تكريم المتفوقين في معربة في ريف درعا الشرقي

مبادرات محلية قام بها أهالي حوران في بعض المدن والبلدات لتقديم المساعدة للمحتاجين، واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، وظروف الحياة المعيشيّة القاسية

انخل في الريف الشمالي من محافظة درعا

جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا

خربة غزالة في ريف درعا الأوسط

الحراك في الريف الشرقي من محافظة درعا

معربة في الريف الشرقي من محافظة درعا


مبادرات محلية انخل في الريف الشمالي من محافظة درعا

«يبقى الخير في محافظة درعا، ويبقى عنوان أهلها العطاء، رغم كلّ الظروف القاسية، سواء الأمنية أو المعيشية، لا يمكن للتماسك المجتمعي أن يزول، وسيبقى التعاون والتعاضد هو أصل وعنوان المجتمع الحوراني».

هكذا يشرح الحاج «أبو محمد الحريري» وهو يحدث مراسل درعا24 عن التكاتف والتعاون بين أبناء حوران عامة، وأبناء مدينتهم «إنخل» في الريف الشمالي من درعا، والّتي تم فيها إطلاق عدِّة مبادرات مجتمعية، كان منها السعي لتقديم ألف حصّة مدرسية، وقد تم إنجاز 200 حصة منها، تحتوي كل واحدة منها على حقيبة، وصدرية، وبنطال، إضافةً إلى القرطاسية الّلازمة لكلّ طفل في المدرسة. وقد سبق هذه المبادرة شراء أسطوانات أوكسجين وبعض التجهيزات الطبية في ظل انتشار فايروس كورونا، وقد تم ذلك أيضاً بجهودٍ محلية، وتبرعاتٍ أهلية.

جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا

ليس بعيداً عن إنخل، بل بالقرب منها، هناك في مدينة جاسم، تم تنفيذ مبادرة، وجمع تبرعات لحفر بئر ماء في المدينة، تزامن مع ذلك تبرع من أحد فاعلي الخير، بتقديم الخبز مجاناً للأهالي، لأسبوعين متتاليين.

في ذات السياق، وفي ظل تفشي فايروس كورونا، وغياب التجهيزات الحكومية للوقاية منه، تم في محافظة درعا العديد من الحملات المحليّة كان أبرزها في بصرى الشام، حيث تم جمع مبالغ كبيرة كتبرعات لشراء أدوية وأجهزة وأسطوانات أوكسجين وما شابه، وقد تمّ ذلك بالفعل.


خربة غزالة في ريف درعا الأوسط

أمّا في بلدة خربة غزالة، فلم يكن الواقع مختلفاً عن بقية مدن وبلدات حوران، حيث تم تنظيم حملة تبرعات تجاوزت الـ 80 مليون ليرة سورية، من أبناء البلدة، وذلك بهدف تحسين واقع المياه فيها، وحفر آبار جديدة، واستصلاح الآبار الجافّة، وضخ ذلك على شبكة مياه الشرب الخاصة بالبلدة.


الحراك في الريف الشرقي من محافظة درعا

مراسل درعا 24 في مدينة الحراك، أفاد بأنّ هناك جمعية خيرية يقوم عليها عدد من أبناء المدينة، تبنتْ من خلال متبرعين من المدينة وخارجها، تجهيز وتوزيع ألف حقيبة مدرسية تحتوي على القرطاسية اللازمة لكل طفل، قيمة الحقيبة الواحدة حوالي 15 ألف ليرة.


معربة في الريف الشرقي من محافظة درعا

أما في بلدات معربة ودرعا البلد، والعديد من البلدات الأخرى، فقد تم تكريم المتفوقين في الشهادات «البكالوريا، والتاسع»، وذلك بإقامة حفلات لهم وتوزيع هدايا، كتكريم لهم لحصولهم على مراكز متقدمة في صفوفهم.

مبادرات محلية في معظم بلدات ومدن حوران، كلّها تهدف إلى مساعدة المواطنين لبعضهم البعض، بعيداً عن كلّ الظروف المحيطة، والحالة المعيشية المأساوية التي وصلتْ لها البلاد، في حين تغيب السلطة عن الساحة في كلّ هذه المبادرات وغيرها، وربّما تعود للظهور من خلال بلدياتها ومجالسها، بأن تعنون صفحاتها على فيس بوك «بالتعاون مع المجتمع الأهلي».

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=4796

Similar Posts