توثيق الانتهاكات خلال شهر أيار من العام 2023

توثيق الانتهاكات: وثّقت درعا 24 في شهر أيار ما لا يقل عن 30 قتيلاً، بينهم 21 مدنياً، وإصابة ما لا يقل عن 14 مواطناً، بينهم ثمانية مدنيين.

مقتل المدنيين

لقي خلال شهر أيار ما لا يقل عن (21) مدنيًّا مصرعهم، (8) منهم في ريف درعا الغربي، و (6) في الريف الشرقي، (2) في الريف الشمالي، وواحد في كلٍ من درعا البلد وحي شمال الخط في مدينة درعا، واثنان في بلدة نصيب جنوب شرق مدينة درعا، والأخير قُتل في ريف المحافظة الأوسط.

وفي التفاصيل قُتل خمسة أشخاص بإطلاق نار مباشر، حيث قُتل قاضٍ في مدينة إزرع بإطلاق نار مباشر، وهو ينحدر من مدينة الحراك في ريف محافظة درعا الشرقي. وقتل كذلك بإطلاق نار مباشر ثلاثة شبان من مدينة نوى في الريف الغربي، بينما قُتل الخامس في بلدة إبطع في الريف الأوسط.

فيما قُتل خمسة أشخاص آخرين في عموم المحافظة، نتيجة خلافات قديمة ومشاجرات، حيث قُتل بإطلاق نار مباشر شاب في حي شمال الخط في مدينة درعا، وقُتل واحد بإطلاق نار مباشر في بلدة بصر الحرير بدافع الثأر، ينحدر من قرية عاسم في منطقة اللجاة. وفي بلدة الجيزة في الريف الشرقي قتل شاب طعناً بالسكين نتيجة مشاجرة مع أحد أقاربه. أما في بلدة نصيب فقد قُتل شقيقان بإطلاق نار مباشر، مصدر محلي في البلدة قال باتصال مع درعا 24 بأن القتل نتيجة خلاف قديم بين الأخوين وآخرين من آل الراضي.

وعُثر على ثلاث جثث تعود لمدنيين من المحافظة، الأولى تعود لشاب من بدو اللجاة ويُعتقد أنها بدافع الثأر أيضاً، عُثر عليها على الطريق الواصل بين بلدتي المتاعية والجيزة. بينما عُثر على جثة شاب من مدينة الشيخ مسكين يعمل بتجارة الدخان على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم ونوى في الريف الغربي. وتعود الجثة الثالثة لمواطن من مدينة طفس وُجدت على طريق المزيريب – جلين، وقد وُضعت ورقة على الجثة كُتب عليها “نهاية كل ساحر مشعوذ”.

كذلك قتل أربعة مدنيين يُتهمون بتجارة وترويج المخدرات وجميعهم بإطلاق نار مباشر، الأول في درعا البلد، والثاني في بلدة نصيب جنوب شرق مدينة درعا. بينما قُتل الاثنان الآخران في ريف محافظة درعا الغربي، الأول قُتل في بلدة المزيريب وينحدر من مدينة نوى في الريف الغربي، بينما قُتل الأخير على الطريق الواصل بين بلدتي نافعة وعين ذكر، وينحدر من بلدة عابدين في منطقة حوض اليرموك.

جراء مخلفات الحرب، قتل طفل ينحدر من قرية كريم الشمالي التابعة لمنطقة اللجاة، جرّاء انفجار مادة من المخلفات في السهول المحيطة بمدينة طفس في الريف الغربي.

وبدافع السرقة قتلتْ عصابة سرقة شابين الأول من مدينة إنخل في الريف الشمالي والثاني من محافظة ريف دمشق، عندما اقتحم لصوص المزرعة التي كانا فيها والواقعة بين بلدتي القنية ومحجة.

وفي ذات المنطقة في بلدة محجة لقي أحد الشباب والذي يبلغ من العمر 20 عاماً مصرعه، حيث وُجد مشنوقاً في غرفته.

