مجهولون أحد القادة السابقين للفصائل المحلية بإطلاق نار، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة استدعت نقله إلى المشفى.

كما شهدت أطراف بلدة صيدا الغربية اشتباكات بين قوات النظام السابق ومسلحين محليين، حيث أصيب خمسة من عناصر النظام أثناء تنقلهم في سيارة عسكرية. حالتان من الإصابات وُصفتا بالحرجة، وتم نقل الجرحى إلى المشافي لتلقي العلاج.

وفي منطقة خط التابلين بين مدينتي داعل وطفس، وقعت مواجهات أسفرت عن إصابة اثنين من عناصر النظام، أحدهما نُقل إلى مشفى درعا الوطني، والآخر إلى مشفى الرحمة بسبب حالته الخطيرة.

في حادثة أخرى مرتبطة بالاشتباكات بين الفصائل المحلية وقوات النظام السابق، أصيب أحد العاملين مع الفصائل خلال معركة “كسر القيود”، التي أطلقتها الفصائل ضد النظام.

و في مدينة درعا، وقعت إصابتان خلال كانون الأول. في حي طريق السد، حيث أصيب شاب بجروح نتيجة إطلاق نار وتم إسعافه إلى المشفى لتلقي العلاج.

في مخيم درعا، وقعت خلافات بين مجموعتين محليتين تطورت إلى اشتباكات مسلحة. المواجهات أسفرت عن إصابة شخصين بجروح متوسطة، وتم نقلهما إلى المشفى لتلقي العلاج. أكدت المصادر أن هذه الاشتباكات كانت ناتجة عن خلافات شخصية ولا ترتبط مباشرة بالعمليات العسكرية.

إصابات عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والتسويات
إصابات عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والتسويات

القتلى في معارك الشمال السوري ضمن معركة ردع العنوان

خلال المعارك الدائرة في شمال سوريا ضمن إطار معركة “ردع العدوان”، قُتل خمسة مقاتلين من أبناء محافظة درعا، والذين كانوا يعملون ضمن الفصائل العسكرية المشاركة في العمليات العسكرية ضد النظام.

بينما قُتل  أربعة من أبناء محافظة درعا ممن يؤدون الخدمة العسكرية الإلزامية ضمن صفوف جيش النظام السوري السابق.

القتلى من أبناء محافظة درعا ويتبعون إلى الفصائل

قُتل مقاتل من سكان مخيم المدينة، وهو فلسطيني الأصل، خلال اشتباكات عنيفة في مناطق شمال غرب سوريا. كان يعمل ضمن الفصائل العسكرية التي تشن هجمات ضد مواقع النظام.

وقُتل شابان، أحدهما ينحدرمن بلدة الصورة، والآخر من مدينة بصرى الشام، خلال المعارك الدائرة في الشمال. كان كلاهما يعمل مع الفصائل العسكرية، ولقيا حتفهما خلال العمليات التي استهدفت مواقع استراتيجية للنظام.

قُتل أحد المقاتلين أثناء مشاركته في الاشتباكات العنيفة على طريق حلب – الرقة. وبعد مقتله، أخذت قوات النظام على جثته، وقد تم استعادة الجثة في وقت لاحق. وهو من أبناء الذيابية في ريف دمشق ويسكن في محافظة درعا. 

ولقي أحد المقاتلين والذي ينحدر من مدينة إزرع مصرعه في ريف حماة الشمالي أثناء معركة استهدفت مواقع للنظام في المنطقة. المقاتل كان يعمل ضمن الفصائل العسكرية التي تركزت عملياتها في محيط حلب وحماة وإدلب.

القتلى من أبناء محافظة درعا ويتبعون إلى لجيش النظام السابق

قُتل أحد العسكريين من حي الكاشف أثناء الاشتباكات العنيفة في ريف حماة. كان يؤدي خدمته العسكرية الإلزامية ضمن صفوف الجيش السوري.

قُتل عسكري من بلدة محجة أثناء المعارك ويؤدي خدمته في صفوف الفرقة الرابعة التابعة للجيش. الحادثة وقعت أثناء المعارك الدائرة في ريف حماة، حيث كان يشارك في العمليات القتالية الدائرة هناك.

