زراعة البندورة في حوران
زراعة البندورة في درعا ضخامة إنتاج وضعف في الطلب!

يجني مزارعو البندورة في محافظة درعا خلال هذه الأيام محصولهم من هذه المادة، وسط توقعات بضخامة إنتاجٍ يقابلها ضعف في الطلب في الأسواق، وتلاعبٌ بالأسعار.

اشتكى العديد من مزارعي البندورة في المحافظة في حديثهم مع مراسل درعا 24 من عدم وجود أسواق كافية لتصريف منتجاتهم، ومن تحكم تجّار أسواق الهال وأصحاب معامل الكونسروة بالأسعار في ذروة الإنتاج.

أوضح المزارعون بأنهم تكبدوا خسائر كبيرة خلال العامين الماضيين، بسبب ضخامة الإنتاج مقابل الضعف على الطلب، في ظل ارتفاع تكاليف الزراعة والتسويق في هذه الأيام.

إقرأ أيضًا: “البندورة ” بعد أن تجاوزتْ 1000 ليرة، ربّما تعود إلى 100!

إقرأ أيضًا: موجة الحرّ تضاعف خسارة الفلاح، ووزارة الزراعة تنظّم لجان، فما مهمتها؟

 بدوره أحد المسؤولين في اتحاد الفلاحين في درعا، تحدث عبر وكالة سانا الرسمية، بأنّ غلاء مستلزمات العمل والإنتاج الزراعي كأسعار البذور والأسمدة والمبيدات وعدم توافر السماد بالكميات الكافية وفي الأوقات المحددة، وعدم توفير المحروقات في مرحلة حضانة الشتول يتسبب بخسارة مزارعي البندورة.

 مؤكداً أنّه يتحتم على الجهات المعنية إيجاد أسواق تصريف مناسبة أو فتح باب التصدير. مشيراً، بأنّ مزارعي البندورة في محافظة درعا استمروا بعملية الزراعة رغم الخسائر التي تعرضوا لها في المواسم الثلاثة الماضية.

فيما تعتبر محافظة درعا في المرتبة الأولى في زراعة وإنتاج البندورة المكشوفة بعروتيها الصيفية والتكثيفية، حيث المساحة المخططة للموسم الحالي تبلغ 2546 هكتاراً، نفذ المزارعون منها مساحة تجاوزت 2870 هكتاراً، بينما يبلغ متوسط الإنتاجية 150 طناً للهكتار الواحد. وفقاً للأرقام الصادرة عن مديرية الزراعة في درعا.

جديرٌ بالذكر أنّ الكثير من أهالي محافظة درعا يعتمدون على الزراعة في معاشهم، ولكنهم يعانون في هذه الأيام أشد المعاناة، حيث يشتكون بشكل مستمر، من ارتفاع التكاليف وأجور والأسمدة والأدوية وأجور العمال والنقل، ومن عدم كفاية مخصصات المحروقات المدعومة هذا في حال استطاعوا الحصول عليها، لأنه هناك العديد منهم لا يستطيع الحصول عليها، ويضطرون لدفع أسعار مضاعفه لري محاصيلهم.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=12773قناة درعا 24 على تيليجرام

Similar Posts