توثيق الإنتهاكات خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2021

وثقتْ درعا 24 خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2021 ما لا يقلّ عن 38 قتيلاً؛ سقطوا على أرض محافظة درعا، بينهم 19 مدنياً منهم طفلة وثلاث سيدات، والبقية عسكريين منهم ضبّاط وعناصر من الجيش، وعناصر من الأفرع الأمنية أيضاً، وكذلك من عناصر التسويات ممن انضموا للأجهزة الأمنية وممن لم ينضموا لأي جهة.

محتويات تقرير توثيق الضحايا خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2021

 الضحايا من المدنيين

إصابات المدنيين

حالات الاغتيال

 محاولات الاغتيال

أحداث أُخرى

الضحايا من المدنيين

 وثقت درعا24 خلال هذا الشهر سقوط 19 مدنياً، بينهم طفلة قُتلت أثناء اغتيال أبيها في مدينة الصنمين.  وكان من بين الضحايا من المدنيين ثلاث سيدات حيث قُتلت إحداهن برصاصة طائشة أثناء الاشتباكات بين قوات عسكرية وأمنية والعناصر المحلية غير الخاضعة للتسوية، والتي جرت شرقي بلدة ناحتة في الريف الشرقي من محافظة درعا.

 كما قتلت مواطنة في مدينة نوى في ريف درعا الغربي جراء القصف الذي تعرضت له المدينة من قبل القوات العسكرية المتمركزة على أطراف المدينة. بينما قتلت السيدة الثالثة في قرية المزيرعة في ريف درعا الغربي على يد إبنها وذلك بإطلاق نار مباشر.

 كذلك قُتل تسعة مواطنين بإطلاق نار مباشر من قِبل مسلحين مجهولين، بينما قضى شاب في درعا البلد جراء انفجار مادة من مخلفات الحرب، وقُتل اثنان من عشائر بدو اللجاة، وذلك أثناء مداهمة قوات أمنية ومحلية تابعة لها، لخيمهم في ريف درعا الشرقي.

 بينما قُتل شاب في ريف درعا الشمالي طعنا بالسكين أثناء مشاجرة على خلفية خلاف عشائري قديم في المنطقة. وتُوقي مواطن في أحد المشافي في دمشق بعد تعرضه لإطلاق نار سابق على يد أحد أقاربه في ريف درعا الغربي، ومن الجدير بالذكر أنه قام بقتل والدته في وقت سابق من هذا الشهر.

إصابات المدنيين

أُصيب خلال شهر تشرين الثاني عشرون مدنيّاً في ظروف مختلفة بينهم سيدة أُصيبت في مدينة الشيخ مسكين أثناء محاولة اغتيال شخصين من المدينة بإطلاق نار مباشر، وكذلك أُصيب طفل أثناء محاولة اغتيال والده في مدينة الصنمين، وفي ذات المدينة أُصيب إثنان أثناء الهجوم على منزل أحد المواطنين.

وأصيب كذلك ثلاثة أشخاص جراء مشاجرات، حيث أصيب شاب في مدينة جاسم بطعنة سكين، وآخران في منطقة حوض اليرموك بإطلاق نار جراء مشاجرة عائلية، بينما أصيب مواطن بإطلاق نار أثناء مداهمة قوات أمنية ومحلية تابعة لها، لخيمهم في ريف درعا الشرقي. وأُصيب مواطن في ريف محافظة درعا الغربي بإطلاق نار أثناء عملية سرقة تعرض لها.

هذا وقد أُصيب تسعة مواطنين في مدينة نوى جراء القصف الذي تعرضت له المدينة، حيث قامت قوات عسكرية متمركزة على أطراف المدينة بقصف مدفعي وبقذائف الهاون على الأحياء السكنية في المدينة.