إصابات ومحاولات اغتيال المدنيين

أُصيب في هذا الشهر ما لا يقل عن (8) من المدنيين، ثلاثة منهم في الريف الغربي، وخمسة في الريف الشمالي.

وكان بين المصابين أربعة مدنيين في مدينة جاسم في الريف الشمالي نتيجة مشاجرة تطورت لاستخدام السلاح، حيث ألقى أحدهم قنبلة وأدى انفجارها لإصابتهم بجروح متفاوتة.

ونتيجة انفجار مادة من مخلفات الحرب في الريف الشمالي أُصيب طفل – يبلغ من العمر 11 عاماً – بجروح متفاوتة نتيجة انفجار مادة من مخلفات الحرب، بالقرب من منزله الواقع قرب اللواء 15.

أُصيب ثلاثة شبان جرّاء إطلاق نار في الريف الغربي وجميعهم متهمون بتجارة وترويج المخدرات، اثنان منهم في بلدة المزيريب، ينحدران من مدينة نوى. بينما أُصيب الثالث في قرية خراب الشحم بإطلاق نار نتيجة خلافه مع أحد شركائه على توزيع المسروقات، وكلاهما يعملان بتجارة المخدرات أيضاً.

إقرأ أيضاً: توثيق الانتهاكات والأحداث الأمنية خلال شهر نيسان 2023 في محافظة درعا

مقتل عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية، وعناصر التسويات

 وثقت درعا 24 خلال هذا الشهر اغتيال ما لا يقل عن تسعة أشخاص من الجيش والأجهزة الأمنية والمسلحين المحليين السابقين، قُتل (ثلاثة منهم في الريف الشرقي، واثنان في الريف الغربي، واثنان في الريف الشمالي، وواحد في كل من الريف الأوسط ومدينة درعا.

قتل اثنان من عناصر التسويات وكلاهما في الريف الشمالي، ويتبعان لأحد التشكيلات العسكرية، بينما قُتل اثنان آخران من عناصر الفصائل المحلية السابقة في ريف محافظة درعا الغربي بإطلاق نار من القوات العسكرية المتمركزة بتل الخضر الواقع بين مدينتي داعل وطفس، وهما متهمان بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي.

قتل عسكري في مدينة درعا بإطلاق نار في ظروف غامضة، وينحدر من مدينة القامشلي. بينما قُتل  أحد عناصر الأمن على الطريق الواصل بين بلدة خبب وقرية الزباير التابعة لمنطقة اللجاة، نتيجة انفجار العبوة الناسفة التي كان يحاول زراعتها في ذات المنطقة.

وفي ريف دعا الأوسط عُثر على جثة أحد قادة المجموعات في مدينة داعل، يتبع للقائد المحلي محمود البردان، المعروف بـ أبو مرشد البردان، وتظهر على الجثة آثار إطلاق نار.

وفي الريف الشرقي في مدينة الحراك قُتل أخوين بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، وهما يعملان بتجارة السلاح.

إصابات عناصر وضباط الأجهزة الأمنية والعسكرية وعناصر التسويات

شهدت المحافظة هذا الشهر، ما لا يقل عن ست محاولة اغتيال، ثلاثة منها في الريف الغربي، وواحد في كل من بلدة عتمان شمال درعا والريفين الأوسط والشمالي.

قُتل ثلاثة من عناصر التسويات، اثنان منهما غير منضمان لأي من التشكيلات العسكرية، وقد أصيبا في الريفين الأوسط والشمالي، بينما أُصيب الثالث والذي يتبع للفرقة الرابعة في الريف الغربي من المحافظة جراء انفجار عبوة ناسفة.

فيما تعرضا لمحاولة اغتيال اثنين من عناصر مفرزة الأمن العسكري في مدينة طفس، وأصيب عنصر من ذات الفرع في بلدة عتمان، جراء انفجار عبوة ناسفة ، وهو ينحدر من محافظة القنيطرة.

