المدخل الرئيسي في مدينة إنخل شمالي درعا
المدخل الرئيسي في مدينة إنخل شمالي درعا

جرى اجتماع يوم أمس في مقر الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين في الريف الشمالي من محافظة درعا، ضم ممثلين عن مدينة إنخل من جهة، واللواء مفيد حسن قائد الفيلق الأول ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في درعا، والعميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري من جهة أخرى.

ونقل مراسل درعا 24 عن مصادر ممن حضروا الاجتماع، بأن القيادي المحلي في مدينة إنخل “عبد الحكيم العيد والمعروف بـ أبو الحكم” الذي يعمل برفقة مجموعته ضمن صفوف اللواء الثامن التابع لجهاز الأمن العسكري، قد كان حاضراً في الاجتماع أيضاً.

وأفاد المراسل بأن ضباط اللجنة الأمنية السورية طالبوا خلال الاجتماع بإجراء تسوية جديدة في مدينة إنخل، وتسليم كل سلاح “غير شرعي” موجود في المدينة، وكتابة تعهد من حامله بعدم عودته لحمل السلاح مرة أخرى. وتتوقع المصادر بأنه في حال عدم الاستجابة فسيتم تنفيذ حملة عسكرية ضد رافضي هذه التسوية.

وأضاف المراسل بأنّ مصادر من الاجتماع قالت بأن المجتمعين من ممثلي مدينة إنخل، تلقوا وعوداً بإطلاق سراح معتقلين من أبناء المنطقة. كما حصل سابقاً في التسويات التي تمت في السنوات الماضية.

فيما كانت دعت اللجنة الأمنية والعسكرية، العديد من الوجهاء والشخصيات الفاعلة في العديد من القرى والبلدات في المحافظة لاجتماعات مشابهة خلال الشهر الماضي، فيما لم يتم تسريب أي معلومات واضحة بشأنها، سوى أنه ليس هناك حملات عسكرية، وبأنه سيتم إطلاق سراح معتقلين من محافظة درعا، وإجراء تسوية للمطلوبين، وستكون هذه التسوية عن طريق مخافر الشرطة ومخاتير الأحياء في مدن وبلدات المحافظة.

رصدت درعا 24 بعد هذه الاجتماعات مباشرةً، تثبيت نقطة عسكرية في محيط مدينة طفس غربي درعا بتاريخ 27 نيسان الماضي، بالقرب من القصر الواقع على طريق درعا- طفس، بالإضافة لتثبيت نقطة عسكرية أُخرى بالقرب من سد اليادودة في ريف محافظة درعا الغربي.

رابط: https://daraa24.org/?p=30298

Similar Posts