قامت مجموعات محلية في بلدة نصيب الحدودية مع الأردن، بإغلاق مدخل معبر نصيب الحدودي بالحجارة والإطارات المشتعلة، احتجاجاً على منع إدارة الجمارك العامة من الدخول العشوائي للسيارات الغير نظامية. حيث قامت إدارة الجمارك بهذا الإجراء بهدف تنظيم عمل الجمرك ومنع دخول سيارات غير نظامية.
أضاف المراسل بأن رتل لإدارة العمليات العسكرية بطريقه إلى المعبر.
وكان معبر نصيب الحدودي مع الأردن، يقع تحت سيطرة القيادي المحلي “عماد أبو زريق”، الذي كان تابعاً سابقاً للأمن العسكري في النظام المخلوع، ثم تسلمته إدارة العمليات العسكرية بعد سقوط النظام.
متابعة: شريط مصور يظهر فرار مجموعات من بلدة نصيب، عقب وصول رتل تابع للأمن العام إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن. وجاء هذا التحرك الأمني بهدف إعادة فتح الطريق المؤدي إلى المعبر، بعد أن أغلقته تلك المجموعات احتجاجاً على إجراءات جديدة اتخذتها إدارة الجمارك العامة.
وكانت المجموعات قد اعترضت على منع دخول سيارات غير نظامية تابعة لها إلى المعبر، حيث كانت هذه المجموعات تستفيد سابقاً من إيرادات المعبر. وتأتي هذه الخطوة في إطار مساعي إدارة الجمارك لتنظيم عمل المعبر ومنع دخول السيارات غير المخولة بالعمل فيه.
الرابط: https://daraa24.org/?p=47481