انخل في الريف الشمالي من درعا

ضمن الإجراءات الوقائيّة والتدابير الاحترازية للتصدّي لفيروس كورونا في محافظة درعا، أطلق أهالي مدينة إنخل في الريف الشمالي من محافظة درعا، مبادرةً أهليّةً، لشراء بعض الأجهزة الطبيّة، في ظل غياب الدعم الحكومي لهذه الخدمات الضرورية، وخاصّةً مع توسع انتشار فايروس كورونا.

أفاد مراسل درعا 24 بأنّ أهالي مدينة إنخل وبجهود محلية، وبتنظيم المجلس البلدي أطلقوا حملة تبرعاتٍ لشراء أسطوانات أوكسجين، مع بعض التجهيزات الخاصّة بها، وقد لاقتْ تلك الحملة قبولاً شعبياً، وتم جمع مبلغ مالي وفق إيصالات رسمية.

وأضاف؛ بأنّه بعد ذلك تم شراء عشر أسطوانات أوكسجين ذات حجم كبير، وخمس أسطوانات قياس صغير، ومولدة أوكسجين، وعشر أجهزة رذاذ، مع بعض التجهيزات اللازمة لتشغيلها.

أوضح المراسل؛ وقد تم وضع الأسطوانات والأجهزة بالخدمة اعتباراً من تاريخه، في مركز الريان الطبي «الخاصّ» في مدينة إنخل، وستتم المعالجة مجاناً، وذلك بعد الإحالة الّلازمة من أي طبيب من أطباء المدينة.

في ذات السياق فإنّ مدينة إنخل شمالي درعا، لا يوجد فيها مشفى، والمركز الصحي لا يوجد فيه سوى بعض الخدمات البسيطة ممّا يتعلّق بلقاح الأطفال وما شابه، ويخلو من العيادات، سوى يوم عمل واحد في الأسبوع لعيادة الأطفال، ويكاد يخلو المركز من أي خدمات صحية أخرى.

يُشار إلى أنّ هناك العديد من المبادرات المحلية في محافظة درعا، لمواجهة فايروس كورونا، الذي يزداد انتشاراً في سوريا عامة وفي محافظة درعا خاصة، في ظل غياب الدعم اللازم لمواجهته من قبل الحكومة، بل وغياب الإحصائيات الدقيقة للإصابات، حيث وزارة الصحة أعلنت بأنّ في درعا فقط 54 إصابة، بينما الأرقام الحقيقية أضعاف كثيرة لهذا الرقم، وأما الإحصائية المُعلنة من قبلها في سوريا فهي 2217 إصابة، شُفي منها 505 حالات، وتوفيت 89 حالة.

الرابط المختصر: https://daraa24.org/?p=4089

Similar Posts