لقي عسكري من مدينة إزرع حتفه في ريف حماة أثناء خدمته العسكرية الإلزامية. القتيل كان من بين المشاركين في المواجهات المستمرة ضمن العمليات العسكرية التي تشهدها المنطقة.

قُتل شاب من بلدة كريم الشمالي خلال المعارك الدائرة في شمال غرب سوريا. كان يؤدي خدمته الإلزامية مع الجيش السوري عندما وقع ضحية لهذه الاشتباكات.

ترتفع حصيلة قتلى أبناء محافظة درعا خلال المعارك الأخيرة في شمال سوريا إلى تسعة أشخاص، حيث سقط أربعة منهم أثناء أداء الخدمة العسكرية الإلزامية، إلى جانب خمسة آخرين يعملون ضمن الفصائل العسكرية. وبهذا ترتفع حصيلة أبناء درعا الذين قُتلوا في معارك الشمال السوري إلى 18 شاباً، بينهم اثنان من المدنيين.

الانتهاكات التي قام بها جيش الإحتلال الإسرائيلي

القصف الإسرائيلي خلال شهر تشرين الثاني 2024

إسرائيل تكثف غاراتها على سوريا بعد سقوط النظام السابق

شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية المكثفة على مواقع عسكرية في سوريا خلال شهر ديسمبر 2024، خاصة بعد سقوط النظام السابق في 8 ديسمبر. نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من 300 غارة جوية استهدفت مستودعات أسلحة، أسراب طائرات، رادارات، ومحطات إشارة عسكرية في مختلف المحافظات السورية.

في 9 ديسمبر، تجاوز عدد الغارات الإسرائيلية على مواقع عسكرية حاجز الـ100 غارة، حيث اعتبرت إسرائيل أن هذه العمليات تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية السورية بالكامل.

وفي 15 ديسمبر، نفذت الطائرات الإسرائيلية أكثر من 60 غارة خلال خمس ساعات فقط، مع توغل القوات الإسرائيلية في الأراضي السورية، حيث قطعت طريقًا رئيسيًا يربط القنيطرة بمحافظة درعا في جنوب البلاد، و استهدفت غارة إسرائيلية سيارة على طريق مطار دمشق الدولي، مما أسفر عن مقتل شخص يُعتقد أنه ينتمي إلى حزب الله. كما استهدفت غارات اللواء 12 في محيط مدينة إزرع بريف درعا الأوسط، ما أسفر عن مقتل مدنيين هما “هاني صالح مخلوف” و”صالح أحمد مخلوف”، وإصابة “أحمد صالح مخلوف” بحروق خطيرة.

كما شنت إسرائيل غارات إضافية في اليوم ذاته على مواقع عسكرية قرب دمشق، استهدفت معسكرات لجيش النظام السابق في ريف العاصمة،.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الغارات ركزت على مواقع استراتيجية، بما في ذلك مستودعات صواريخ باليستية مخزنة في الجبال، ومواقع قرب درعا والسويداء في الجنوب، بالإضافة إلى مستودعات أسلحة في منطقة القلمون بالقرب من دمشق.

توغلات إسرائيلية واحتجاجات واسعة في حوض اليرموك خلال ديسمبر 2024

في ديسمبر 2024، شهدت منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي توغلات إسرائيلية متكررة، أثارت احتجاجات واشتباكات مع السكان المحليين.

التوغلات الإسرائيلية والاجتماعات مع الأهالي:

9 ديسمبر 2024: تجاوزت قوات إسرائيلية خط وقف إطلاق النار وتمركزت في ثكنة الجزيرة العسكرية قرب قرية معرية. قامت بفتح طريق من الشريط الحدودي إلى داخل الأراضي السورية، وأدخلت سيارات ودبابة. دعت القوات الإسرائيلية أهالي معرية للتفاوض، مطالبة بإنهاء المظاهر المسلحة.