إقرأ أيضاً: التقرير السنوي لـ توثيق الانتهاكات لعام 2021 في محافظة درعا

أحداث أُخرى

اللجاة

قام طيران حربي (يُرجح بأنه أردني) بشنّ غارات جوية على قرية الشعاب في منطقة اللجاة في ريف محافظة السويداء الغربي، مما تسبب بمقتل عائلة كاملة من آل الرمثان، حيث تعتبر الأردن مرعي الرمثان وهو رب الأسرة، الذي قُتل مع زوجته وأولاده الستة، المطلوب رقم واحد لديها لاتهامه بتهريب المخدرات إليها.

وكان الطيران قصف أيضاً فجر ذات اليوم محطة التنقية بالقرب من بلدة خراب الشحم في ريف محافظة درعا الغربي، دون وقوع إصابات أو ضحايا.

كذلك طالت محاولة اغتيال الشيخ “ليث البلعوس” في مدينة السويداء، حيث تعرّض لإطلاق نار مباشر في السيارة التي كان يستقلها. مما أدى لإصابته بجروح، نُقل على أثرها إلى المشفى. وهو نجل “وحيد البلعوس” مؤسس حركة رجال الكرامة في السويداء، وله دور بارز في محاربة انتشار المليشيات الإيرانية في محافظة السويداء.

الريف الغربي

داهمت مجموعة تابعة للأمن العسكري مجمع السالم في بلدة خراب الشحم، وتعود ملكيته للمواطن «أحمد مهاوش الخالدي والمعروف بـ ”أبو سالم“». وقام عناصر المجموعة باعتقال شقيقه «عبدالله علي مهاوش الخالدي».

ثم توجهت ذات المجموعة إلى أحد المنازل بالقرب من محطة التنقية (والتي قُصفت بالطيران قبل ذلك بأيام) وقامت باعتقال «فواز سليم الخالدي» أيضاً. والاثنان متهمان بتجارة وترويج المخدرات.

كما عُثر أواخر أيار على طفلة بعمر أيام، أمام أحد المساجد في بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك في ريف محافظة درعا الغربي.

وانفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة نوع فان، تعود للمواطن «علي أبو نقطة» في مدينة طفس في ريف محافظة درعا الغربي، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.

احتراق سيارة نوع “بيك آب” محمّلة بمواد قابلة للاشتعال، على الطريق الواصل بين بلدة تسيل وقرية عين ذكر، ورجحت مصادر محلية من أبناء المنطقة أنه تم إطلاق نار عليها من قبل مجهولين، مما أدى لإحتراقها بالكامل، بعد هروب السائق منها، مصدر محلي قال لمراسل درعا24  بأن السيارة كانت محمّلة بالمخدرات.

إلقاء قنبلة يدوية على منزل الشاب عبد الناجي الناطور في مدينة طفس، وكان الشاب اُعتقل قبل أيام من قبل عناصر تابعين للقيادي المحلي أبو مرشد البردان، للتحقيق معه بخصوص المخدرات، وتم الإفراج عنه في اليوم الثاني.

شهدت بلدة اليادودة، انفجاراً ضخماً، وقالت العديد من المصادر المحلية من أبناء البلدة لمراسل درعا 24، بأن طيارة مسيرة استهدفت أحد المنازل، الذي يسكن في قسم منه مسلحون من خارج البلدة، من المرجح أنهم ينتسبون لتنظيم داعش. ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية.

الريف الشرقي

استهدف مسلحون مجهولون نقطة عسكرية تابعة للفرقة التاسعة، بالقرب من قرية الجسري في منطقة اللجاة، مما أدى لوقوع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وقامت قوات عسكرية تابعة للفوج 89 مدفعية المتمركز بالقرب من بلدة جباب في ريف محافظة درعا الشمالي، بقصف محيط منطقة الاشتباك بالقذائف الثقيلة، دون وقوع أضرار بشرية.

