حي طريق السد والدمار الناتج عن الاشتباكات
حي طريق السد

أُصيب خلال شهر آب الماضي ثمانية أطفال في محافظة درعا. يعتبر هذا الرقم هو الأعلى منذ بداية العام، ويعكس أن الأطفال أيضاً في مرمى العنف والانفلات الأمني في المحافظة، وفقاً لما وثقته شبكة درعا 24 في تقاريرها الشهرية لتوثيق الانتهاكات.

بحسب تقارير الشبكة، يتراوح عدد المصابين من الأطفال شهرياً من واحد إلى ثلاثة، ارتفع هذا الرقم في شهر آيار إلى سبعة مصابين. ليرتفع هذا الشهر آب إلى 11، توزعوا على الشكل التالي:

  • ثلاثة أطفال أُصيبوا في حي السحاري في مدينة درعا، نتيجة انفجار لم يُعرف سببه.
  • اثنان في قرية المطلة في منطقة اللجاة بريف درعا، جرّاء رصاص طائش ناتج عن خلاف بين مجموعتين مسلحتين تطوّر لاستخدام السلاح.
  • طفل من مدينة داعل وسط درعا، أُصيب برصاصة طائشة، نتيجة إطلاق نار في أحد الأعراس.
  • طفل من بلدة إبطع وسط درعا أيضاً، أُصيب جراء رصاص طائش نتيجة اشتباكات حدثت بين مجموعة مسلحة وعناصر يتبعون للمخابرات الجوية.
  • طفلة أُصيبت نتيجة رصاصة طائشة في مدينة طفس غربي درعا، جراء خلاف قديم تجدد آواخر آب، واستخدمت فيه الأسلحة الخفيفة، بين أفراد من عائلة كيوان وآخرين من عائلة الزعبي.

اقرأ أيضاً: شهر نيسان 2024 أكثر الشهور دموية في درعا منذ سنوات، وصل عدد القتلى ما لا يقل عن 74

يُشار إلى أنه يسقط قتلى من الأطفال نتيجة رصاص طائش أيضاً أو نتيجة انفجار مخلفات الحرب أو العبوات الناسفة، وكان أكثر الشهور دموية بالنسبة للضحايا من الأطفال هذا العام، شهر نيسان، حيث بلغ عدد القتلى منهم 11 طفلاً، سبعة منهم نتيجة انفجار عبوة ناسفة في مدينة الصنمين.

لقراءة تقرير توثيق الانتهاكات كاملاً، يمكنكم زيارة الرابط

توثيق الانتهاكات في محافظة درعا خلال شهر أب لعام 2024
توثيق الانتهاكات في محافظة درعا خلال شهر أب لعام 2024

الرابط: https://daraa24.org/?p=43689

موضوعات ذات صلة