13 ديسمبر 2024: دخلت قوة أخرى إلى أطراف قرية جملة وتمركزت هناك. استخدمت القوات الإسرائيلية طائرات مسيرة مزودة بمكبرات صوت لدعوة ممثلين عن الأهالي من قرى كويا، معرية، وجملة للاجتماع، حيث طالبت بإنهاء المظاهر المسلحة وأعلنت عزمها الدخول إلى هذه القرى.

16 ديسمبر 2024: دخلت قوة عسكرية إسرائيلية إلى قرية معرية، مكونة من ثلاث سيارات تقل عناصر، وتمركزت داخل شوارع القرية، حيث قامت بتفتيش بعض الأشخاص والمنازل. حاولت قوة أخرى الدخول إلى قرية عابدين، لكن الأهالي منعوها من ذلك.

وتقدمت القوات الإسرائيلية إلى منطقة معرية في حوض اليرموك، حيث تمركزت في ثكنة الجزيرة العسكرية، وأطلقت النار فوق رؤوس المدنيين العاملين في الأراضي الزراعية. كما استخدمت الجرافات لفتح طرق داخل الأراضي السورية وأدخلت سيارات ودبابة إلى المنطقة.

17 ديسمبر 2024: توغلت دبابات إسرائيلية في قرية صيدا الجولان على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة. قامت القوات بتفتيش ثكنة عسكرية في محيط قرية المقرز، بحثًا عن أسلحة وذخائر، وأطلقت النار في الهواء لمنع اقتراب أي شخص. كما استخدمت جرافات لإزالة الدُشم في الكتيبة 74.

الانتهاكات بحق المدنيين:


أصيب الطفل “أحمد زايد السالم”، البالغ من العمر 13 عاماً، أثناء رعي الأغنام في وادي اليرموك، برصاصة مرتدة من الجنود الإسرائيليين. حالته الصحية مستقرة بعد نقله إلى المشفى. كما شهدت المنطقة ترويعاً للأهالي، حيث أطلقت مكبرات الصوت نداءات تطالب بعدم إطلاق النار ورفع الرايات البيضاء.

أثناء محاولة القوات الإسرائيلية الدخول إلى قرية عابدين، تصدى الأهالي لهم ومنعوهم من الدخول. لم ترد تقارير عن وقوع إصابات خلال هذه المواجهة.

في قرية معرية، قامت القوات الإسرائيلية بتفتيش السكان، حيث أُجبر بعض الشبان على نزع بعض ثيابهم الخارجية، ودخلت جنديات إلى بعض المنازل، مما أثار استياء الأهالي. لم تُسجل إصابات جسدية، لكن هذه الإجراءات أدت إلى حالة من التوتر والقلق بين السكان.

ردود الفعل المحلية:

ناشد سكان المنطقة عبر شبكة درعا 24 الجهات الفاعلة بالتدخل لوضع حد لهذه الانتهاكات، لما تسببه من ترويع للأهالي، خاصة الأطفال والنساء. أدى التوغل الإسرائيلي إلى حالة من الرعب بين صفوف السكان، حيث التزم معظمهم منازلهم وتجنبوا الذهاب إلى أعمالهم.

انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض النقاط

في 18 ديسمبر 2024، أفاد مراسل درعا 24 بأن رتلاً تابعًا لقوات الأمم المتحدة توجه إلى موقع تمركزه قرب قرية جملة، بعد انسحابه من المنطقة قبل خمسة أيام. أبلغت قوات الأمم المتحدة الأهالي بأن القوات الإسرائيلية ستنسحب بالكامل من المنطقة خلال اليومين القادمين.

في 17 ديسمبر 2024، انسحبت القوات الإسرائيلية من الثكنات التي دخلتها في محيط صيدا الجولان، ومن الثكنات في محيط قرى الدرعيات والبصالي وعين القاضي في ريف القنيطرة، بعد تخريب الدشم والنقاط العسكرية في المواقع التي دخلتها. بقيت القوات فقط في الثكنة 74 الواقعة غربي قرية عين ذكر وشرقي قرية المقرز، قبل أن تنسحب منها لاحقًا.

ما تزال حتى لحظة نشر هذا التقرير، تتمركز القوات الإسرائيلية في ثكنة الجزيرة العسكرية قرب قرية معرية في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي من محافظة درعا، وعلى أطراف قرية جملة في ذات المنطقة. 

