وثّق فريق التوثيق في شبكة درعا 24 مقتل ما لا يقلّ عن 37 شخصاً في شهر آب في محافظة درعا، بينهم 24 مدنياً، ومن بين القتلى المدنيين ثلاثة أطفال، وسيدة، كما تم توثيق إصابة ما لا يقلّ عن 21 مواطناً، بينهم 20 مدنيّاً، من ضمنهم سيدة وأربعة أطفال.
إضافةً لذلك توفي الشاب “خليل إبراهيم الموسى” من مدينة إزرع في الريف الأوسط من محافظة درعا، بعد اعتقال دام أكثر من عام، حيث تم تسليم جثته لعائلته من قِبل الأجهزة الأمنية، دون أي تفاصيل حول ظروف وفاته.
ولقي طفلان حتفهما متأثرين بجراحهما، نتيجة حريق في أحد المحلات في مدينة الصنمين، آواخر الشهر الماضي.
الضحايا من المدنيين
قُتل خلال شهر آب ما لا يقلّ عن (24) مدنيّاً، سبعة منهم في ريف درعا الغربي، وثمانية في الريف الشرقي، وخمسة في الريف الشمالي، وواحد في كل من الريف الأوسط، واثنان في مدينة درعا.
وفي التفاصيل لقي ثلاثة أطفال مصرعهم في ظروف مختلفة، فقد قتل طفل من مدينة طفس في ريف المحافظة الغربي، وذلك أثناء تواجده مع جدّه وعمه واللذين تم اغتيالهما في منطقة الأشعري.
وكذلك قُتلت طفلة في مدينة إنخل في الريف الأوسط، جراء طلق ناري طائش، أثناء مشاجرة اُستخدم فيها السلاح. بينما قُتل الطفل الثالث وهو من بلدة الفقيع في الريف الشمالي، جراء انفجار جسم من مخلفات الحرب.
كذلك قُتلت سيدة في درعا البلد على يد زوجها، حيث ضربها بأداة حادة مما أدى إلى مقتلها على الفور، وتنحدر من بلدة أم المياذن في الريف الشرقي.
بينما قُتل خمسة شبان نتيجة مشاجرات تطورت لاستخدام السلاح، في مناطق متفرقة من محافظة درعا.
وقُتل شاب في مدينة نوى في الريف الغربي بإطلاق نار مباشر، ويُتهم بتجارة المخدرات.
وفي بلدة إبطع في الريف الأوسط، قُتل أحد المواطنين بإطلاق نار، أثناء تواجده مع قائد مجموعة تتبع للأمن العسكري. والذي يُعتقد بأنه المستهدف بإطلاق النار.
وتم في هذا الشهر العثور على جثة مواطن سبعيني في محيط بلدة المسيفرة في الريف الشرقي، وقد تم اختطافه في العشرين من الشهر الماضي، وهو مختار بلدة كحيل الواقعة في الريف الشرقي أيضاً.
فيما قُتل مراسل قناة سما شبه الرسمية في محافظة درعا وذلك جراء انفجار عبوة ناسفة بحسب بعض المصادر، وقالت مصادر أُخرى بأن الانفجار ناجم عن قصف طائرة مسيرة. وذلك في منطقة الشياح على الحدود السورية الأردنية.
وقُتل أحد عشر شخصاً في مختلف مناطق المحافظة، بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين.
بينهما قُتل طالبان جامعيان يُتهم أحدهما بإدارة صفحة على الفيسبوك تتابع أخبار بلدة محجة في ريف محافظة درعا الشرقي.
إصابات ومحاولات اغتيال المدنيين
أُصيب في هذا الشهر ما لا يقل عن عشرين مدنيّاً، أحد عشر منهم في الريف الغربي، واثنان في الريف الشرقي، وأربعة في الريف الشمالي، وثلاثة في مدينة درعا.
أُصيبت طفلتان في مدينة نوى في الريف الغربي جراء إطلاق نار أثناء تواجدهما في مكان تم فيه محاولة اغتيال ثلاثة أشخاص في المدينة.
وكذلك أُصيبت طفلتان في مدينة الصنمين في الريف الشمالي، جرّاء انفجار قنبلة، أُلقيت مساء أمس في حي الطبالة في المدينة.
