بلغت الحصيلة الأولية لقتلى هجوم بالطائرات المسيرة، الذي استهدف تخريج طلاب الكلية الحربية في حمص، 80 شخصاً بينهم 6 نساء و6 أطفال، وأُصيب نحو 240 آخرين، وفق ما أعلنته وزارة الصحة.
وقالت القيادة العامة للجيش في سوريا في بيان لها، أن مَن شنّ الهجوم هي “التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة”، دون أن توضح مَن هي هذه الأطراف.
وأوضح البيان أن الهجوم تم عبر “مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة، وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج”.
فيما توعد البيان بأن القيادة العامة سترد “بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت، وتشدد على محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذي سيدفعون ثمنه غالياً”.
فيما أعلنت الحكومة في سوريا الحداد الرسمي العام لمدة ثلاثة أيام، بدءاً من تاريخ 6-10-2023، وتنكيس الأعلام في جميع أنحاء البلاد، وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة، وفق بيان الحكومة.
كذلك أدانت وزارة الخارجية في سوريا العمل ووصفته بـ “الإرهابي” وقالت أنها “سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت على أراضي الجمهورية العربية السورية حتى القضاء التام عليها”.
يُشار إلى أنه حتى لحظة إعداد هذا الخبر لم تُعلن أي جهة تبنيها للهجوم، في حين لم تتعرض هذه المواقع أو ومحيطها لأي اعتداءات مشابهة سوى للقصف الإسرائيلي، ووجه محللون سياسيون عبر القنوات الإعلامية الرسمية التُهم لتنظيمات إرهابية مدعومة أمريكياً، بينما أشار آخرون منهم إلى مسؤولية جهات أخرى تقف وراءها دول.
الرابط: https://daraa24.org/?p=34205