داهمت دورية مشتركة تابعة للأجهزة الأمنية مزرعة “رافع الرويس” قرب بلدة معربة في الريف الشرقي من محافظة درعا، ولم يتم تسجيل أي حالات اعتقال. ونقل مراسل درعا 24 عن مصادر محلية من أبناء المنطقة بأن “الرويس” ينحدر من عشائر البدو، ويُتهم بالعمل في تجارة وترويج المخدرات، وقالت ذات المصادر بأنه من المشتبه أنه يتخذ من هذه المزرعة مستودعاً أو معملاً للتصنيع، حيث تم إخلاؤها جزئياً بعد القصف الأردني لمقرات تهريب المخدرات في خراب الشحم في درعا وفي السويداء. وقد غادر “الرويس” المحافظة بعد ذلك بأيام، ومن المُرجح أنه توجه إلى لبنان.

قام مجهولون بإلقاء قنبلة يدوية على منزل المواطن “مشعل الكسابرة”، وسط مدينة الحراك وقد اقتصرت الأضرار على الماديات، ويملك الكسابرة محطة وقود في المدينة.

استهداف دورية مشتركة للأجهزة الأمنية من قِبل مسلحين مجهولين، بإطلاق نار مباشر، أثناء مرورها على الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة الصورة في الريف الشرقي من محافظة درعا، ولم يُنتج عن ذلك أي أضرار.

تسوية أوضاع 25 مطلوباً، بينهم مدنيين وعسكريين في بلدة أم المياذن في الريف الشرقي من محافظة درعا، وقد تم تسليم عدد من قطع الأسلحة بينها بنادق آلية، ضمن المركز الذي تم افتتاحه ليوم واحد فقط في مبنى البلدية في البلدة.

الريف الشمالي

جرت اشتباكات في مدينة جاسم اْستخدم فيها أسلحة خفيفة ورشاشات وقذائف آر بي جي، بين مجموعة “توفيق الجلم، المعروف بـ توفيق الحجي” من جهة، ومجموعة “عبد الله إسماعيل كريم الحلقي المعروف بـ أبو عاصم الحلقي” من جهة أخرى. وقد قُتل خلالها الشاب “علاء إسماعيل الحلقي”.

وقد توقفت الاشتباكات، بعد دخول رتل عسكري تابع للواء الثامن التابع للأمن العسكري قادم من مدينة بصرى الشام شرقي درعا، برفقة وجهاء ومخاتير من مدينة إنخل، وجرت اجتماعات في منزل أحد وجهاء مدينة جاسم للتوسط في حل الخلاف.

وتم التوصل في النهاية لاتفاق نص على وقف إطلاق النار بين المجموعتين المتنازعتين، حتى يتم إيجاد حل يرضى الطرفين، وقد تعهد الطرفان بعدم تعرض أي طرف للآخر.

جرى اجتماع في مقر الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من محافظة درعا، ضم ممثلين عن مدينة إنخل من جهة، واللواء مفيد حسن قائد الفيلق الأول ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في درعا، والعميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري من جهة أخرى.

وأفاد المراسل بأن ضباط اللجنة الأمنية السورية طالبوا خلال الاجتماع بإجراء تسوية جديدة في مدينة إنخل، وتسليم كل سلاح “غير شرعي” موجود في المدينة، وكتابة تعهد من حامله بعدم عودته لحمل السلاح مرة أخرى. وتتوقع المصادر بأنه في حال عدم الاستجابة فسيتم تنفيذ حملة عسكرية ضد رافضي هذه التسوية.

وقد بدأت أواخر هذا الشهر عمليات تسوية أوضاع عدد من أبناء قرى وبلدات منطقة الصنمين في الريف الشمالي من محافظة درعا، وذلك في مقر الفرقة التاسعة على أطراف مدينة الصنمين.