العمليات العسكرية في محافظة درعا قبل سقوط النظام – 8 كانون الأول 2024

شهدت محافظة درعا خلال الأيام التي سبقت سقوط النظام في 8 كانون الأول 2024 تحولات عسكرية كبرى، حيث تمكنت الفصائل المحلية، بقيادة “غرفة عمليات الجنوب”، من تحقيق انتصارات استراتيجية أدت إلى انهيار القوات النظامية وانسحابها من مواقعها الأساسية.


أبرز الأحداث العسكرية:

1. تشكيل غرفة عمليات الجنوب:

  • الإعلان عن تشكيل غرفة عمليات الجنوب لتنسيق العمليات العسكرية، بمشاركة اللواء الثامن واللجنة المركزية والفصائل المحلية.
  • شعار الغرفة: “وجهتنا دمشق، والملتقى ساحة الأمويين”.

2. السيطرة على مواقع استراتيجية:

  • ريف درعا الشرقي:
    • السيطرة الكاملة على اللواء 52، أحد أكبر المواقع العسكرية في المنطقة.
    • السيطرة على معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
    • السيطرة على حواجز ومواقع عسكرية، مثل:
      • حاجز رخم.
      • حواجز خربة غزالة.
      • مخفر بلدة الجيزة.
  • ريف درعا الغربي والشمالي:
    • السيطرة على تلول الجموع والجابية والهشة وحرفوش.
    • السيطرة على مواقع استراتيجية مثل تل الحارة وتل المحص وتل المال.
    • السيطرة على سرية الهاون في قرية عابدين.
  • مدينة درعا:
    • دخول مدينة درعا والسيطرة على المربع الأمني، بما في ذلك فرع الأمن العسكري والمقرات الأمنية.
    • السيطرة على قسم شرطة السرايا وسط المدينة.

3. انسحابات واسعة لقوات النظام:

  • انسحاب الحواجز العسكرية والمفارز الأمنية في معظم مناطق المحافظة، أبرزها:
    • اللجاة: انسحاب معظم النقاط العسكرية.
    • إزرع: انسحاب الجيش والأجهزة الأمنية بعد دخول الفصائل لأول مرة منذ 2011.
    • القنيطرة: انسحاب كامل لقوات النظام باتجاه سعسع ودمشق.

4. المعارك والاشتباكات:

  • اشتباكات عنيفة في محيط اللواء 52 ومدينة الحراك.
  • معارك على حاجز السهم 100 غربي مدينة جاسم.
  • اشتباكات في محيط تل الخضر وطفس.
  • استمرار الاشتباكات على أطراف مدينة داعل وتل الخضر.

5. خسائر بشرية ومادية:

  • النظام:
    • مقتل عدد كبير من العناصر في الاشتباكات.
    • أسر عدة جنود في اللواء 52 ومواقع أخرى.
    • انسحاب كبير لمعظم القوات من المحافظة.
  • المدنيون:
    • سقوط ضحايا في القصف العشوائي على مناطق مثل جاسم، نوى، وناحتة.
    • إصابة عشرات المدنيين جراء القصف المدفعي والغارات الجوية.

6. غرفة عمليات الجنوب وتصريحاتها:

  • إعلان تحرير محافظة درعا بالكامل.
  • تأمين المؤسسات الحكومية واستمرار تقديم الخدمات.
  • ضمان حماية المدنيين والممتلكات العامة.
  • بدء التقدم نحو العاصمة دمشق، مع حصار كامل للمدينة.

مع السيطرة الكاملة على محافظة درعا والإعلان عن تحريرها، بدأت الفصائل المحلية بالتوجه نحو العاصمة دمشق، في خطوةٍ حاسمة أنهت وجود النظام في الجنوب السوري ووضعت حداً لحقبة سيطرته على المنطقة.

