قرية-اليادودة-في-الريف-الغربي-من-درعا

ضمّ اجتماع حول بلدة اليادودة في الريف الغربي من محافظة درعا، وجهاء منها ومن المنطقة، وقادة محليين من اللواء الثامن واللجان المركزية، وكان مكان الاجتماع بلدة عتمان.

ونقل مراسل درعا 24 بأن الاجتماع لبحث الوضع الأمني في اليادودة، ونتج عنه الاتفاق على ترحيل خمسة مطلوبين للجان المركزية، وأوضح المراسل بأن الخمسة المطلوب خروجهم من البلدة – دون تحديد منطقة الترحيل – هم:

1- القيادي المحلي إياد الغانم: من أبناء بلدة اليادودة، وعمل قبل العام 2018 ضمن فصائل محلية في المنطقة، ثم عمل بعدها ضمن مجموعة معاذ الزعبي وخلدون البديوي الزعبي” من مدينة طفس، قبل مقتلهما. وكان “الغانم” من بين الأشخاص الذين طالبت الفرقة الرابعة والمليشيات التابعة لها والأجهزة الأمنية بترحليهم باتجاه الشمال السوري أثناء محاولتها اقتحام المنطقة الغربية في كانون الثاني / يناير 2021، ثم بعد ذلك تم إلغاء هذا الشرط، وبقي في المنطقة.

اقرأ أيضاً: صراع العروش بين قادة الفصائل المحلية غربي درعا

2- القيادي المحلي أحمد جاد الله الزعبي: وهو من بلدة اليادودة أيضاً، وشقيق “محمد جاد الله الزعبي” الذي قُتل ضمن هجوم على مجموعته من قِبل اللجان المركزية واللواء الثامن في كانون الثاني الماضي، ويقود “أحمد” المجموعة نفسها من بعده، وخضع مع غيره في العام 2018، لاتفاقية التسوية والمصالحة التي تمت في العام 2018، ثم انضم لمجموعات كان يقودها أيضاً “معاذ الزعبي وخلدون البديوي الزعبي” من مدينة طفس، قبل مقتلهما.

اقرأ أيضاً: مدينة طفس، القصة كاملة بلسان أبنائها

3- قصي حمدي الزعبي: ويعمل ضمن ذات المجموعة التي يقودها “أحمد جاد الله الزعبي” واعترف عليه أحد أفراد المجموعة أثناء اعتقاله لدى اللجان المركزية في المنطقة الغربية، بأنه شارك في عملية اغتيال القيادي في اللجان المركزية “راضي الحشيش” من بلدة تل شهاب.

4- أمجد المزعل: وينحدر من منطقة حوض اليرموك غربي درعا، ويسكن بلدة اليادودة منذ سنوات، ويعمل ضمن مجموعة “إياد الغانم” وقد تم استهدافه أكثر من مرة في البلدة بإطلاق نار، وقصف المنزل الذي يسكنه بطائرات مُسيرة.

5- عبد الله محمد ربيع صايل العودات: وهو من بلدة تسيل، في العشرينيات من العمر، وعمل مع أقارب له ضمن تنظيم داعش أثناء سيطرته على منطقة حوض اليرموك، وقُتل واعتقل أقارب له في العام 2018 بعد اقتحام الجيش والأجهزة الأمنية برفقة فصائل محلية المنطقة والسيطرة عليها، وقُتل شقيقه المعروف باسم “حمودة تسيل” في الشهر الثامن من العام 2022 بعد اعتقاله، وهو يبلغ من العمر أقل من عشرين عام، وتم بث شريط مصوّر قبل مقتله، يعترف فيه على عملية اغتيال “الشيخ أحمد بقيرات” وأسماء المشاركين فيها.

وأفاد مصدر من اللجان المركزية غربي درعا لمراسل درعا 24 بأن الاسمين الأخيرين “أمجد المزعل” و “عبد الله العودات” غادرا بلدة اليادودة خلال الأيام القليلة الماضية، وقال أنهم توجهوا إلى منطقة شرقي درعا، دون تحديد البلدة التي استقروا فيها.

شهدت بلدة اليادودة العديد من عمليات الاغتيال مؤخراً طالت عاملين ضمن مجموعة “إياد الغانم” و “أحمد جاد الله الزعبي”، وتؤكد العديد من المصادر من البلدة، بأن منفذيها من الفصائل المحلية التابعة للجان المركزية، وطالت عمليات اختطاف أيضاً عاملين في هاتين المجموعتين، وتم بث اعترافات على تورط كلا المجموعتين في عملية اغتيال القيادي في المركزية “راضي الحشيش”.

اقرأ أيضاً: إطلاق سراح مواطن غربي درعا، بعد إطلاق النار عليه

الرابط: https://daraa24.org/?p=40114

Similar Posts