وقد حدثت خمس محاولات اغتيال لمتهمين بتجارة المخدرات وذلك بإطلاق نار مباشر، ثلاثة منهم في مدينة نوى، والرابع في مدينة الحراك في الريف الشرقي، بينما اُستهدف الخامس في درعا البلد.
كما أُصيب عشرة أشخاص في مناطق متفرقة من المحافظة، بإطلاق نار مباشر وفي ظروف مختلفة، اثنان منهم بقصد السرقة.
وأصيب مصور لقناة الإخبارية السورية الرسمية جراء الانفجار الذي وقع في منطقة الشياح على الحدود السورية الأردنية.
توثيق الانتهاكات والأحداث الأمنية خلال شهر تموز 2023 في محافظة درعا
مقتل عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية، وعناصر التسويات
وثقت درعا 24 خلال هذا الشهر اغتيال ما لا يقل عن (13) من أفراد الجيش والأجهزة الأمنية والشرطة والمسلحين المحليين السابقين، حيث قُتل اثنان منهم في الريف الغربي، وواحد في الريف الشرقي، وأربعة في الريف الشمالي، وواحد في الريف الأوسط، وخمسة في منطقة الشياح على الحدود السورية الأردنية.
قتل ستة أشخاص من العاملين في الفصائل المحلية سابقاً، والذين انضموا لاتفاقية التسوية في العام 2018، ثلاثة منهم في منطقة الشياح ويتبعون للأمن العسكري، بينهم قيادي مُدرج اسمه على لائحة العقوبات الأمريكية والبريطانية، لضلوعه في تجارة المخدرات، فيما اُغتيل وواحد يتبع للواء الثامن في بلدة خربة غزالة في الريف الشرقي، بينما قُتل الرابع في بلدة إبطع ويقود مجموعة تتبع للأمن العسكري، بينما قُتل الأخير في مدينة الصنمين في الريف الشمالي.
في حين قُتل اثنان يتبعان للجيش والأجهزة الأمني بالانفجار الذي حدث في منطقة الشياح على الحدود السورية الأردنية.
وفي مدينة جاسم قُتل شابان بعد التحقيق معهما، من أحد الفصائل المحلية في المدينة، حيث تم اتهامهما بالانتماء لتنظيم داعش، وتم رمي جثتيهما في مقبرة المدينة.
وفي مدينة الصنمين في الريف الشمالي، قُتل بإطلاق نار مباشر، شاب من الفصائل المحلية السابقين ويُتهم بتجارة وترويج المخدرات.
وفي مدينة طفس في الريف الغربي، قُتل بإطلاق نار مباشر أحد أعضاء اللجنة المركزية في المنطقة الغربية.
بينما توفي شاب من مدينة طفس، حيث وُجد مشنوقاً في غرفته في القطعة العسكرية التي يؤدي فيها خدمته الاحتياطية، وبحسب الكثير من المصادر فإن أحد الضباط في قطعته هو المسؤول عن مقتله. وقد أكّد مصدر مقرّب من الضحية، بأنه دعا أصدقاءه للاحتفال بتسريحه أوائل شهر أيلول، وهو أب لثلاثة أطفال.
إصابات عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية وعناصر التسويات
شهدت المحافظة هذا الشهر، محاولة اغتيال واحدة، حيث حدث إطلاق نار مباشر على منزل أحد المنتمين إلى مجموعة محلية تتبع للمخابرات الجوية في بلدة المسيفرة في الريف الشرقي، ولم ينجم عن ذلك أي أضرار بشرية.
الخطف
تم توثيق أربع حالات خطف في شهر آب وقد تم الإفراج عن اثنين أحدهما خُطف في السابع والعشرين من شهر حزيران الماضي، حيث تم الإفراج عن المواطن أحمد إبراهيم الزعبي من بلدة اليادودة في الريف الغربي، والشاب محمد إياد المقداد من بلدة غصم في الريف الشرقي.
بينما ما يزال مصير كلاً من علاء محمد السالم من مدينة داعل، وعبد الرحمن الدوس من مدينة بصرى، ومحمد أمجد الزعبي من مدينة طفس، مجهولاً حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
أحداث أُخرى
الريف الغربي
قصفت طائرة مُسيرة مدينة طفس مرتين في هذا الشهر، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات. المرّة الأولى في بداية هذا الشهر، وقد استهدفت أحد المنازل في الحي الجنوبي من المدينة وتبعها إطلاق نار.
