أفرجت عصابة الخطف أخيراً عن الطفل “فواز قطيفان” من بلدة إبطع في الريف الأوسط من محافظة درعا، بعد اختطاف دام أكثر من ثلاثة أشهر، وبعد دفع فدية مالية، في ظل ظروف غامضة تحيط بعملية الإفراج. ولم يتم حتى اللحظة تقديم أي معلومات حول المبلغ الذي تم دفعه ولا عن ظروف الإفراج عنه.
فيما سارعت الصفحات والمواقع الإعلامية الرسمية بنشر خبر الإفراج عن الطفل “القطيفان” وكأنه انتصار، وبأنّ مرتبات وزارة الداخلية قامت بتحرير الطفل، في حين ما قامت به الجهات الأمنية هو نقل الطفل من مدينة نوى إلى بلدته إبطع.
ويتساءل مواطنون: ما هي المساعدة التي قدمتها الجهات الأمنية على الرغم من عدم تدخلها إلا بعد مرور أكثر من شهرين على اختطافه بعد تداول الخبر عالمياً، وما النصر الذي تم تحقيقه على الرغم من قيام ذويه بدفع الفدية المالية للخاطفين؟ ثم ماذا عن ملابسات الإفراج عنه، وألا تتحمل هذه الجهات الأمنية نفسها مسؤولية اختطافه، وجميع الجهات التي تُسمّي نفسها فاعلة، بما فيها قادة الفصائل المحلية والوجهاء في حوران؟
إقرأ أيضًا: من المسؤول عن اختطاف الطفل فواز قطيفان؟
إقرأ أيضًا: تصريحات حكومية بعد الضجة الإعلامية حول اختطاف الطفل فواز القطيفان