حالات الاغتيال

 تصاعدتْ عمليات الاغتيال هذا الشهر عن شهر تشرين الأول الماضي، حيث تم توثيق ما لا يقل عن 28 حالة إطلاق نار أو استهداف بعبوات ناسفة بشكل مباشر بينهم مدنيين، وكان الاستهداف غالباً على يد مسلحين مجهولين، وكان ممن تم إطلاق النار عليهم بشكل مباشر أربعة أشخاص ممن خضعوا لاتفاقية التسوية والمصالحة ولم ينضموا لأيّ جهة عسكرية أو أمنية، واثنان قُتلوا أثناء اقتحام قوات عسكرية لمزرعة على أطراف بلدة ناحتة، وثلاثة ممن خضعوا للاتفاقية وانضموا لقسم الأمن العسكري في محافظة درعا.

وكذلك تم اغتيال ضابطين أحدهما ملازم مجنّد من بلدة الصورة في ريف درعا الشرقي يؤدي الخدمة الإلزامية، وتم إطلاق النار عليه في بلدته بينما كان يقضي إجازة بين أهله.

 ولقي خمسة عناصر من الجيش مصرعهم، اثنان منهم من أبناء محافظة درعا ويؤدون الخدمة الإلزامية، وثلاثة من عناصر يتبعون لجهاز الأمن العسكري قُتلوا بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرورهم على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الشيخ سعد في ريف درعا الشرقي.  

محاولات الاغتيال

 فيما كان هناك ما لا يقل عن 10 محاولات اغتيال أُصيب خمسة من عناصر التسويات، اثنان منهم انضموا لجهاز الأمن العسكري، واثنان من الجيش أُصيبوا بانفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي الشيخ مسكين وإزرع، وكذلك أُصيب ثلاثة من عناصر الأجهزة الأمنية بانفجار عبوة ناسفة أحدهما يتبع لأمن الدولة أُصيب على الطريق الواصل بين مدينتي جاسم وإنخل، والانفجار الآخر حدث على طريق مدينة نوى وبلدة الشيخ مسكين، أدى إلى إصابة عنصرين من الأمن العسكري.

أحداث أُخرى

تعرض طفل يبلغ من العمر ست سنوات للخطف في بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط من محافظة درعا أثناء توجهه للمدرسة، حيث تم اختطافه على أيد مجهولين يستقلون دراجة نارية، ولم يُعرف مصيره حتى ساعة اعداد هذا التقرير.

وداهمت قوات عسكرية وأمنية وقوات محلية خيم عشائر من بدو اللجاة متواجدة في الريف الشرقي، وقامت باحراق بعضها، وكذلك قامت بمداهمة عدة منازل ومزارع في بلدة ناحتة وقد قُتل وجرح عدة أشخاص في هذه المداهمات.

تم في هذا الشهر إخلاء عدة نقاط وحواجز عسكرية، وكذلك تم استبدال كافة حواجز المخابرات الجوية في الريف الغربي بعناصر يتبعون للأمن العسكري، وتم استبدال عناصر الجوية في معبر نصيب بعناصر من الأمن السياسي.

إقرأ أيضًا: إخلاء كافة الحواجز المتواجدة في مدينة داعل في ريف درعا الأوسط

كما تم استهداف القيادي المحلي “محمد علي اللحام، أبو علي” من بلدة أم ولد شرقي درعا، على الطريق الواصل بين بلدتي المسيفرة وأم ولد، بعبوة ناسفة انفجرت بعد مرور السيارة التي كانت تقلّه برفقة آخرين، ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية.

فيما انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارة رئيس المجلس البلدي في بلدة نمر في الريف الشمالي واقتصرت الأضرار على الماديات.

وقامت وحدات من الجيش تابعة للواء 52 ميكا بتفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من الطريق الواصل بين مدينة الحراك وبلدة المليحة الغربية.

كذلك انفجرت عبوة ناسفة في مركز نصيب الحدودي مع الأردن، كانت مزروعة بالقرب من بناء يتواجد فيه عناصر الأمن السياسي.

وسقط قتلى وجرحى جراء استهداف سيارة عسكرية تابعة للجيش على الطريق الواصل بين الرفيد ومدينة نوى غربي درعا.

https://daraa24.org/monthlynov21

Similar Posts