وسبق ذلك افتتاح مركز تسوية في مركز أمن الدولة في بلدة إنخل في الريف الشمالي من محافظة درعا. حيث سيتم تسوية أوضاع أكثر من 116 مطلوباً، بينهم مدنيين وعسكريين من أبناء المدينة، ومنهم عناصر من مجموعة تابعة للواء الثامن التابع للأمن العسكري، وسيتم تسليم حوالي 50 قطعة من السلاح.

إطلاق نار كثيف من مضادات أرضية من تل المحص بين مدينة جاسم وبلدة نمر. ويعتبر التل ثكنة عسكرية تتمركز فيها قوات عسكرية تابعة للجيش.

ترافق ذلك مع إطلاق نار من القوات العسكرية التي تتمركز على حاجز سملين والخربة بين مدينتي جاسم وإنخل شمالي درعا.

انفجار في مدينة جاسم في الريف الشمالي من محافظة درعا، ناجم عن قيام مجهولين بإلقاء قنبلة يدوية في الحي الشمالي، ولم ينتج عن ذلك أي أضرار.

مدينة درعا

افتتاح مركز تسوية في مبنى قصر الحوريات في مدينة درعا، لتسوية أوضاع 48 شخصاً من أبناء بلدة النعيمة شرقي درعا. وكان بين الذين تمت تسوية أوضاعهم، بينهم مدنيين وعسكريين يعملون ضمن مجموعة محلية تابعة للواء الثامن التابع لجهاز الأمن العسكري، وقد تم تسليم ست قطع من الأسلحة الخفيفة.

تسوية أوضاع عدد من أبناء بلدة نصيب في الريف الشرقي من محافظة درعا، في مبنى قصر الحوريات في مدينة درعا، ولم يتم تسليم أي قطعة سلاح. وفق ما أفاد به مراسل درعا 24.

وأضاف المراسل بأنّه كان بين الأشخاص الذين تمت تسوية أوضاعهم مدنيون ومطلوبون للخدمة العسكرية والاحتياطية، كذلك كان بينهم مسلحون يتبعون للمجموعة المحلية التابعة للأمن العسكري التي يقودها “عماد أبو زريق”، القيادي المحلي الذي تم إدراج اسمه على لائحة عقوبات أمريكية وبريطانية لاتهامه بقيادة عمليات تهريب المخدرات في المنطقة.

مخيم درعا

العثور على مادة من مخلفات الحرب في منطقة مخيم مدينة درعا، وقد تم تفجيرها من قِبل قوات تابعة للجيش والأجهزة الأمنية، ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية.

درعا البلد

انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مبنى البريد ضمن أحياء درعا البلد، ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية.

مخدرات

أحبط الجانب الأردني في هذا الشهر محاولة تسلل وتهريب كميات من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية، أسفرت عن مقتل مهرب وفرار آخرين إلى داخل العمق السوري. وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على (133000) حبة كبتاجون، وسلاح ناري نوع كلاشنكوف وكميات من الذخائر، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

قصف إسرائيلي

نقلت وكالة سانا الرسمية عن مصدر عسكري، قوله: “حوالي الساعة 23:45 من مساء 28-5-2023 نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات”.

الخطف

تم في هذا الشهر اختطاف أربعة مواطنين من مختلف مناطق محافظة درعا وقد تم الإفراج عن اثنين منهم بعد دفع فدية للخاطفين بينما ما يرال مصير الرابع مجهولا حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

المعتقلين

اعتقال المواطن “محمد جميل الحريري” من مدينة الحراك في الريف الشرقي من محافظة درعا، من قِبل عناصر دورية أمنية تم استهدافها من قِبل مسلحين مجهولين، على طريق الحراك – الصورة. وهو مدني في الخمسينيات من العمر.

فيما تم الافراج عن الشاب دريد المصري بعد أن تم اعتقاله أواخر الشهر الماضي من قبل مجموعة محلية تتبع للأمن العسكري

https://daraa24.org/monthlymay23/


إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًاً من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدّم/قدّمي شكوى

Similar Posts