الأحداث الأمنية

 الريف الشرقي

23 كانون الأول 2024

  • محاولة تخريب خط المازوت قرب إزرع – الشيخ مسكين: لاحقت دورية من غرفة عمليات الجنوب مجموعة مسلحة حاولت تخريب خط المازوت بجانب خط الغاز الدولي قرب الأوتوستراد مقابل كازية البشائر. المجموعة فرت قبل الوصول إليها، وكانت تستخدم مضخات لسحب المازوت إلى صهاريج.
  • غرفة العمليات أكدت أن العقوبات ستكون صارمة مع إجراء دوريات مستمرة للحد من الانتهاكات.
  • إلقاء قنبلة يدوية في مدينة الحراك: ألقى مجهولون قنبلة يدوية على منزل المواطن “محمد الحمدي الزامل، أبو قاسم” في مدينة الحراك، تبعها إطلاق نار. لم تسفر الحادثة عن أي أضرار بشرية.
  • تخريب وسرقات في منطقة اللجاة: عمليات تخريب مستمرة في حقل الرمي قرب قرية كريم الشمالي والجنوبي، تشمل سرقة كابلات الهواتف الأرضية للحصول على النحاس. تم قص أشجار ونهب مقسم الهواتف، مع انتشار الأسلحة في المنطقة، بعضها بحوزة قاصرين، وسط حالة من الفوضى الأمنية.

11 كانون الأول 2024

  • السيطرة على بلدة أم ولد: مسلحون محليون من الريف الشرقي والغربي اقتحموا بلدة أم ولد للقبض على القيادي “محمد علي الرفاعي” (أبو علي اللحام)، المتهم بانتهاكات وخطف واغتيالات.
  • الاشتباكات انتهت بسيطرة المسلحين على البلدة وهروب الرفاعي إلى مطار الثعلة في السويداء.
  • غرفة عمليات الجنوب أعلنت حظر تجوال في البلدة، مع اجتماع بين قادة الغرفة ووجهاء أم ولد لمناقشة أوضاع البلدة.

5 كانون الأول 2024

  • انفجار في بلدة صيدا: انفجار ناجم عن إلقاء قنبلة من قبل مجهولين بالقرب من منزل أحد المواطنين في بلدة صيدا. لم تسجل أي إصابات بشرية.

3 كانون الأول 2024

  • انفجار في خربة غزالة: استهداف سيارة عسكرية شمالي بلدة خربة غزالة من قبل مجهولين، وتصاعد أعمدة دخان. لم تسجل أي أضرار بشرية.
  • اشتباكات في منطقة اللجاة: استهداف سيارة عسكرية لنقل الطعام قرب قرية جدل، أدى إلى اشتباكات مع مقتل عنصر وإصابة آخر. قصف موقع الاشتباكات بقذيفتين من فوج المدفعية في محيط بلدة جباب.

الريف الغربي

17 كانون الأول 2024 – مدينة طفس

  • دعوات عبر مكبرات الصوت: دعت مساجد مدينة طفس الأهالي لتسليم أي أسلحة أو ممتلكات أو أثاث أو سيارات تابعة لمؤسسات الدولة إلى مراكز غرفة عمليات الجنوب.
  • غرفة العمليات بدأت بجولات داخل المدينة لمصادرة الممتلكات من الأشخاص الذين يعترفون بوجودها بحوزتهم.
  • تم تحديد مهلة أسبوع لتسليم الممتلكات، مع تحذير من معاقبة المخالفين بعد انتهاء المهلة.

مراكز التسليم:

  • مقر القيادي محمود البردان (أبو مرشد).
  • المركز الثقافي (إحسان الزعبي).
  • مقر سائد كيوان.

6 كانون الأول 2024 – مدينة نوى

  • اشتباكات عنيفة: دارت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في محيط فرع الأمن العسكري في مدينة نوى بالريف الغربي، إثر هجوم مسلح استهدف الفرع.

4 كانون الأول 2024 – مدينة نوى

  • انفجار عبوة ناسفة: انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من حاجز طيروث العسكري غربي مدينة نوى.
  • العبوة انفجرت بعد مرور سيارة عسكرية تابعة للواء 61 كان يستقلها ضابط، دون وقوع أي أضرار بشرية أو مادية.

الرابط: https://daraa24.org/monthlydec24

موضوعات ذات صلة