وقد قصفت في المرتين منزلاً يعود للقيادي المحلي السابق “محمد البديوي الزعبي” شقيق القيادي “خلدون البديوي الزعبي” الذي تم اغتياله في شهر آب من العام الماضي.
وقريبا من مدينة طفس، قصفت طائرة مسيرة منزلاً في بلدة اليادودة يسكنه “أمجد المزعل” الذي ينحدر من منطقة حوض اليرموك، ويسكن بلدة اليادودة، ويعمل ضمن مجموعة محلية يقودها “إياد الغانم“.
كما تم قصف مدينة نوى بقذائف الهاون، من المواقع العسكرية في محيطها، وجاء ذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط فرع المنطقة ومقر الأمن العسكري في المدينة، اُستخدمت فيها قذائف من نوع RBG.
كذلك تم استهداف سيارة عسكرية (زيل) بعبوة ناسفة، زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين مدينة نوى وقرية الجبيلية، ولا أنباء عن وجود أضرار بشرية.
وتم القبض على “غيث عوض عقيل الصلخدي” المُتهم بقتل الأخوين “تقي الدين منير حريذين” و “محمد يمان منير حريذين” من مدينة طفس، بعد أن هرب من سجنه في حوض اليرموك في الأول من هذا الشهر. للمزيد من التفاصيل هنا.
الريف الشرقي
وفاة الشاب “خليل إبراهيم الموسى” من مدينة إزرع في الريف الأوسط من محافظة درعا، بعد اعتقال دام أكثر من عام، وقد تم تسليم جثته لعائلته من قِبل الأجهزة الأمنية، دون أي تفاصيل حول ظروف وفاته. للمزيد من التفاصيل هنا.
أفرج اللواء الثامن الفصيل المحلي التابع للأمن العسكري، عن ثلاثة أخوة من بلدة المتاعية، بعد اعتقال دام أكثر من ستة أشهر في سجونه في مدينة بصرى الشام. للمزيد من التفاصيل.
جرت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة في بلدة محجة شمالي درعا، بين مجموعة من آل “هلال” ومجموعة من آل “الحميّر”، على إثر مقتل الشاب “بشار هلال” في الثامن عشر من هذا الشهر، حيث يتهم أقرباء الشاب المقتول، أشخاصاً من آل “حميّر” بقتله، بحسب مراسل درعا 24.
أضاف المراسل بأن هذه الاشتباكات ليست الأولى، حيث اندلعت اشتباكات بينهم عدة مرات في الفترة الماضية.
اعتقال ثلاثة من مدينة الحراك، من قبل عناصر الحاجز العسكري على بوابة مطار الثعلة في محافظة السويداء، وهم يعملون ضمن اللواء الثامن التابع للأمن العسكري. للمزيد من التفاصيل.
وفاة أربعة أشخاص، بينهم نساء وإصابة أحد عشر آخرين، نتيجة حادث سير على طريق دمشق – درعا، بالقرب من جسر قرية نامر .
الريف الشمالي
حدث توتر في مدينة إنخل، وانتشر مسلحون من آل الناصر في شوارع المدينة. وقد جاء ذلك بعد وفاة «منيار الحايك» إثر نوبة قلبية، وقد رفض آل الناصر السماح بدفنه في مقبرة المدينة. للمزيد من التفاصيل.
الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة:
مقتل عسكريين اثنين من مرتبات الجيش بالقرب من قرية المعلقة في ريف محافظة القنيطرة، جراء استهدافهما بعبوة ناسفة مزروعة من قِبل مجهولين قرب سرية الدرعية العسكرية. وفق ما أفادت به مصادر محلية من أبناء المنطقة لمراسل درعا 24.
مخدرات
أعلن الجانب الأردني في شهر آب عن إسقاط ثلاث طائرات مُسيرة (درون) قادمة من الأراضي السورية، محملة بمواد مخدرة وأسلحة.
قصف إسرائيلي
قصفت إسرائيل في 21 من هذا الشهر، نقاطاً عسكرية في جنوب وجنوب شرق العاصمة دمشق، مما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بالإضافة للخسائر المادية.
وعاودت في الثامن والعشرين من هذا الشهر قصف مطار حلب الدولي، حيث خرج عن الخدمة نتيجة الأضرار التي لحقت به وتم تحويل الطائرات إلى مطاري دمشق واللاذقية.