توثيق-الانتهاكات-لشهر-تشرين-الاول-2021

 محتويات تقرير توثيق الانتهاكات في محافظة درعا خلال شهر تشرين الأول 2021 :

حوادث الاغتيال

محاولات الاغتيال

الضحايا من المدنيين

إصابة المدنيين

أحداث أُخرى

ازدادت عملياتُ القتل في محافظة درعا خلال شهر تشرين الأوّل/أكتوبر 2021. وكان عدد الضحايا في هذا الشهر أكثر من ضعف العدد في شهر أيلول الماضي، فقد قُتل في هذا الشهر ما لا يقلّ عن 35 شخصًا بينما كان عدد الضحايا في الشهر الماضي ستة عشر شخصاً، وبذلك يكون قد لقي ما لا يقلّ عن 51 شخصًا مصرعهم منذ بدء عملية التسوية الجديدة بعد أحداث درعا البلد، أكثرهم من المدنيين ومن الخاضعين للتسويات، وقُتل معظمهم بإطلاق نار مباشر.

قُتل في شهر أكتوبر 21 مدنيّاً، عشرة منهم بإطلاق نار مباشر، بينهم أربعة أطفال، ثلاثة منهم بانفجار مخلفات الحرب. وكذلك قتل تسعة من عناصر الفصائل المحلية الخاضعة للتسوية والمصالحة. ممن لم ينضموا لأي جهات عسكرية، والبعض ممن انضموا لأجهزة أمنية. إضافةً إلى أربعة من عناصر الجيش والشرطة ومتقاعد خدم سابقا في جهاز أمن الدولة.

حوادث الاغتيال

قُتل في حوادث اغتيال متفرقة هذا الشهر أربعة عشر شخصاً. منهم (9) من عناصر الفصائل المحلية الخاضعة لاتفاقية التسوية والمصالحة. ممّن عملوا في وقتٍ سابق ضمن فصائل محلية، ومن ثمّ حصلوا على بطاقة تسوية ثلاثة منهم لم ينضموا لأي جهة عسكرية. بينما انضم أربعة لأجهزة أمنية، واثنان للفيلق الخامس.

كذلك تم اغتيال شرطيين بالقرب من مجمع الغزالي على اتستراد دمشق- درعا، حيث تم استهدافهما بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، أحدهما من مدينة إزرع والآخر من محافظة حماة.

وقتل اثنين من الجيش والأمن أحدهما في قرية الشيخ سعد في ريف درعا الغربي والآخر عسكري من عناصر حاجز الرادار التابع للأمن العسكري في ريف درعا الشرقي بالقرب من بلدة النعيمة.

كذلك قُتل مواطن من بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك في الريف الغربي، جراء إطلاق نار مباشر وهو متقاعد من عمله، بعد أن كان متطوعًا في فرع أمن الدولة.

محاولات الاغتيال

تعرّض ثمانية أشخاص لمحاولات اغتيال، بينهم ضابط وأربعة عساكر من وحدات الهندسة، حيث تم استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة بالقرب من جسر بلدة أم المياذن على الاتستراد الدولي درعا – دمشق، وذلك أثناء توجههم إلى معبر نصيب.

وكذلك أصيب ثلاثة أشخاص من عناصر التسوية بإطلاق نار مباشر في ريف المحافظة الشرقي، اثنان منهم يتبعان للواء الثامن التابع للفيلق الخامس والثالث لم يتبع أي جهة بعد أن عمل في فصائل محلية قبل العام 2018.

الضحايا من المدنيين

استمر خلال الشهر العاشر سقوط ضحايا بين صفوف المدنيين. حيث بلغ عدد الضحايا منهم 21 مدنياً في عموم محافظة درعا. أربعة منهم قتلوا جرّاء انفجار موادّ من مخلّفات الحرب بينهم ثلاثة أطفال، وكذلك قتل طفل في مدينة طفس بإطلاق نار على أحد الأعراس من قبل مسلحين يستقلون دراجة نارية.

قُتل كذلك اثنا عشر شخصًا باستهداف مباشر بإطلاق نار، بينهم جثة وجدت في المنطقة الممتدة بين مساكن جلين والمزيريب، وكذلك قُتل أحدهم في درعا البلد وذلك بدافع الثأر، وآخر على يد شقيقه في قرية الشبرق في حوض اليرموك غربي درعا. 

وقُتل أحد المواطنين في بلدة صيدا في الريف الشرقي من محافظة درعا، على يد مجهولين أثناء عملية سرقة لمنزله. وقُتل آخر في بلدة النعيمة بانفجار قنبلة يدوية ألقاها أخوه نتيجة خلاف بينهم. 

بينما لقي أحد المواطنين من بلدة حيط في الريف الغربي من محافظة درعا مصرعه تحت التعذيب أثناء احتجازه في المفرزة العسكرية في بلدة سحم الجولان، على خلفية اتهامه بعملية سرقة. ومن الجدير بالذكر أن عناصر هذه المفرزة هم من عناصر التسويات من أبناء الريف الغربي في المحافظة.

وليس بعيدا عن سحم فقد أقدم أحد الشباب على شنق نفسه في بلدة الشجرة في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.

إصابة المدنيين

فيما كان هناك أيضاً إصابات بين صفوف المدنيين. حيث أصيب خلال هذا الشهر ثمانية من المدنيين. بينهم طفلان أحدهما بانفجار مادة من مخلفات الحرب، وطفل آخر في بلدة ناحتة أثناء إطلاق النار على والده. وكذلك أصيبت سيدة بجروح خطيرة أثناء انفجار عبوة ناسفة في السيارة التي كانت تستقلها، وتعود ملكية السيارة لزوجها وهو عقيد متقاعد في الجيش. 

وكذلك أصيب أربعة أشخاص بإطلاق نار مباشر في ظروف مختلفة، بالإضافة إلى إصابة رجل في ريف درعا الغربي وذلك على يد ابنه الذي قتل أخاه بإطلاق نار مباشر وأُصيب الأب في هذه الأثناء.

أحداث أُخرى

تعرّضتْ عربة عسكرية تابعة للشرطة العسكرية الروسية لاستهداف بواسطة عبوة ناسفة، انفجرت أثناء مرور العربة على اتستراد – درعا دمشق، قرب بلدة أم المياذن في الريف الشرقي من محافظة درعا. تبع ذلك بيان لوزارة الدفاع الروسية تحدثت عن ذلك، وأكدت عدم وجود أي إصابات بشرية جراء ذلك. 

إحراق منزلين في بلدة ناحتة بعد حصارها من جميع الجهات من قبل مجموعة من عناصر الأمن وكذلك قامت ذات المجموعة بإحراق خيم للبدو على أطراف بلدة ناحته في ريف درعا الشرقي، وكذلك سُجلت حالات سرقة للمنزلين وللخيم قبل حرقها.

أفرجت السلطات اللبنانية عن ستة شباب من محافظة درعا، كانت قد اعتقلتهم قبل أكثر من شهر بالقرب من السفارة السورية في العاصمة بيروت، فيما استمرت بالاحتفاظ باثنين منهم في سجونها.  

انفجرت عبوة ناسفة بسيارة المواطن “توفيق الراضي” في بلدة نصيب في الريف الشرقي من محافظة درعا، فقد تم العثور على العبوة مزروعة في سيارته، فتم تفجيرها، بسبب عدم القدرة على تفكيكها.

https://daraa24.org/monthlyoct21

Similar Posts